قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 07 تموز/يوليو 2018 11:42

الثقافة الدينية المغشوشة

كتبه  الأستاذ عبد العزيز كحيل
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ثقافة غريبة عنا، تروّجها أيادٍ لا نعرفها ( بل هي معروفة )، عبر ملايين المطويات و الرسائل و الدروس المرئية و المسموعة، هي محتوى دروس و خطب و مواعظ كثير من الأئمة الذين استولوا بطريقة قانونية على عدد كبير من مساجدنا، هي وحدها العلم الشرعي و علامة اتباع السنة و التمسك بالدين.
قول قارئ القرآن " صدق الله العظيم " بدعة.
قول صحّ فطورك بدعة.
قول عيدك مبارك بدعة.
قول باسم الله عند قيام الجالس بدعة.
الدرس قبل خطبتي الجمعة بدعة.
رفع الأيدي في الدعاء بدعة.
المحراب الموجود في المساجد بدعة.
المنبر إذا كان له أكثر من ثلاث درجات بدعة.
ارتداء اللباس العصري و وضع ربطة العنق حرام.
كشف المرأة التي ترتدي اللباس الشرعي لوجهها و كفّيها حرام
حلق الرجل للحيته كبيرة من الكبائر.
عمل الحلاّق و دخلُه منه حرام.
التصوير بكل أنواعه لذوات الأرواح حرام حتى في دروس العلوم الطبيعية.
تأسيس الأحزاب و الجمعيات و الانضمام إليها بدعة منكرة.
المظاهرات و المسيرات و الاعتصامات محرمة تحريما قطعيا و لو كانت سلمية مائة بالمائة.
الكلام عن الحرية و حقوق الانسان محرم لأنها بضاعة مستوردة من الكفار.
انتقاد الحاكم و حتى نصحه علنا عبر الحديث و الصحافة – فضلا عن الخروج عليه -  أمرٌ محرم.
القول بكروية الأرض و دورانها خرافة مخالفة للقرآن و السنة.
توقيت صلاتي الفجر و المغرب في الجزائر خاطئ و بالتاي يستمر الصائم في الأكل و الشرب حتى بعد الأذان ( قال بعضهم بعشر دقائق ن و قال آخرون حتى يقترب طلوع الشمس  و " يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود " )، و كذا للصائم أن يفطر قبل أذان المغرب بعشر دقائق.
الإخوان المسلمون خوارج يجب قتالهم.
الصوفية قبوريون مبتدعة لا علاقة لهم بالإسلام.
الأشاعرة منحرفون عن العقيدة الصحيحة و ليسوا من الفرقة الناجية لأنهم لا يتبعون السلف الصالح.
أقول : لست بصدد التعليق عمّا سبق فضلا عن مناقشته لكن أنبه إلى نوع الجيل الذي ستخرّجه هذه الثقافة، جيل متقوقع حول المحرمات و البدع، تملأ حياته و تسدّ أفقه، لا مكان عنده لوسطية و لا اعتدال، إنما هو التطرف في كل شيء، و هي ثقافة ستستمرّ في الانتشار في ظلّ إلغاء التربية الاسلامية من المناهج التربوية و التضييق على العمل الدعوي الأصيل.
الخطر لا يتهددنا... إنه في قلب حياتنا و بلدنا، بتشجيع خفي من التغريب المتغطرس، لتشويه صورة الاسلام و تلغيم مستقبل الشباب بالثقافة الميتة.

الرابط : https://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=30280

قراءة 1493 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 تموز/يوليو 2018 08:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث