قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 14 أيار 2022 08:59

علي أمريكا التعامل مع سياسة المناخ كسياسة إقتصادية

كتبه  بقلم جوناس نهم و يوهان أوبرلينان ترجمة إلي العربية عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أمريكا و الصين مسؤولان عن إنبعاث ثاني غاز أوكسيد الكربون بنسبة 40 بالمائة من مجموع ظاهرة الإحتباس الحراري و هذا يضع الدولتان في قلب جهود حل أزمة المناخ. هذا و قد سجل تأخر في التعاون بين واشنطن و بكين في ملف المناخ في السنوات الأخيرة مما إنعكس ذلك علي تدهور العلاقات بين أمريكا و الصين.  

بعد عقود من التبعية لواردات من الصين، كشف وباء كورونا كوفيد-19 هشاشة سلسلة التموين الشاملة أمام الصدمات و زاد من قوة النداءات المطالبة بالإنتاج الوطني و الإكتفاء الذاتي في الدولتين الصين و أمريكا.

أهمية و فرص هذا التحرك نلمسه بشكل عال في قطاعات الطاقة النظيفة، حيث تتفوق حاليا الصين في الإنتاج الصناعي الشامل. تنتج الصين عالميا ثلثي الأطباق الشمسية و تقريبا نصف المراوح و ثلاثة أرباع مادة ليتيوم إيون للبطاريات اللازمة للسيارات الكهربائية و شبكة تخزين الطاقة.

إلي يومنا هذا لم تبذل الإدارة الأمريكية الجهد الكاف لتحسين عامل التنافس فيما يتعلق قطاعات  الطاقة المحلية النظيفة، و قد كانت تكون بديل مغاير للتبعية الحالية للصين.

في غياب سياسات لدعم الصناعات المحلية، -الفوترة الرد الرئيسي الأمريكي لصعود الصين- جعل تكنولوجيا الطاقة النظيفة أكثر تكلفة لكنها لم تحسن المهام التنافسية للشركات الأمريكية.

إتخذت دول أخري مقاربة مختلفة، جزءيا كرد علي هيمنة الصين في ميدان الصناعات الطاقوية النظيفة، يتعامل صانعوا القرار الأوربيين مع التغير المناخي كضرورة إقتصادية ملحة، مثل بحث الحكومات عن مشاركة الشركات المحلية في تنامي أسواق تكنولجيا الطاقة النظيفة الشاملة. من المراوح البحرية إلي الهيدروجين و تكنولوجيا البطاريات، ربطت أوروبا أهداف الإقتصاد و المناخ في مبادرات إستراتيجية لدعم نمو الصناعات الوطنية للطاقة النظيفة. 

كمثال، دشن الإتحاد الأوروبي حلف البطاريات الأوروبي لخفض التبعية ناحية الصين بالنسبة للقيمة العالية للمكونات السيارات الكهربائية المصنعة. و الهدف من ذلك، إتاحة تموقع الشركات الوطنية علي طول سلسلة تموين البطاريات لأسباب إقتصادية و أمنية. مع حلف ينجز مهمة التنسيق لجمع المتعاملين الصناعيين معا.

دفع الإتحاد الأوروبي للإكتفاء الذاتي في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة أكثر بالنظر إلي غزو روسيا لأوكرانيا، حرصا من القارة العجوز علي الحد من تبعيتها للنفط و الغاز الروسيين.

تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلي التعامل مع سياسة المناخ كسياسة إقتصادية و إلا ستسقط خلف الإقتصاديات التي تعمل علي جعل أولوية محلية إعتماد صناعة طاقوية نظيفة. قبل الأزمة الأوكرانية، كانت تعمل إدارة بايدن علي دعم إنتاج محلي لتكنولوجيات الطاقة النظيفة. و سبق إستعمال قانون "قرار الإنتاج الدفاعي"لوحده و هو غير كاف لتأمين  إنتاج وطني لتكنولوجيات الطاقة النظيفة و الذي تحتاجه أمريكا أكثر من أي وقت مضي لضمان أمنها الطاقوي و حمايتها من السعر العام المتقلب البيئي.

تصاعد هيمنة الصين في مجال الصناعات النظيفة ليس حادث عرضي بل نتيجة إستراتيجية حكومية و دعم قوي لسياسات البحث و التطوير و التصنيع. ليس هناك إقتصاد راهن بمثل هذه النسبة العالية من الموارد لزيادة القدرة الإنتاجية  و الصناعية لسياسات البحث و التطوير في القطاعات المركزية للطاقة النظيفة لخفض إنبعاثات ثاني غاز أوكسيد الكربون.

و هذا الأمر إنطبق علي وضع في 2006، عندما قررت الحكومة الصينية المركزية البدء في تشجيع الإبتكار الأهلي  للحد من التبعية للتكونولجيا الأجنبية عبر الزيادة في جهود الأبحاث و التطور ذات الطابع المحلي. و مثل هذه الجهود تضاعفت في ظل رئاسة كسيز "مبادرة صنع في الصين 2025" و التي تبنت تطوير خفض إنبعاثات الكربون المحلية في قطاعات التكنلوجيا كأولوية إستراتيجية وطنية.  عندئذ الصين الريفية مع المقاطعات الحكومية، فاوضت البنوك علي قروض  و وفرت الأراضي و التسهيلات و ضرائب محفزة للصناعيين في حقول الرياح و الطاقة الشمسية و البطاريات الصناعية.

هناك تقديرات بين عامي 2010 -2012 لوحدهما تلقي صناعيوا الطاقتين الشمسية و الرياح ما لا يقل عن 47 مليار دولار من البنوك الصينية, بنك الصين للتنمية أحد ثلاث البنوك الحكومية المملوكين مدد قرض ب29 مليار دولار ل 15 أكبر مصانع الطاقة الشمسية و الرياح...

 

مقتطفات بتصرف مترجمة و مأخوذة من مقالة، ها هو رابطها :

http://www.natharatmouchrika.net/index.php/latin-articles/in-english/item/7353-the-us-should-treat-climate-policy-as-economic-policy

 

قراءة 686 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 أيار 2022 08:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث