قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 09 حزيران/يونيو 2018 10:59

و فتحت ابواب الجنّة

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
و أهل الهلال المرتقب بهالة من نور وضيء، و تلهج القلوب قبل الألسن بالدعاء إلى الله تعالى، ان يجعله هلال يمن و بركة و يتعالى نداء المآذن السامقة عبر السحاب، أن هلموا إلى الفلاح و الرضا و الطمأنينة، إلى القيام و الذكر و الرجاء و القربات و في القلوب ما فيها من فرح بعودة رمضان المبارك، ممتزجا بالحزن و الأسى على مايحيق بأمة محمد صلى الله عليه و سلم من بلاء و ضنك، و قتل و تشريد و أذى، و تطوف الأرواح في مرابع الحبور و كلها رجاء أن لا تحرم الصوم المقبول و القيام الخاشع و العمل المبرور.
و تتسابق الارواح المخبتة المشتاقة إلى موسم الرحمة و الغفران، تتسابق إلى مواطن التعبد و القرب، يحدوها الأمل بأن تكون ممن تفتّح لهم أبواب الجنان، و تغلق دونهم أبواب النيران، يتواردون فرادى و جماعات إلى تلك الواحات الندية، صفوفا تلهج بالتكبير، و تنشط راكعة ساجدة لتغيظ الشيطان، و قد قبع مذؤوما مدحورا مغتاظا في سلاسله الثقيلة، لا يقدر على شيء مما اعتاده، حين كان طليقا يعيث فسادا و كفرا و تضليلا، فما عاد له على القلوب المؤمنة من سبيل، و لا سلطان و تستكين النفوس الى وعد ربّها بالمغفرة و الرحمة في ليالي رمضان، و تنشط  في القربات عسى ان يتسلّم منها ربّها هذا الشهر الطيب الكريم، و قد غفر لها ما تقدم من ذنوب و اسراف في المعاصي، و يحدوها الامل بان لا تكون ممن شقوا و زلّوا و ضلّوا، و يتوارد قول الحبيب المصطفى على الخواطر يملأها بهجة و اطمئنانا و امانا من كيد الشيطان، و هو يقول مبشّرا الطائعين (إذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَ سُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ) رواه البخاري و مسلم فتتنسّم شغاف القلوب رائحة الجنان، و قد فتّحت ابوابها للتائبين الرّاكعين السّاجدين و المستغفرين بالأسحار و تمضي في رحلة الشهر الكريم الذي شرع صيامه ليربي النفوس على التقى، و يقوّم السلوك على درب الهدى، و يأخذ بالايدي المتلمسة للدرب القيوم نعبر ظلمات الحياة و صخبها و ضجيجها، فيرشد خطواتها، و يمحو زلّاتها، و يرفع درجاتها، إذا هي مستقيمة على أمر ربّها القائل جلّ و علا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.)
فالتقوى هي القصد، و الغفران هو الرجاء، و الجنّة هي المطلوب، و غاية المنى و المطلب في كل هذا ان تلتحق الارواح بعالم الرضوان، فتغدو و قد رضي عنها مولاها و أرضاها و غمرها بفيض الجود و العطايا الرمضانية الربانية الكريمة :
)اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ)
 
قراءة 1363 مرات آخر تعديل على الخميس, 14 حزيران/يونيو 2018 11:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث