" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
قالها حكيم ابن حزام حين قيل له لما باع دار الندوة «بعت مكرمة قريش " ،فقال "ذهبت المكارم إلاّ التقوى".
الاستدلال بحال أهل القوّة ، سواء بقوة الفهم ، أو قوّة الجاه و المال، أو بقوّة البيان و الفصاحة ، أو بقوة الأبدان ، أو قل بقوة الملك .هذه القوى إن لم يصحبها الحق فإنّها ليست بحجّة ، قال تعالى:(ولقد مكّنّاهم فيما إن مكّنّاكم فيه و جعلنا لهم سمعا و أبصارا و أفئدة فما أغنى عنهم سمعهم و لا أبصارهم و لا أفئدتهم) العبرة بهداية الله عزّ وجل للعبد وتوفيقه له ، أمّا إذا استعين بهذه القوى في طاعة الله تعالى فهذا هو المراد و المطلوب.