قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 05 تشرين1/أكتوير 2020 19:04

لا تقارن معيشتك بمعيشة غيرك..

كتبه  الأستاذ محمد سيد حسين عبد الواحد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقولون: إن إحدى النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبة ... فقررت هذه المرأة ترك البيت والهروب منه و فعلاً انتظرت أولادها وزوجها حتى ناموا ... و عندما خرجت من البيت كانت تتسلل بجانب الجدران و تمرّ بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد ... سمعت من أحد الشبابيك أما تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول .. حتى يلعب و يعيش مثل بقية الأطفال ... و سمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها ... و سمعت زوجة تدعو الله أن يرزق زوجها و يهديه إلي الصواب ... و سمعت بنت تبكي و تقول يارب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنّها عندك في الجنة ... و سمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا .. قل له يعطينا مهلة إضافية حتى يرزقك الله و تسدّد له الإيجار ... سمعت المرأة الشاردة .. و أيقنت أنّ الناس الذين يتظاهرون بالسعادة .. و يبتسمون في وجوه بعضهم هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألما و وجعا لا يعلم به أحد إلا الله ... عادت مسرعة إلى بيتها و شكرت الله علي نعمة البيت و الأولاد و الزوج ... العبرة ... أنّ كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل و النقص فلا تظنّوا أنّ كلّ من يبدو أمامكم مسرورا أنّه يعيش حياة مثالية فخلف هذا الوجه البشوش آهات و منغصات لا تعلم أنت بها ... فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين فالحياة لا تصفو لأحد فقل الحمد لله دائما و أبدا ...

https://ar.islamway.net/article/81798/%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%83-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%83

قراءة 849 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين1/أكتوير 2020 08:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث