قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 28 نيسان/أبريل 2016 07:29

الثبات زمن الفتن، قراءة في منهج النورسي(5)

كتبه  الدكتورة أم كلثوم بن يحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الدرس الخامس: بذل الصبر و عدم استعجال النتائج.

كانت حياة النورسي كلها حياة جد و اجتهاد من أجل إظهار حقائق الإيمان و إصلاح أحوال المسلمين، و تجديد الفكر الإسلامي. و قد واجه من أجل ذلك أنواعا كثيرة من المعوقات و لحقه أذى كثير من خصومه، فقد أعلن الإلحاد في عصره و نكل بالمصلحين من علماء الإسلام. فقد عانى رحمة الله عليه آلام الغربة في المنافي البعيدة، و نالته وحشة السجون النائية المظلمة، لكنه لم يستسلم لشيء من ذلك  لأنه جعل القرآن الكريم أنيسه و جليسه فوجد السلوان في هديه و حقائقه، و قد جعل غايته خدمة القرآن الكريم و إظهار أنواره للعالم، لأنه رأى أن عصره عصر إنقاذ الإيمان. و قد انفرد هذا الرجل بكثير من الفضائل التي تعز في هذا الزمان، منها انقطاعه الكامل للمهمة التي جعلها غاية حياته، فعزف عن كثير من المباحات، فما عرف عنه أنه بنى بيتا أو اقتني سيارة أو تزوج امرأة…أو استقر به المقام في بلدة معينة جعلها محل عيشه و موطن إقامته، و من مميزاته أيضا قوة أفكاره التي استمدها من القرآن، فقد أقام الحجة على فساد مناهج الفلسفة الوضعية الغربية، و قدم الأدلة القوية التي ترسخ قضايا العقائد و الإيمان، و جمع ذلك كله في رسائله المعروفة برسائل النور، و تميز أسلوبه رحمه الله بالمحاكمة العقلية و النفحات الوجدانية، فمن يقرأ رسائله يشعر بالرقي المعنوي و السمو الروحاني، و بالرقي العقلي و السمو الفكري.

[1] الكريم العكيوي، أسس الوحدة الفكرية عند بديع الزمان سعيد النورسي، بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي " تجديد الفكر الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري"، كلية الآداب و العلوم الإنسانية  بالرباط بالمغرب، بتعاون مع مركز الثقافة و العلوم باستمبول بتركيا بتاريخ 17 – 18 مارس 1999 .

قراءة 1570 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2016 06:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث