قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 10 آب/أغسطس 2020 17:44

تدبر في سورة المؤمنون.. صفات المؤمنين القرآنية

كتبه  الدكتور علي صلابي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عرض القرآن الكريم كثيراً من صفاتِ أهلِ الإيمان، و تحدّثت آياته الكريمةُ عن أهمّها و أشهرِها، ودعت المؤمنينَ إلى أنْ يتّصفوا بها حتى يعيشوا حياةً إيمانيةً مباركةً سعيدةً، و حتى ينالوا جنةَ الله و ثوابه و نعيمه، و لقد كان حديثُ القرآن الكريم عن صفاتِ المؤمنين شاملاً و متنوعاً، و قد توزّعت سور القرآن في الحديثِ عن صفات المؤمنين في الفترة المكية و المدنية، و هذا يعطي أهميةً لتذكير المسلمين بها، حتى لا تُنسى و لا تُمهلَ، و لكي يتربّى على هذه الصفاتِ و الأخلاق عموم المسلمين،  و لا يمكننا حصرُ صفاتِ المؤمنين في القرآن الكريم، و لكن نقدّم مجموعةً من الآيات الواردة في بعض سورة المؤمنين، و التي تضمّنت مجموعةً من الصفات اللازمة لأهل الإيمان.

1 ـ قال تعالى في سورة المؤمنين: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ لأِمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ *وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *}

فمن صفات هؤلاء المؤمنين في هذه الآيات الكريمة:

أ ـ الخشوع في الصلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «ما مِنْ امرىءٍ مسلم تحضرُهُ صلاةٌ مكتوبةٌ، فيُحْسِنُ وضوءَها و خشوعَها و ركوعَها إلاّ كانتْ كفّارةً لما قبلَها مِنَ الذّنوبِ ما لم يأتِ كبيرةً، و ذلك الدهرُ كلَّه». و الخشوع مطلوبٌ من المرءِ في الصلاة لوجوه منها الوجه الأول: لتذكّرِ اللهِ، و الخوفِ من وعيده، كما قال عز و جل: {وَ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي *} [طه :14] و الوجه الثاني: أنّ للصلاة أركاناً و واجباتٍ و سنناً، و روحُها النيةُ، و الإخلاصُ، و الخشوعُ، و حضورُ القلب، فإنّ الصلاة تشتمل على أذكارٍ و مناجاةٍ و أفعالٍ، و مع عدم حضورِ القلبِ لا يحصلُ المقصودُ بالأذكارِ و المناجاةِ، لأنَّ النطقَ إذا لم يعرِبْ عمّا في الضميرِ كان بمنزلة الهذيان، و كذلك لا يحصلُ المقصودُ من الأفعالِ، لأنَّه إذا كان المقصودُ من القيام الخدمةَ، و من الركوعِ و السجودِ الذلَّ و التعظيمَ، و لو لم يكن القلبُ حاضراً لم يحصل المقصودُ، فإنَّ الفعلَ متى خرجَ عن مقصودِه بقي صورةً لا اعتبارَ بها، قال تعالي: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَ لاَ دِمَاؤُهَا وَ لَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج :37] و المقصود أنَّ الواصلَ إلى الله سبحانه و تعالى هو الوصفُ الذي استولى على القلب حتّى حملَ على امتثالِ الأوامرِ المطلوبة، فلابدّ من حضور القلبِ في الصلاةِ، و لكن سامحَ الشارعُ في غفلةٍ تطرأ، لأنَّ حضورَ القلبِ في أولها ينسحبُ حكمُه على باقيها.

ب ـ الإعراض عن اللغو:

كلُّ كلامٍ ساقطٍ حقُّه أن يُلغى، كالكذب و الشتم، و الهزل، يعني أنّ لهم من الجـدِّ ما شغلهم عن الهزل، و لمّا وصفهم بالخشوع في الصلاة أتبعه الوصفَ بالإعراضِ عن اللغو، ليجمع لهم الفعلَ و التركَ الشاقّين على الأنفس، اللذين هما قاعدتا بناء التكليف. قال تعالى: أي: عن {وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }، و هو يشتمل على الشرك، كما قاله بعضهم، و على المعاصي كما

قاله آخرون ـ و ما لا فائدة فيه من الأقوال و الأفعال، كما قال تعالى: {وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا *} [الفرقان :72] .

ج ـ تطهيرهم لأنفسهم بأداء الزكاة:

قال تعالى {وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } و قال صلى الله عليه و سلم: «الطُّهُوْرُ شطرُ الإيمانِ، و الحَمْدُ للهِ تملأُ الميزانَ، و سُبْحَانَ اللهِ و الحَمْدُ للهِ تملان ـ أو تملأ ـ ما بين السماواتِ و الأرضِ، و الصلاةُ نورٌ، و الصدقةُ برهانٌ، و الصبرُ ضياءٌ، و القرآن حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ، كلُّ الناسِ يغدو فبائعٌ نفسَه، فمعتقُها أو موبقُها» قوله: «الصدقة برهان» معناه: الصدقةُ حجةٌ على إيمان فاعِلها، فإنَّ المنافقَ يمتنِعُ منها، لكونه لا يعتقده، فمن تصدّقَ استُدلَّ بصدقته على صدق إيمانه، فالمؤمنون في حياتهم الدنيا يصونون بالزكاة المجتمعَ من الخلل الذي ينشِئُه الفقرُ في جانب، و الترف في جانب، فهي تأمينٌ اجتماعي للأفراد جميعاً، و هي ضمانٌ اجتماعي للعاجزين، و هي وقايةٌ للجماعة كلِّها من التفكك و الانحلال.

د ـ حفظ الفروج:

قال تعالى: {وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *}، فالمؤمنون قومٌ يحبّون و يحافظون على طهارتهم بمعناها الشامل، و هذه طهارةُ الروح، و وقايةُ النفس و الأسرة و المجتمع بحفظ الفروج من دنس المباشرة في غير حلالٍ، و حفظِ القلوبِ من التطلُّع في غير حلالٍ، و حفظِ المجتمع من انطلاق الشهوات فيه بغير حساب، و من فساد البيوت فيها و الأنساب.

و حفظُ الفَرْجِ يشمل تجنُّبَ إتيان الزوجة في الدبر، و في أثناء الحيض، و في أثناء الصيام، و الإحرام.

و حفظ الفرج يقتضي سَدَّ الذرائع، أي تجنُّبَ السُبُل التي تفضي إليه، و لهذا أمر القرآن الكريم المؤمنين و المؤمنات بغضِّ البصر، وعدمِ إبداء الزينة، فذلك أزكى لهنّ و أطهر، قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لاَ يُبْدِينَ زَينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ول اَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَ لاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *} [النور :30 ـ 31] و لكي يمكّن الإسلام المسلمَ من الممارسة الفعلية لحفظ الفرج و العفّة، فإنّه يراعي الأمور التالية:

الأمر الأول: إنّ الإسلامَ لم يجعلْ الزواجَ أبدياً كالمسيحية مثلاً، فأباحَ الطلاق إذا وقعَ النفورُ بين الزوجين، وعند عجزِ الزوجِ، أو مرضه، أو إعساره، أو غيبته.

الأمر الثاني: أباحَ للزوجِ الطلاقَ، و التزوّجَ بأكثر من واحدة على أن يعدلَ بينهنَّ فيما يملك.

الأمرَ الثالث: أمرَ الذي لا يستطيعُ مؤنَ النكاحِ بالصومِ، ليدفعَ شهوته، و يحفظَ فرجه و عفته، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «يا معشرَ الشبابِ، مَنِ استطاعَ مِنْكُم الباءةَ فليتزوّجْ، فإنّه أغضُّ للبصرِ، و أحصنُ للفرجِ، وَ مَنْ لم يستطعْ فعليه بالصّوْمِ فإنَّه له وجاءُ». و بهذا فتحت الشريعةُ للمُحْصَنُ كلَّ أبوابَ الحلالِ، و أغلقتْ دونه بابَ الحرام.

و فضلاً عن هذا فإنَّ المجتمعَ الإسلاميَّ الحقيقيَّ يخالِفُ المجتمعاتِ القائمةِ جذرياً لصالح العفّة، فنظمُه و قوانينُه تعاوِنُ الرجالَ و النساءَ على التعفّف.

هـ  رعاية الأمانة والعهد:

قال تعالى: {وَ الَّذِينَ هُمْ لأِمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ *}، أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا بل يؤدّون الأمانة إلى أهلها، و إذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كالمنافقين الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله: «آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدّثَ كذبَ، و إذا وعدَ أخلفَ، و إذا أؤتمنَ خان». قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَ إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا *} [النساء : 58] .

و عن أبي ذر قال: قلتُ: يا رسول الله! ألا تستعملني؟ فضربَ بيدِهِ على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر! إنك ضعيفٌ، و إنها أمانةٌ، و إنها يومَ القيامةِ خزيٌ و ندامةٌ، إلا مَنْ أخذها بحقِّها، و أدّى الذي عليه فيها». فسمّى الرسولُ صلى الله عليه و سلم الولايةَ في هذا الحديثِ أمانةً، لأنّ تأديةَ حقِّها بالعدلِ، و عدم الاستغلال الشخصيّ فيها، و اليقظة على مصالح الناس: كلُّ ذلك لا يكون إلاَّ بخلق الأمانة.

و عن أبي هريرة قال: بينما كان النبيُّ صلى الله عليه و سلم يحدّثُ إذ جاء إعرابيٌّ فقال: «متى الساعة؟ قال: «إذ ضيعت الأمانةُ فانتظرِ الساعةَ».

قال: كيف إضاعتها؟.

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إذا وُسِدَ الأمرُ إلى غيرِ أهلِهِ فانتظرِ الساعة».

و قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَل اَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ *}[البقرة: 283] .

و ـ المحافظة على الصلوات:

قال تعالى: {وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *}، أي الذين على أوقاتِ صلاتهم يحافظون فلا يضيعونها، و لا يشتغلون عنها حتى تفوتهم، و لكنّهم يراعونها حتّى يؤدونها فيها. روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: «الصلاةُ على وقتِها» قال: قلتُ: ثُمَّ أيْ؟ قال: «بِرُّ الوالدينِ» قال: قلتُ: ثمَّ أيْ؟ قال: «الجهادُ في سبيلِ اللهِ» فما تركت استزيدُه إلا إرعاءً عليه.

هذه مجموع صفات المؤمنين التي وردت في سورة سميت باسم المؤمنون، في دلالة واضحة على أهمية و مكانة هذه الصفات في تعريف هوية المؤمن وتشكيل عقيدته و أخلاقه. فهي سمتهم أينما حلوا و ارتحلوا. و هي دليل إيمانه و برهان إسلامهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر و المراجع:

* علي محمد محمد الصلابي، الإيمان بالله، (2011)، دار المعرفة، بيروت، ط1، صفحة 224:217.

* عبدالرحمن حبنكه الميداني، الأخلاق الإسلامية و أسسها، صفحة 1/605.

* أحمد عبد الرحمن، الفضائل الخلقية في الإسلام، صفحة 244، 245

الرابط : https://wefaqdev.net/art6246.html

قراءة 907 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث