قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 12 آذار/مارس 2017 18:11

سخرية الكفار من الذين آمنوا ........

كتبه  الأستاذ محمد بن ابراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد حز في نفسي رؤيتي للكفار و هم يسخرون من المسلمين، تارة يسيئون لرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم و تارة يسخرون من العفيفات المحجبات في بلاد الغرب و قائمة السخرية لا تنتهي الى يوم القيامة، فتذكرت قول الله تعالى :

{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.. [البقرة : 212].

هرعت الى محرك البحث قوقل فوجدت تفسيرها للعالم محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه، فوددت أن أثلج قلوب إخواني و أخواتي بنص الشرح و التفسير المستفيض  لهذه الآية الكريمة حتى تكون تقوىالله جل جلاله  هي سبيلنا الأوحد.

"يريد الحق سبحانه و تعالى أن يبين واقع الإنسان في الكون، هذا الواقع الذي يدل على أنه سيد ذلك الكون، و معنى ذلك أن كل الأجناس تخدمه. و قد عرفنا أن الجماد يخدم النبات، و الجماد و النبات يخدمان الحيوان، و الجماد و النبات و الحيوان تخدم الإنسان، فالإنسان سيد هذه الأجناس.

و كان مقتضى العقل أن يبحث هذا السيد عن جنس أعلى منه، فكما كانت الأجناس التي دونه في خدمته، فلا بد أن يكون هذا الجنس الأعلى يناسب سيادته، و لن يجد شيئا في الوجود أبدا أعلى من الجنس الذي ينتسب إليه، لذلك كان المفروض أن يقول الإنسان: أنا أريد جنسا ينبهني عن نفسي؛ فأنا في أشد الاحتياج إليه. فإذا جاء الرسل و قالوا: إن الذي أعلى منك أيها الإنسان هو الله و ليس كمثله شيء و تعالى عن كل الأجناس. كان يجب على الإنسان أن يقول: مرحبا؛ لأن معرفة الله تحل له اللغز. و الرسل إنما جاءوا ليحلوا للإنسان لغزاً يبحث عنه، و كان على الإنسان أن يفرح بمجيء الرسل، و خصوصاً أن الله عز و جل لا يريد خدمة منه، إن الإنسان هو الذي يحتاج لعبادة الله ليسخر له الكائنات، و يعبده ليعزه. إذن فالمؤمن بين أمرين: بين خادم له مسخر و هو من دونه من الجهاد و النبات و الحيوان، و معطٍ متفضلٍ عليه مُختارٍ و هو أعلى منه. إنه هو الله.

فمن يأخذ واحدة و يترك واحدة فقد أخذ الأدنى و ترك الأعلى، فيقول له الحق: خذ الأعلى. فإذا كنت سعيداً بعطاء المخلوقات الأدنى منك، و تحب أن تستزيد منها فكيف لا تستزيد ممن هو أعلى منك؟. إنه الله.

و الحق عندما يقول: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الحياة الدنيا} فهو يريد أن يلفتنا إلى أن مقاييس الكافرين مقاييس هابطة نازلة؛ لأن الذي زُين لهم هو الأمر الأدنى. و من خيبة التقدير أن يأخذ الإنسان الأمر الأدنى و يفضله على الأعلى. و كلمة {زُيِّنَ} عندما تأتي في القرآن تكون مبنية لما لم يسم فاعله مثل قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء و البنين و القناطير المقنطرة مِنَ الذهب و الفضة}.. [آل عمران: 14].

هناك {زُيِّنَ لِلنَّاسِ} و في آية البقرة التي نحن بصددها {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ} لماذا قال الحق هناك: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ} و لماذا قال هنا: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ}؟ لقد قال الحق ذلك لأن الذين كفروا ليس عندهم إلا الحياة الدنيا، فالأعلى لا يؤمنون به، و لكن في مسألة الناس عامة عندما يقول الله عز و جل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء و البنين و القناطير المقنطرة مِنَ الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك مَتَاعُ الحياة الدنيا و الله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب} فهو سبحانه يقول للناس: خذوا الحياة على قدرها. و زُينت يعني حسُنت. فمن الذي حسنها؟ لقد حسنها الله عز و جل.

فكيف تنسى الذي حسنها لك، و جعلها جميلة و جعلها تحت تصرفك.

كان يجب أن تأخذها وسيلة للإيمان بمن رزقك إياها، و كلما ترى شيئا جميلا في الوجود تقول: (سبحان الله)، و تزداد إيمانا بالله، أما أن تأخذ المسألة و تعزلها عمن خلقها فذلك هو المقياس النازل.

أو أن الله سبحانه و تعالى هو الذي زينها بأن جعل في الناس غرائز تميل إلى ما تعطيه هذه الحياة الدنيا، و نقول: هل أعطى سبحانه الغرائز و لم يعط منهجا لتعلية هذه الغرائز؟ لا، لقد أعلى الغرائز و أعطى المنهج لتعلية الغرائز، فلا تأخذ هذه و تترك تلك. و لذلك يقول الحق: {و الباقيات الصالحات خَيْرٌ}.. [الكهف: 46] و الحق عندما يقول: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الحياة الدنيا} فهو يفضح من يعتقدون أنه لا حياة بعد هذه الحياة، و نقول لهم: هذا مقياس نازل، و ميزان غير دقيق، و دليل على الحمق؛ لأنكم ذهبتم إلى الأدنى و تركتم الأعلى. و من العجيب أنكم فعلتم ذلك ثم يكون بينكم و بين من اختار الأعلى هذه المفارقات. أنتم في الأدنى و تسخرون من الذين التفتوا إلى الأعلى، إن الحق يقول: {وَ يَسْخَرُونَ مِنَ الذين آمَنُواْ}. لماذا يسخرون منهم.

لأن الذين آمنوا ملتزمون، و مادام الإنسان ملتزما فسيعوق نفسه عن حركات الوجود التي تأتيه من غير حل، لكن هؤلاء قد انطلقوا بكل قواهم و ملكاتهم إلى ما يزين لهم من الحياة.

لذلك تجد إنساناً يعيش في مستوى دخله الحلال، و لا يملك إلا حُلَّةً واحدة (بدلة)، و إنساناً آخر يسرق غيره، فتجد الثاني الذي يعيش على أموال غيره حسن المظهر و الهندام و عندما يلتقي الاثنان تجد الذي ينهب يسخر من الذي يعيش على الحلال، لماذا؟ لأنه يعتبر نفسه في مقياس أعلى منه، يرى نفسه حسن الهندام و (الشياكة) فيحسم الحق هذه المسألة و يقول: {و الذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة}. لماذا يوم القيامة، أليسوا فوقهم الآن؟

إن الحق سبحانه و تعالى يتحدث عن المنظور المرئي للناس؛ لأنهم لا ينظرون إلى الراحة النفسية و هي انسجام ملكات الإنسان حينما يذهب لينام، و لم يجرب على نفسه سقطة دينية و لا سقطة خلقية، و لا يؤذي أحداً، و لا يرتشي، و لا ينم و لا يغتاب، كيف يكون حاله عندما يستعرض أفعاله يومه قبل نومه؟ لابد أن يكون في سعادة لا تقدر بمال الدنيا.

و لذلك لم يدخل الله هذا الإحساس في المقارنة، و إنما أدخل المسألة التي لا يقدر عليها أحد. {و الذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة}. و لذلك يقول الحق سبحانه و تعالى: {إِنَّ الذين أَجْرَمُواْ كَانُواْ مِنَ الذين آمَنُواْ يَضْحَكُونَ وَ إِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَ إِذَا انقلبوا إلى أَهْلِهِمُ انقلبوا فَكِهِينَ وَ إِذَا رَأَوْهُمْ قالوا إِنَّ هؤلاء لَضَالُّونَ وَ مَآ أُرْسِلُواْ عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ}.. [المطففين: 29-33].

ثم يقول الحق بعد ذلك: {فاليوم الذين آمَنُواْ مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الكفار مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}.. [المطففين: 34-36].

أي هل عرفنا أن نجازيهم؟ نقول: نعم يا رب. خصوصا أن ضحك الآخرة ليس بعده بكاء.

{و الذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة} و لنلاحظ أن الحق سبحانه و تعالى خالف الأسلوب في هذه الآية، لقد كان المفروض أن يقول: و الذين آمنوا فوقهم. لكنه قال: {و الذين اتقوا فَوْقَهُمْ} لأنه قد يؤخذ الإيمان على أنه اسم، فقد شاع عنك أنك مؤمن، فأنت بهذا الوصف لا يكفي لتنال به المرتبة السامية إلا إذا كانت أفعالك تؤدي بك إلى التقوى.

فلا تقل: (أنا مؤمن) و يقول غيرك: (أنا مؤمن)، و يصبح المؤمنون مليارا من البشر في العالم، نقول لهؤلاء: أنتم لن تأخذوا الإيمان بالاسم و إنما تأخذون الإيمان بالالتزام بمنهج السماء. و لذلك لم يقل الله: (و الذين آمنوا فوقهم يوم القيامة) و إنما قال: {و الذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة} ليعزل الاسم عن الوصف. و يذيل الحق الآية بالقول الكريم: {و الله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. ما هو الرزق؟ الرزق عند القوم: هو كل ما ينتفع به؛ فكل شيء تنتفع به هو رزق. و طبقا لهذا التعريف فاللصوص يعتبرون الحرام رزقا، و لكنه رزق حرام.

و الناس يقصرون كلمة الرزق على شيء واحد يشغل بالهم دائما و هو (المال) نقول لهم: لا، إن الرزق هو كل ما يُنتفع به، فكل شيء يكون مجاله الانتفاع يدخل في الرزق: علمك رزق، و خُلُقُك رزق، و جاهك رزق، و كل شيء تنتفع به هو رزق. ساعة تقول: إن كل ذلك رزق تأخذ قول الله: {فَمَا الذين فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ على مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَآءٌ}.. [النحل: 71].

كأن الله يريد من خلقه استطراق أرزاقهم على غيرهم، و كل إنسان متميز و تزيد عنده حاجة عليه أن يردها على الناس، لكن الناس لا تفهم الرزق إلا على أنه مال، و لا يفهمون أنه يطلق على كل شيء ينتفعون به.

إذا كان الأمر كذلك فما معنى {يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} كلمة {بِغَيْرِ حِسَابٍ} لابد أن نفهمها على أن الحساب يقتضي مُحاسِب، و مُحَاسَب، و مُحَاسَب عليه. و على هذا يكون {بِغَيْرِ حِسَابٍ} ممن و لمن و في ماذا؟

إنه رزق بغير حساب من الله؛ فقد يرزقك الله على قدر سعيك. و ربما أكثر، و هو يرزق بغير حساب، لأنه لا توجد سلطة أعلى منه تقول له: لماذا أعطيت فلانا أكثر مما يستحق.

و هو يرزق بغير حساب؛ لأن خزائنه لا تنفد. و يرزق بغير حساب؛ لأنه لا يحكمه قانون، و إنما يعطي بطلاقة القدرة. إنه جل و علا يعطي للكافر حتى تتعجب أنت و تقول: يعطي الكافر و لا يعطي المؤمن لماذا؟

إذا استطاع أحد أن يحاسبه فليسأله لماذا يفعل ذلك؟ إنه يعطي مقابلا للحسنة سبعمائة ضعف بغير حساب. إن الحساب إنما يأتي عندما تأخذ معدوداً، فإذا أخذت مثلا مائة من ألف فأنت طرحت معدوداً من معدود فلابد أن ينقص، و عندما تراه ينقص فأنت تخاف من العطاء.

لكن الله بخلاف ذلك، إنه يعطي معدوداً من غير معدود.

إذن ساعة تقرأ {بِغَيْرِ حِسَابٍ} فقل إن الحساب إن كان واقعا من الله على الغير، فهو لا يعطي على قدر العمل بل يزيد، و لن يحاسب نفسه و لن يُحاسبه أحد. {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَ مَا عِندَ الله بَاقٍ}.. [النحل: 96].

إذن {يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} تجعل كل إنسان يلزم أدبه إن رأى غيره قد رُزق أكثر منه؛ لأنه لا يعلم حكمة الله فيها. و هناك أناس كثيرون عندما يعطيهم الله نعمة يقولون: ربنا أكرمنا، و عندما يسلبهم النعمة يقولون: ربنا أهاننا. و في ذلك يقول سبحانه و تعالى: {فَأَمَّا الإنسان إِذَا مَا ابتلاه رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ ربي أَكْرَمَنِ وَ أَمَّآ إِذَا مَا ابتلاه فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ ربي أَهَانَنِ}.. [الفجر: 15-16].

كلا. مخطئ أنت يا مَن اعتبرت النعمة إكراما من الله، و أنت مخطئ أيضاً يا مَن اعتبرت سلب النعمة إهانة من الله؛ إن النعمة لا تكون إكراما من الله إلا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة، و حق النعمة في كل حال يكون بشكر المنعم، و عدم الانشغال بها عمن رزقك إياها.

و نحب أن نفهم أيضا أن قول الله سبحانه و تعالى: {و الله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ينسحب على معنى آخر، و هو أنه سبحانه لا يحب أن تُقَدِّر أنت رزقك بحساب حركة عملك فقط؛ فحساب حركة عملك قد يخطئ. مثال ذلك الفلاح الذي يزرع و يقدر رزقه فيما يُنْتَجُ من الأرض، و ربما جاءت آفة تذهب بكل شيء كما نلاحظ و نشاهد، و يصبح رزق الفلاح في ذلك الوقت من مكان آخر لم يدخل في حسابه أبداً.

و لهذا فإن على الإنسان أن يعمل في الأسباب، و لكنه لا يأخذ حسابا من الأسباب، و يظن أن ذلك هو رزقه؛ لأن الرزق قد يأتي من طريق لم يدخل في حسابك و لا في حساباتك، و قال الحق في ذلك: {وَ مَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}.. [الطلاق: 2-3].

و بعد ذلك يقول لنا الحق سبحانه و تعالى في آية أخرى ما يوضح لنا و يبين قضية العقيدة و موكب الرسالات في الأرض، بداية و تسلسلاً و تتابعاً في رسل متعاقبين، فقال الحق سبحانه و تعالى: {كَانَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النبيين مُبَشِّرِينَ وَ مُنذِرِينَ...}.

رحم لله شيخنا و أسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا

المصدر: موقع نداء الإيمان

قراءة 1560 مرات آخر تعديل على الجمعة, 17 آذار/مارس 2017 08:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث