قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 03 نيسان/أبريل 2022 09:05

الصيام عمل صالح لا عدل له و لا مثيل له في الأجر

كتبه  الأستاذ فواز بن علي بن عباس السليماني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

روى الإمام أحمد برقم (22220)، و النسائي (2220)، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقلت: مُرني بأمرٍ آخذه عنك؟ قال: ((عليك بالصوم؛ فإنه لا مثل له[1])).

و في رواية لهما[2]:((عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له[3])).

قال الرواي: فما رُئي أبو أمامة، و لا امرأتَه و لا خادمَه إلا صيامًا، قال: فكان إذا رُئي في دارهم دخان بالنهار قيل: اعتراهم ضيف، نزل بهم نازل، قال أبو أمامة: فلبثتُ بذلك ما شاء الله، ثم أتيتُه، فقلت: يا رسول الله، أمرتنا بالصيام، فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله، فمُرني بعمل آخر، قال: ((اعلم أنك لن تسجد لله سجدةً؛ إلا رفع اللهُ لك بها درجة، و حط عنك بها خطيئة)).

معنى قوله صلى الله عليه و سلم: ((عليك بالصيام فإنه لا عدل له))، أو ((لا مثل له)):

ذكر أهل العلم: أنه يُحمل على أحد أمرين:

الأول: أن يُقال فيه: سوى الشهادتين و الصلاة؛ فإنهما أفضل منه.

الثاني: و هو نوعان:

1- بقاء الحديث على ظاهره، و يُراد بقوله صلى الله عليه و سلم ((لا مثل له)) أي: في بابه، كتأديب النفوس و تهذيبها، و كسر الشهوات، و رقة القلوب، و حبّها للطاعات، و نحوها.

2- أن يُراد بقوله صلى الله عليه و سلم: ((لا مثل له))؛ أي: في الأجر، و إن كان غيره أعلى منه منزلة؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

قال بعض السلف: المُراد بالصبر هنا: الصيام، و معنى: ﴿ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾؛ أي: إنما يُكال لهم كيلًا من غير عدِّ.

و في الحديث القدسي: ((قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي و أنا أجزيه به))، فخصَّ الله به نفسه لا يشاركه فيه غيره، و الله أعلم[4].



[1] صحيح: راجع: "الصحيحة" برقم (1937)، و"الصحيح المسند" (488).

[2] للإمام أحمد في "المسند" برقم (22276)، و النسائي في "سننه" (2222).

[3] صحيحةٌ كالتي قبلها: راجع: "صحيح و ضعيف النسائي" برقم (2222)، و"تحقيق المسند" للأرناؤوط (36/ 465)، و الله أعلم.

[4] راجع للبسط أكثر: "الاستذكار" (3/ 375)، و"تفسير القرطبي" (15/ 241)، و"فيض القدير" (4/ 330)، و غيرها، و الله أعلم.

الرابط : https://www.alukah.net/spotlight/0/153988/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D9%84%D9%87-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B1/


قراءة 578 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2022 08:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث