قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 04 تشرين1/أكتوير 2018 13:39

مقاربة علمية لمواجهة التطرف الديني

كتبه  الأستاذ عبد العزيز كحيل
قيم الموضوع
(1 تصويت)
التطرف الديني منبته المدرسة الحرفية الجامدة و منهجها في تنشئة الشباب على الرأي الواحد الذي يمثل وحده الحق – في نظرها - لأنه السنة و لأنه قول ابن تيمية و السلف، و لمواجهة مخاطر هذا التطرف المستشري و المدرسة المتزمّتة أقدم اقتراحات عملية للهيئات الاصلاحية و التربوية و الدعوية :
-         وجوب تنشئة طلبة  العلم على وجود مذاهب عقدية و فقهية متعددة يتوزع الصواب بينها، كلها تأخذ من القرآن و السنة و كلّها جديرة بالثقة.
-         ردّ الاعتبار للفقه المقارن و توقير علماء الدين مهما كان مذهبهم.
-         العلماء يردّون على بعضهم و يتناظرون، هذه ليست مهمة طلبة العلم و لا غير المتخصصين.
-         تدريس أصول الدين و أصول الفقه كما أصّلها جمهرة العلماء و عدم الاقتصار على الحنابلة وحدهم.
-         إحياء فقه الاجماع و نبذ عقلية الاقصاء.
-         إعادة الاعتبار للتراث الاسلامي و الإنساني لأن العالم ليس مختزلا في آراء الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
-         أتباع أية مدرسة فقهية او فكرية طلبةُ علم و ليسوا محاربين معهم سلاح يثأرون من المدارس و المذاهب الاسلامية الأخرى.
-         محاربة فكر العداوة و الرفض للمخالف محاربة منهجية قوية لتحرير العقول من الإغلاق و القلوب من القسوة.
-         ضرورة تحرير قضية الولاء و البراء : احترام الآخر و لو اختلف دينه فضلا عن مذهبه الاسلامي، لأن حسابه على الله أما نحن فدعاة و لسنا قضاة.
-         إحياء الجانب الانساني و تنميته، لأن الدنيا مبنية على المصالح و التعايش إلى جانب الدعوة، و السلم و التعاون هما الأصل و ليس الحرب.
-         مقياس  المواجهة مع الآخرين ليس الكفر و إنما العدوان و الظلم حتى و لو كان المعتدي الظالم مسلما.
-         تقديم تزكية النفس و تهذيبها و تربيتها على تلقين الحديث النبوي.
-         إحياء أخلاق المحبة و سلامة الصدر و حسن الظن و كفّ العدوان، دون لوَاكِن ( أي من غير التسليم للقاعدة ثم إدخال " لكن " التي تفسد كل شيء ).
-         التركيز على تقوى القلوب أي طيبة الدين و الرفق و اللين بدل الغلظة و القسوة عند الشباب المسلم الملتزم.
-         تحرير معاني : أهل السنة و الجماعة، السلف الصالح، الفرقة الناجية، الطائفة المنصورة، و ذلك لنجمع كلمة المسلمين بدل تفريقها و لنبني بدل الهدم.
-         منابت الغلوّ ليست هي السجون و جبهات القتال وحدها بل حلقات التدريس لتابعة لمدرسة التشدّد الديني أيضا و ابتداء، و بإصلاحها يبدأ الحلّ.
-         محاربة الاستحمار و التخدير باسم الدين أي نشر التغافل و الجهل، و نشر النباهة و الوعي بدل ذلك.
-         معالجة الانقطاع عن الواقع و التركيز على حمل همّ الأمة و القضايا العادلة في العالم بدل التقوقع على الذات و جزئيات الدين
-         تنمية روح التفكير و الإبداع لدى الشباب على أنقاض التلقين و الإتباع الأعمى و تقديس الأشخاص و آرائهم.
-         تنمية موهبة النقد و عدم الاذعان لآراء الرجال دون نقاش.
-         مع العبادة يجب التركيز على العلم الراسخ و العمل المجدي، و العبادة ليست حلا للمشكلات و الأزمات فهي في حدّ ذاتها غاية لا حلّ.
-         مشكلة الجمود و محاولة استنساخ التجربة النبوية : ليس علينا تكرار الأحداث و إنما استلهام المنهج، أي لا بدّ من تأصيل معنى الهدي النبوي و كيفية اتباع السنة.
-         التربية على القيم الكبرى كالعدل و الحرية و الشورى و حقوق الانسان و المشاركة في الحياة السياسية و الاجتماعية بمختلف مجالاتها.
-         مواجهة الهوس الديني المتمثّل في ملاحقة الناس بالخلافات الفقهية و دقائق الأمور الفردية بعيدا عن فقه الحياة و التنمية و العمل، و إهمال كامل للعلوم المختلة الضرورية لإقامة الحياة الطيبة.
-         مواجهة مشكلة تقليد الشعوب المتخلفة في اللباس كالأفغان و الصوماليين ( و هي لا علاقة لها بالدين ) و بيان الجانب الانساني في ذلك.
-         الموقف من الغرب : ليس كله جاهلية و لا شرا و لا عدوا.
-         لا نرفض الأفكار و التجارب لمجرد أنها من الغرب.
-         يجب تحطيم جدران الأوصياء : اقرأ كل شيء أيها المسلم، أعمل عقلك، لا للتقليد الأعمى، ربما الذي يقولون لك عنه  " ضالّ منحرف مبتدع " هو المستقيم و هم الضالون المنحرفون.
-         إرساء دعائم العقل المؤمن و الإيمان العاقل.
-         السلفية الفوضوية تتميز بضمور النزعة الانسانية و الحكمة السياسية فلا بدّ من معالجة ذلك من الأساس و بقوة.
-         الانتقال بالشباب المسلم من ثقافة الاكراه الى ثقافة الاقناع.
-         بمثل هذه المقاربة يمكن كبح جماح التطرف.
-         عندما يشب حريق في بيتك و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع إلي الله عز و جل، ينبغي أن تعلم أنها دعوة خائن، لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق و الانصراف عنه إلي أي عمل آخر حتي لو كان مقدسا هو الاستحمار الذي يمارسه بعضهم باسم الدين.
قراءة 1236 مرات آخر تعديل على الخميس, 11 تشرين1/أكتوير 2018 07:38
المزيد في هذه الفئة : « ساعة لأمتك لا تلعب بدينك »

أضف تعليق


كود امني
تحديث