قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 18 شباط/فبراير 2017 08:18

تحرير العقل والذات أولا..!

كتبه  الأستاذ كمال أبو سنة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

سياسة هدم المنازل و المزارع و المنشآت الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة التي يطبقها الكيان الصهيوني من أجل تهجير ما تبقى من سكان فلسطين في الداخل و التمكين للوجود اليهودي بسياسة فرض الواقع تستمر بقوة هذه الأيام...



و يقابل ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات فى البنية الفلسطينية و على الإنسان الفلسطيني سكوت عربي غريب يظهر أن العرب الذين كانوا على الأقل يرفعون عقيرتهم بالاحتجاج على سبيل أنه أضعف الإيمان و أكثر ما يمكن أن يصدر عنهم، قد تطبّع فيهم ما يقوم به الكيان الصهيوني بإخوانهم الفلسطينين، فأصبح الأمر في حكم العادي الذي يرونه يوميا.

و الغريب أن بعض العرب ما يزالون يتحدثون عن السلام و يراهنون على الحمامة البيضاء و غصن الزيتون، في هذا الوقت بالذات، فأي سلام هذا الذي تلُوكُه ألسن بعض الساسة و تجار السياسة و"الكيان الصهيوني" ما يزال يقتل و يدمر و يعتدي على الأرض و العرض، و يعيث فسادا دون أن يبالي بأحد في الأرض و لا في السماء، و يوسع أنفاقه تحت أرض الأقصى الشريف، و يستأنف تهجير يهود العالم من كل الجنسيات إلى الأرض التي باركها الله.. و يحاول أن يستغل بعض المعاهدات المبرمة لتمرير مطلب إسقاط حق اللاجئين في العودة إلى فلسطين مقابل إقامة دولة فلسطينية لا سيادة لها على أمتار من الأرض، بل و يخطط لترحيل حوالي 200 ألف من عرب فلسطين في الأراضي المحتلة سنة 1948...  

فالصهاينة يعرفون جيدا أكثر من غيرهم بما خبروه من عادات العرب و نفسياتهم أنهم قادرون على فعل أي شيء دون أن يجدوا من عدوهم العربي غلظة أو أي مواجهة يلتقي فيها الحديد بالحديد اللهم إلا البيانات التي تُندد بلغة الاستجداء التي لا تُسمن و لا تُغني من جوع، و حتى هذه البيانات كما قلت من قبل أصبحت شحيحة..!

و الحق أن حكام العرب مُلامون لسلبيتهم ، بيد أن اللوم الأكبر يُوجه إلى الشعوب العربية التي تحركها كرة جلدية و بذل الوسع لنصرة منتخباتها و تضيع الأوقات و الأموال في أتفه الأمور، و لكن في ساعة العسرة و الجد يُصيبها الخمول و لا تؤدي ما عليها من واجب نصرة القضايا الكبرى و على رأسها قضية فلسطين، و إن تحركت بعد نوم عميق لا نرى إلا صياحا في واد سرعان ما يخبو مع أول حدث رياضي.!

إنه لمن المحزن أن تفقد الشعوب العربية معرفة الأولويات في زمن التحديات، و لهذا فإن "العقل الجماهيري"يحتاج إلى ترتيب سلم أولوياته بترشيد من النُخبة الواعية حتى لا تستهلك الشعوب العربية طاقاتها في أشياء فارغة لا تعود عليها بالنفع و لا تخدم حاضرها و لا تصنع مستقبلها..!

 و إن أولى الأولويات التي يجب أن تركز عليها الشعوب العربية في هذه الفترة الحرجة من تاريخها هي السعي لتحرير نفسها من كل أشكال الأهواء و العبودية المحلية و العالمية، و تمتلك زمام أمرها، حتى تتمكن بعد ذلك من تحرير القدس، و أصاب أي و الله الشاعر الفارس الجاهلي عنترة بن شداد كبد الحقيقة حين قال لوالده لما دعاه إلى "الكر" في حرب من الحروب:"إن العبد لا يحسن الكر، و لكنه يحسن الحلب و النصر"، فقال له والده:"كر و أنت حر"، و صدق الإمام محمد البشير الإبراهيمي حين قال:"محال أن يتحرر بدن يحمل عقلا عبدا"...و إلا ستبقى دار لقمان على حالها.

الرابط: http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=5092

قراءة 1874 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 20:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث