قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 04 آذار/مارس 2018 15:35

لنمنح المرأة حق العمل عن بعد…

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن الظروف الاجتماعية و الاقتصادية تضطر الكثير من النساء إلى العمل، لكنهن إذا ما أردن خوض  تجربة العمل، اعترضتهن متزوجات أو عازبات مسؤولياتهن نحو بيوتهن، ذلك أنهن أكثر التزاما بها من الرجل، و ذلك ما دفع المرأة للبحث عن فرص عمل جديدة في ظل عدم ملاءمة العمل الخارجي لظروفهن الاجتماعية من جهة، و من جهة ثانية محدودية فرصه، عملا يتيح لهن التوفيق بين مسؤولياتهن الأسرية و حاجتهن إلى دخل اقتصادي لمواجهة الظروف الاجتماعية القاهرة التي تواجهها البيوت بفعل تضخم قائمة المطالب الحياتية و غلاء المعيشة…

قبل عدة عقود سابقة من الزمن، كان العمل المكتبي أمرا أساسيا لدى العاملين في المؤسسات جميعها، سواء أكان ذلك لإنجاز المهمات المختلفة التي تقتضيها الوظيفة، أم لعقد الاجتماعات، و لكن الوضع تغير خلال الـ: 20 عاما الاخيرة، و ظهرت أساليب جديدة لممارسة العمل، و منها “العمل عن بعد” و خاصة مع انتشار التقنيات التكنولوجية الحديثة عن طريق المراسلات الحديثة ” الانترنت” و قد بات باستطاعة الموظفين إنجاز أعمالهم من أي مكان، طالما أن العمل متصل بالشبكة العنكبوتية…

و هذا ما يجعل وظائف كثيرة جدا يمكن للمرأة أن تعمل بها و هي في بيتها، و من هذه الأعمال التي يمكن أن تمارسها:

1 – مهنة الترجمة، تترجم للمواقع الإسلامية و لمكاتب الدعوة و المؤسسات الحكومية، ترجمة المقالات و غيرها.

2 – مهنة التأليف و الكتابة

3 – مهنة هندسة الديكورات.

4 – مهنة الأعمال الفنية، الرسم و نحوه.

5 – الإنترنت، و بابه واسع من الأعمال و المشاركات التي يمكن أن تضطلع بها و تتمثل في الدورات التدريبية للأم في التربية، و في منصات التعليم التي تحمل الكثير من المادة النافعة…الخ

6 – مهنة الحضانة، حضانة أبناء العاملات، سواء كان في الفترة الصباحية أو المسائية.

و من أهم مميزات العمل عن بعد حرية الاختيار و عدم التقيد بطرف واحد، ففي العمل التقليدي يتقيد الموظف بشركة معينة، و يتقيد صاحب العمل بموظفين معينين، بينما الاعتماد الحقيقي في العمل عن بعد يكون على الخبرة و الاعمال السابقة، حيث تكون هي أفضل وسيلة للاتفاق على العمل، كما أنه يتناسب مع أصحاب الظروف الخاصة مثل المرضي أو ذوي الاعاقة، و كسر حاجز المكان، كما أنه يتناسب مع المدن التي تعاني من الازدحام المروري ككل الدول اليوم.

إن مردودية العمل عن بعد، في الدول الغربية اليوم التي أصبحت تظهر بوضوح في التوظيف و الإنتاجية و تكافؤ فرص العمل… فعلى مستوى التوظيف نلاحظ ارتفاع مستويات التوظيف في الدول التي عملت بهذا النظام، و على سبيل المثال تمكنت بعض الاقتصاديات مثل الصين و الهند و ماليزيا و تايلاند جنوب أفريقيا من تحقيق تقدم سريع في الصناعة المعلوماتية، و التي ساهمت في زيادة التصدير و توفير المزيد من فرص العمل و بالإضافة إلى ما سبق، يساعد العمل عن بعد على تكافؤ فرص العمل بين شرائح المجتمع المختلفة من حيث النوع و العمر و الظروف الصحية و الاجتماعية.

و العمل عن بعد شأنه شأن أي نظام عمل آخر، له سلبيات عديدة و منها فقدان بعض مميزات الوظيفة الدائمة، مثل التأمينات و المعاشات و الاجازات المدفوعة، غير أن هذه السلبيات يمكن للشركات تجاوزها و التسوية بين العامل عن بعد و الموظف الدائم فيها…

إن العمل عن بعد له مزايا كثيرة و متنوعة و له من الفوائد ما قد لا يتوفر في العمل الخارجي فلم لا نعتمده و نأخذ به خاصة بالنسبة للوظائف التي لا تتطلب الحضور الأكيد و المراجعة الفورية، فضلا عن كونه  يرفع من مردودية العمل لكون العامل يتقاضى أجرته عمّا  أنجزه لا عن حضوره المثبت، و هو إلى ذلك قد يقلص من هجرة الأدمغة، و يتيح فرصا كثيرة للشباب للحصول على منصب عمل شاغر، و يخفف من حدة الشعور بالعنوسة، إذ يقحم المرأة العانس في نشاط وظيفي يشغلها عن مداومة التفكير في وضعها الاجتماعي، و يفتح المجال واسعا لذوي الحاجات الخاصة، فالكثير منهم لهم مواهبهم و إبداعاتهم التي يمكن أن يستفاد منها…

إن في الأخذ به حلا لكثير من المشاكل من بينها  مشاكل المرأة و ذوي الحاجات الخاصة و لو لم يكن فيه من الفوائد إلا ذلك لكفاه…

الرابط: http://elbassair.org/2018/01/30/%D9%84%D9%86%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7/

قراءة 1940 مرات آخر تعديل على الجمعة, 16 آذار/مارس 2018 08:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث