قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إكسير الحياة

شهر ذو الحجة عزيز على النفس المؤمنة، محبب إلى القلب الصالح، و هو كذلك له كرامته و هيبته لدى عامة المسلمين، بعد مرتبته الخاصة لدى المؤمنين الصالحين، فرسالته إلى المؤمنين أن يتدرج بهم من مقام الإيمان إلى مقام الإحسان. و على ذلك فرسالة الحج رسالة إنسانية سامية مستمدة من أقدس رسالة و أعظم كتاب، الحج تهذيب و تربية، و تقويم للمعوج من الأخلاق، و علاج لأسقام القلوب و النفوس و الأبدان، و ارتقاء بالنفوس الكاملة العارفة بالله . و يكفي شرفا هذا الشهر أن الله سبحانه و تعالى أقسم بأوائل أيامه في قوله تعالى : ((وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ،…
عندما تستيقظ كل صباح على مدينة اسمها "الجزائر البيضاء" مع ما يحمله هذا الاسم من دلالة، على الجمال و النقاء، و عندما تستيقظ و أنت تأمل أن ترنوا من نافذتك إلى ذلك المنظر الخلاب إن كانت نافذتك تلك تطل على بحر هادئ جميل، أو على حديقة غناء، أو ساحة جميلة التنسيق، فذلك هو ما يتوقعه السائح الوافد إلى بلادنا، أو المواطن القادم من أعماقها المترامية الأطراف إلى العاصمة، فإذا به يكتشف أن الاسم على غير مسمى. إذا به بمجرد أن يفتح نافذة الفندق الذي نزل به ليتنسم الهواء العليل، تنكشف له مدينة شديدة الاكتظاظ، كثيرة الازدحام، سيئة التنظيم، ملوثة الجو،…
الأحد, 15 أيلول/سبتمبر 2013 17:18

ولدي بات غريبا في بلدي...

كتبه
يتألم الكثير من الغيورين لما يرون من شيوع ضعف الناس في اللغة العربية، اللغة الرسمية، اللغة الأساسية في المناهج التربوية، كبارا و صغارا، من العامة أو من المتعلمين الحائزين على شهادات جامعية، يظنون أن إدراك ذلك بعيد المنال، أو أنهم لا يستطيعون و لا أولادهم الوصول إلى التحدث بها بطلاقة، فإن صدقت النوايا، و صحت العزائم، فإن ذلك ميسور، و ما هو بالمطلب العسير، و لا هو بالبعيد المنال أو المستحيل، فالمقبل على تعلمها سواء لنفسه أو لتمكين أولاده أو جيل بأكمله، من التمرس باستخدامها في تعاملاته اليومية يمكنه إذا صحت نيته، و بذل الجهد المطلوب، أن يحقق مبتغاه، و…
لعلنا إن بحثنا عن أكثر الأسباب المسؤولة عن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الجزائري و انهيار الحياة الأسرية، لوجدناها تكمن في غيبة الحوار، أو بالأحرى لعدم التزامنا بالشروط الضرورية التي تجعل الحوار يفضي إلى التفاهم الذي يقرب بين وجهات النظر، و يسهم في مساعدة الزوجين على التوصل لحل لخلافاتهم، فهذا البروفيسور جون غروهول باحث، متخصص في علم النفس وله دراسات في العلاقات الإنسانية، و صاحب سلسلة مقالات "أسرار النجاح و الإخفاق في العلاقة الزوجية". يشير إلى ذلك و يؤكده، فقد كتب مقالا مهما بعنوان:" لماذا لا يستمع؟ و لماذا لا تستمع؟" و هو في هذا المقال يعرض وجهة نظره المبنية…
هناك حقيقة معروفة للجميع حتى يكون الإنسان فعالاً و منتجاً في عمله، هو في حاجة إلى وقت للراحة. و هذه الحقيقة تنطبق على العاملين في كل المجالات، على السواء الرجل و المرأة، فالكل يتعب و له الحق في أخذ قسط من الراحة، فكيف بالأم، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار التحديات العاطفية و الجسدية، التي تبدأ بفترة الحمل، فالولادة و تربية الرضيع، و هي لا تتوقف عند ذلك، بل تستمر إلى أن يصبح وليدها شابا أو شابة، بل إن مسؤوليتها مستمرة و لا تنقطع أبدا حتى بعد زواجهما... فالأم تحتاج إلى فترة عطلة و راحة وتجديد، لكي تكون فعالة في عملها،…
هذا السؤال يعتبر من الأسئلة المركزية و الجوهرية في التربية حيث أن معرفة المربي بالأنماط السلوكية التي من الممكن أن يوجهها لهذا الطفل أو ذاك، و التي يمكن لها بدورها أن تحفزه على تشربها، و امتصاص ما تتضمنه من قيم فكرية أو دينية أو أخلاقية. على الرغم من أن كل الأسر و المدارس تقوم بالتوجيه، و تسعى إلى النهوض به في كل المجالات، غير أن النسبة المرجوة قليلة جدا، سواء على صعيد الأستاذ، أم على صعيد الأسرة، أم على صعيد الطالب و هو الثمرة المرجوة. إذا افتقر ذلك التوجيه إلى تخطيط يوفق بين استعداد و قدرات الابن أو التلميذ و…
تصفحت جريدة الشروق اليومي ليوم الثلاثاء السادس من شهر أوت 2013م، وإذا بمقال الأستاذ: "عدة فلاحي" والذي جذبني عنوانه " جهاد النكاح والمرشدة الدينية"ورأيتني أسرع في معرفة ما وراء هذا العنوان الغريب. فتبين لي بعد قراءة المقال، الآنف الذكر أن الأستاذ "عدة" أراد أن يبرز لنا مكانة المرشدة الدينية، ودورها الفعال على مستوى أسرتها أو على مستوى مجتمعها ومحيطها ألا وهو المسجد الذي تنشط فيه كمرشدة دينية للأمهات والأخوات اللواتي يترددن على هذه البقعة الطاهرة... وبالتالي بتقلدها لهذا المنصب الحساس، عليها أن تعرف جيدا المطلوب منها، كما ذكر الأستاذ "عدة" حيث يقول:" إن حرص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على تفعيل…
إن الصائمين و الصائمات حقا، يستقبلون رمضان بفرحة الطاعة و مضاعفة الخلوة لله و العمل لدينه، فلهم بذلك فرحة ثانية في آخر الشهر بلقاء العيد، لأنهم عاشوا رمضان يتلون آيات بينات من القرآن الكريم، يأخذون من عطائه الكريم، و عاشوا ليلة القدر يبايعون الله فيها بصدق نية فكان لهم يوم العيد يوم زيادة شكر لله سبحانه و تعالى، فاجتمعوا هؤلاء المسلمون و قد أكرمهم الله بتمام نعمة الصيام، فيصلون العيد و يتبادلون التهاني بينهم، و يسعون في حاجة الأهل و الأقارب... تقول الداعية زينب الغزالي الجبيلي في كتابها المعروف ((مسيرة جهاد، وحديث من الذكريات)) عن يوم العيد أنه :"بمثابة علامة…
الأحد, 28 تموز/يوليو 2013 10:13

"إنما الدين معاملة"

كتبه
بدردشة أخوية بيني و بين صديقة عزيزة ، طلبت مني أن أكتب مقالا، أختاره حسب ذوقي و قناعاتي، فلكل منا مبادئه و ثوابته التي تعبر عن صلب شخصيته... ففكرت مليا في الأمر و وجدتني أكتب في موضوع التعامل بين الناس في ما قرره الشرع الإسلامي بيننا، و من ثم مكارم الأخلاق الحميدة التي أدرجها لنا ديننا الحنيف في منظومة سلوكنا و جاء بها نبي الرحمة محمد صلوات ربي و سلامه عليه، و كيف تكون كل هذه الأخلاق الحميدة جسرا بيننا و بين هؤلاء الأشخاص الذين نتعامل معهم و لو لمرة واحدة في العمر ... ففي نظري ليس المهم أن نتعامل…
بمجيئ العطلة الصيفية تبدأ تساؤلات العائلة الجزائرية عن العطلة كيف تمضى؟ و فيما تستغل؟ و بالتحديد الأطفال هم الذين يفكرون في التخطيط و تنظيم البرامج التي تروق لهم، بحيث تشكل هاجسا لهم، فتطرح الأسئلة، و تقدم الرغبات الشخصية، عما لاحظوه، أو ما سمعوا عنه، أو تصوروه في أذهانهم، و يريدون تحقيقه بطرح أسئلة و أجوبة على والديهم: أين يقضون العطلة الصيفية ؟؟؟ و هنا لا بد للأسرة أن تعلم أهمية استغلال الفراغ فيما ينفع و يفيد و يزيد من ثقافة الطفل، بفضل اكتشافه و تعلمه أثناء العطلة أشياء لم يتعلمها في المدرسة أو في البيت، فهي بمثابة مجال هام للتربية…
أؤمن إيمانا جازما، بأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يجري الأمور على هذا النحو الذي نراه، سواء كان نصرة أو تمكينا أو سلبا بعد عطاء. وأؤمن كذلك أننا مجرد أسباب، سخرنا الله سبحانه و تعالى، لبعضنا البعض، جلبا للخير، أو دفعا للشر، و أؤمن أن الله يُمكِّن لعبده ما يرتضيه له، و قد يسلبه بعد ذلك عطاءه، حتى يأخذ العبرة و الحكمة.. و يكون بعدها أقوى مما كان عليه.... و في موقفي هذا أنا لا أتحيز لفئة ضد فئة أخرى، و لكني أتكلم عن الحق، و الشرعية، و الديمقراطية و حقوق الإنسان، تلك المصطلحات التي أصموا بها آذاننا، منذ…