قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016 09:09

الأسرة المسلمة في العيد

كتبه  موقع أمل الأمة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها و إدراك مقاصدها و استشعار معانيها..

العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية و أهدافه النبيلة..

هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد و هداياهم الوفيرة..

يوم الفقراء بالعطايا و المعونات..

يوم الأقارب بالصلات و الزيارات..

فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح و التزاور و التواصل..

يوم العيد..

فيه تجتمع النفوس و تتقارب القلوب..

و تُنسى الأضغان و الأكدار..

تتجدد فيه روح المحبة و الألفة و الرحمة و الأنس..

مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة و الأخوات.. بين الأقارب و الأرحام.. مع الضعفاء و الفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة.

و ليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، و تنوع الطعام، و تجديد الهدايا..

لكن هل جربنا تنوع المشاعر و الفوائد و الدروس في ذلك اليوم المهيب؟!

قبل العيد بفترة يجتمع أفراد الأسرة جميعًا كبارهم و صغارهم للتخطيط للعيد، و كيفية الاحتفال و الفرح به و تجهيز ما يحتاجونه.. من لباس و هدايا و الوقوف على طلبات كل فرد.. و توجيههم إلى عدم السهر ليلة العيد، و تحديد أوقات زيارات الأقارب، مع مراعاة الوقت المناسب للجميع..

كذلك يجب الاستماع لكل الآراء و مناقشتها معهم بأسلوب راقٍ و هادئ دون استهزاء و سخرية؛ لأن ذلك سبب لتآلف الأسرة مع بعضها، و تجديد لأواصر الأخوة و المحبة بين الأبناء.

كما أن اجتماع الوالدين مع الأبناء في حديث يشمل حاجاتهم و رغباتهم و الاستماع لهم؛ يرمم نفسياتهم و يشعرهم بالاعتبار لشخصياتهم و أهميتهم كأفراد لهم كيانهم بالأسرة.

حريٌّ برب الأسرة أن يجعل ذلك اليوم مختلفًا بالنسبة لأولاده و أفراد أسرته.. بتعزيز أخلاقهم و نفسياتهم.. بتعليمهم بعض معاني العيد و ترسيخها لديهم.. بتذكيرهم بآداب العيد التي جاء بها خير الأنام و سيد البشر ، و خاصة الأطفال فهم في طور التربية و التوجيه..

- فيذكرهم بالتكبير و وقته و صيغته و كيفية إشاعته.

- يشركهم معه في إعداد زكاة الفطر و توزيعها، مع بيان حكمتها لهم و هيئتها.

- اصطحابهم للصلاة و حضور الخطبة؛ ليستشعروا فرح المسلم بذلك اليوم و اجتماعهم و تهنئة بعضهم بعضًا.

- مرافقتهم لزيارة الأقارب و الجيران و تهنئتهم بالعيد، مع توضيح فضل و أجر من يصل رحمه و يهتم بجيرانه؛ ليتحسسوا أهمية أواصر القربى و الرحم و وجوب صلتها.

- تعليمهم التسامح و العفو و رسم البسمة على وجهه؛ فتبسمه بوجه أخيه صدقة.

- مرافقة الأبناء لوالدهم لحضور طعام العيد الجماعي في حيِّهم.

- تربيتهم على أن للمسلم هويته الإسلامية الخاصة و المميزة له عن غيره، فلا يتأثر بعادات الكفار بأعيادهم و هداياهم و لباسهم و هويتهم بشكل عام.

- مشاركتهم اللعب و الفرح و اللهو المباح؛ لأن في ديننا فسحة، و لنا في رسول الله أسوة حسنة.

- تذكيرهم بواجبنا كمسلمين تجاه الفقراء و الأرامل و الأيتام و المرضى.. و مواساتهم و تقديم التهنئة و الهدايا لهم.

و من الرائع أن يشترك الأبوان مع الأبناء في إعدادها بأنفسهم؛ حتى يكون لها أثر بنفسية الطفل.. و تذكيره بأجر من وقف على حاجات أخيه المسلم أو زار مريضًا.

من الواجب علينا كأمة واحدة أن لا يشغلنا فرحنا بعيدنا عن مصائبنا و جراحاتنا.. فلا ننسى إخواننا المنكوبين في أي أرض مسلمة، و لا ننسى المجاهدين لإعلاء كلمة الله في بقاع متفرقة..

و أن يكون عيدنا عيدًا لهم أيضًا بالبذل و العطاء و تفريج الكربة و الدعاء لهم بالنصر و العزة، و أن نعتدل في أفراحنا و أحزاننا فلا فرح يُطغي و لا حزنٌ يُنسي.

و من الواجب أن يستمر البيت المسلم على ما كان عليه في رمضان من العبادة و الطاعة و الاستمرار في بذل الخير.

الرابط: http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF

قراءة 1775 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 تموز/يوليو 2016 08:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث