قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 21 تموز/يوليو 2018 14:38

صناعة التغيير هل نملكها ؟؟

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما يبدع الذهن، فتولد لنا فكرة ذات رؤيا واضحة المعالم، طموحة، يسندها في الوقت ذاته عمل منسق و منظم، عندها تتجسد لنا مقولة السيد غاندي "كن أنت التغيير الذي تريده في العالم"، على وتر هذه الكلمات، وضعت بصمات و خطط إيجابية، و منهجيات كانت حليفة لنجاح مخططيها، نجحت بعد طول تفكير، و بعد طول جهد و تعب كانت بداية قصة مشروع "سلام" .... كما تقصّها الباحثة ياسمين يوسف صاحبة المشروع نفسه...

***

فها هي تقول:" كانت الخطة المبدئية لمشروع "سلام" خطة متواضعة تعتمد على ما هو مُتاح لي من إمكانيات و موارد قليلة" و تضيف:" كنت متحمّسة جدًا، و لكني كنت مدركة لمحدودية إمكانياتي. فبنيت خطة مرحلية لنشر "سلام". كانت خطة إطلاق "سلام" المبدئية، تعتمد على معاملته كبرنامج تدريبي تكون مدته يومين أو ثلاثة أيام تدريبية و يستهدف طلاب المرحلة الثانوية أولاً و الشباب و البالغين ثانيًا. كان سيتم إطلاق "سلام" باللغة الإنجليزية أولاً و في محيط محدود في بعض المدن الكندية حيث أقطن. و رغم أن تطلعاتي كانت أكبر من تلك الخطة المتواضعة، إلا أن تلك الخطة كانت تتسق مع الإمكانيات المُتاحة لي حينها.

و كما تذكر هذه الباحثة، لم تكن تتوقع و هي في أول طريقها لهذا المشروع أن يكون النجاح حليفها، مع كوكبة من علماء ذوي خبرة في هذ المجال حيث تقول: "بعدما أسفر البحث عن عملٍ شملته 500 صفحة، و لأن المادة النظرية كانت تحتاج لمرجعية دينية و علمية، أردت أن أعرض موضوع البحث و المشروع على خبير في فن التدريب و إدارة المشاريع إلى جانب من يستطيع تقييم المادة النظرية لتصحيح أية أخطاء تتعلّق بالفهم الديني و العقدي لطرح "سلام".

***

و تضيف عن مشروعها الذي تحمست له كثيرا و أرادت أن تنفذه بأي طريقة من الطرق و أن لا تترك فكرة الفشل تراودها، و أن تدافع عن فكرتها حيث تقول: "كانت تدور في ذهني، طوال تلك الرحلة، فكرة التواصل مع الدكتور طارق السويدان، حفظه الله. فهو خبير في التدريب و التطوير. و هو قامة دعوية شامخة. و هو يشجّع الأفكار الجديدة و الإبداعية، و يرحّب بكل جديد نافع. و هو مدير بارع للمشاريع يمكن أن أتعلم منه إدارة مشروعي الصغير.

و لكنها كانت فكرة بعيدة المنال. كان اسم د. طارق السويدان و مكانته يثبطاني عن التواصل معه. فلم أكن أعتقد أن من هو في مكانته، سيهتم بمشروع صغير ناشئ لباحثة لا يعرفها أحد. و في لحظة حماس، أرسلت له رسالة نصية شرحت له فيها أن لدي مشروعًا أود أن أطرحه عليه إذا سمح له وقته بذلك. و راقبت جوالي بترقّب. في البداية، جاءتني رسالته تحمل اعتذارًا مهذبًا لضيق وقته و لأن الصورة لم تكن متضحة بالنسبة له فيما يتعلق بما أطلبه منه تحديدًا. فأعقبت ذلك برسالة تشرح مقصدي من التواصل معه و تعطيه نبذة مختصرة جدًا عن فكرة المشروع. فوافق أستاذي على منحي ساعة من وقته.

و كانت هنا بداية الانفراج عن المشروع بعدما وافق الأستاذ الخبير الدكتور طارق السويدان المعروف بالخبير التربوي في مجال التنمية البشرية، و تربية قائد المستقبل.

و تضيف الباحثة ياسمين يوسف:" الآن مشروع "سلام" بين يديك و هو الآن مشروع أمّة، و الهدف منه ألا يتمحور حول شخص الباحثة، الهدف أن يتيح مادة ثرية يستفيد منها كل شخص لإثراء برامجه و منتجاته، أما الخطوات المرجوة من مشروع "سلام" تشمل تصميم برامج تدريبية إلكترونية للفصل الدراسي، و تشمل تصميم ألعاب إلكترونية و برامج يوتيوب و تطبيقات للهواتف الذكية، و غيرها من سبل نشر الفكر بإذن الله تعالى، مع كل أصحاب المواهب الذين يمكن أن يحملوا الفكرة بشكل مكتوب أو مسموع أو مرئي، أمر هام جدًا، كذلك الدعم المالي لإنتاج المُخرجات المتنوعة و دعم الإنتاج للكثير من المنتجات. لذا هناك طرق عديدة للدعم للاستفادة من الخبرات و المهارات و الأفكار.

مما نراه جميلا في هذه التجربة الخاصة بهذا المشروع، الذي نتمنى له النجاح، أنه يشكل بديلا مفيدا جدا لشبابنا في جميع مستوياتهم، إذ هو يحمل في طياته تصاميم و برامج الكترونية، و برامج يوتوب، و تطبيقات للهواتف الذكية، على الطريقة التربوية الشاملة للأخلاق و الدين معا، و هو يتماشى مع التكنولوجيا الحديثة التي يرغب بها شبابنا اليوم.

الرابط: http://www.makalcloud.com/post/z6r0vxe7b

قراءة 1654 مرات آخر تعديل على الخميس, 02 آب/أغسطس 2018 12:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث