قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 05 تشرين1/أكتوير 2022 04:08

ما لا تعرفه عن النسوية الجزء الثاني

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و بعد:

يقول الدكتور"هيثم طلعت" بتصرف:" على كل أخت متأثرة بالنسوية أن ترجع إلى ربها عزّ و جل و تفيق، و تكشف المكر الذي تفعله النسوية في عقول الفتيات الصغيرات.

الحقيقة الرابعة:

النسوية توسع رقعة الخلاف بين المرأة و الرجل كأي فلسفة إقصائية، تثير فئة من الناس ضد فئة أخرى حتى تحل محلّها، تحوّل المرأة إلى كائن عدائي، كائن كاره؛ بنفسية معقدة. تدمّر قيمة الأب في ذهن البنت، قيمة المربي، هذا شيء في منتهى الخطورة؛ يدمّر نفسية البنت؛ يدمّر القدوة في حياة الفتاة، و إذا دمّرت القدوة سهل اقتياد الفتاة حيثما أرادوا، و هذا هدف النسوية الأساسي يفقدونها القدوة، فتتفكك عندها القيمة و يقودونها بعد ذلك حيثما شاءوا.

الحقيقة الخامسة:

النسوية تدعوا إلى مخالفات شرعية؛ منها إسقاط ولاية الرجل على المرأة في الزواج، و ترفض قوامة الرجل، و تكره ما شرع الله في كتابه بل تحاربه بكل قوة، نسأل الله السلامة و العافية.

الحقيقة السادسة:

الإنسان معيار نجاحه التقوى و العمل الصالح، و ليس المصالح الدنيوية الزائلة، المعيار الحقيقي للإنسان هو بأي قدر سلّملله عزّ و جل، بأي قدر انقاد لله عزّ و جل في كل أمر و نهي، و لكن منتهى هدف النسوية تحقيق مصالح مادية و نجاحات أرضية، فالنسوية فلسفة مادية ليس لها أي غاية إيمانية، ماذا يستفيد الإنسان لو حصّل كل شيء و خسر دينه.

الاستخلاف الحقيقي للإنسان فوق هذه الأرض هو استخلاف عبودية لله عزّ و جل، و عمارة إيمانية، و ليس مجرد عمارة دنيوية، قال تعالى:{ الذين إن مكّانهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و لله عاقبة الأمور} الحج41 فأي أمر دنيوي غير مزكى بالوحي الإلهي فهو في معيار الله لا شيء.

الحقيقة السابعة:

النسوية تحالفت مع الشيطان، النسوية كل همها المثلية الجنسية، و هذا لب النسوية، تدعوا للتحرر الجنسي بكل صوره، النسوية مهمومة بالجندر، بمنع تجريم الإجهاض، النسوية تحارب الأمومة، تطالب بتحرير المرأة من الأمومة، و كأن الأمومة قيد، النسوية مليئة بالمصائب، النسوية أصبحت ورقة رابحة في يد الرأسمالية، ورقة رابحة في التجارة الإباحية، تحالفت مع كل صور الشذوذ و الفاحشة و قتل الأجنّة، تبيح القتل( قتل الأجنّة) و تبيح الفواحش، و تخالف أمر الله تعالى، و تظهر أنها تريد الانتصار للمرأة، و إظهار مفاهيم شيطانية بهيمية لا أكثر، نعوذ بالله من هذا الفسوق.

قال عزّ و جل:{فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم و لكن أكثر الناس لا يعلمون}الروم 30.

هذا و الله و رسوله أعلم، و صلي و سلم على محمد وعلى آله و سلم.

قراءة 460 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 05 تشرين1/أكتوير 2022 04:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث