قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 22 آذار/مارس 2020 19:32

الوفاق و الخلاف!!!

كتبه  الدكتور عبد الحليم قابة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

سألني أحد الأحبة سؤالا عن الخلاف الفقهي و التشتت الذي نحن فيه، فجاوبته بما يلي مع شيء من الضبط و الإضافة:

الخلاف عندنا مقسم إلى قسمين

خلاف معتبر مقبول، و خلاف غير معتبر و غير مقبول.

أما النوع الأول؛ و هو الخلاف الناشئ بسبب الاختلاف الظاهر بين بعض الأدلة، أو في ثبوتها، أو النظر فيها، أو الاختلاف في بعض قواعد الأصول و مناهج الاستنباط، و غير ذلك من أسباب الخلاف المعروفة و المقبولة و الواقعية عند العلماء.

فهذا النوع كثير و معروف و مقبول، و هو مصدر ثراء في الأصل، و قد أقره النبي صلى الله عليه و سلم، و عاشت معه الأمة من زمن النبوة إلى زماننا و ما زالت، و لم يكن سبب إشكال في الأصل و عند عقلاء الأمة و علمائها الأخيار.

لكن بعض الناس أساء توظيفه و استغلاله و التعامل معه؛ بسبب الجهل أو التعصب أو ضيق الأفق أو الميول و الأهواء أو غير ذلك من الأسباب التي أهلكت الحرث و النسل.

أما النوع الثاني فهو الخلاف غير المعتبر، و غير المقبول، و هو خلاف الجهال و المتجرئين من غير المختصين، و الذين يفتون بالهوى أو لإرضاء الحكام و المتنفذين، متجاوزين ضوابط الفتوى و غير مراعين للحساب بين يدي الله.

فهذا النوع من الخلاف معروف – أيضا – و ما يُمثله من فتاوى و نحوها يُعدّ شاذا لا يعمل به و لا يوقف عنده، بل مكانه مزبلة التاريخ.

فالخلاف الذي نسمع به خاصة في عصر الطفرة الإعلامية لا يخرج عن هاتين الدائرتين،  و التمييز بينهما أمر لازم.

– بالنسبة للمختصين؛ الأمر سهل عليهم، أما غير المختصين؛ فعليهم سؤال من يثقون فيهم من المختصين، فننجو بذلك جميعا و نكون بإذن الله مؤدين لأوامر الله و تعليماته في قرآنه و سنة نبيه.

و أخيرا لابد من التنبيه أن هناك دائرة أخرى أهم من هاتين الدائرتين، و هي دائرة المسائل القطعية التي لا خلاف فيها أصلا، و لا تحتمل الخلاف، و لا يقبل فيه خلاف؛ فهذه تمثل جوهر الإسلام كقضايا الإيمان الكبرى و ركائز الأخلاق و أركان الإسلام، و أمهات قضايا التشريع، و هي معلومة عند الخاص و العام و لا يخالف فيها إلا من ليس له في الإسلام حظ، و العياذ بالله.

بهذا يزول الاضطراب إن شاء الله، و نزداد تمسكا – برشد – بهذا الدين العظيم،  و نسلم من الإفراط و التفريط، و نستمسك بالذي أوحي إلينا إننا على صراط مستقيم.

و الله حافظ دينه و الحمد لله رب العالمين.

الرابط : https://elbassair.org/8318/

قراءة 825 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 آذار/مارس 2020 08:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث