قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

الأحد, 27 حزيران/يونيو 2021 09:47

الإيـــــــمـــــان

كتبه
يقول العلماء في تعريف الإيمان و دوره الفعال و المؤثر في حياة الإنسان:” الإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه و تعالى، و  ربوبيته، و ألوهيته، و أسمائه و  صفاته، فالإيمان بوجود الله تعالى و وجود الله تعالى قد دل عليه العقل و الفطرة، فضلاً عن الأدلة الشرعية الكثيرة التي تدل على ذلك، و من دلالة الفطرة على وجوده: إن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه  من غير سبق تفكير أو تعليم، و لا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم:( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا…
صور الأطفال و هم يموتون أو يختنقون بالغاز، أو يعانون الأمراض المستعصية كثيراً ما هزّت وجدان قلب، و حيّرت إيمان عقل، لماذا يحدث هذا؟ أين الحكمة؟ أين الرحمة؟ هل من حق الإنسان أن يسأل؟ و يسأل مَنْ؟   في قصة موسى و الخضر مفتاح الجواب! في قلوب الكثير منَّا فرعون صغير؛ يصيح كلما واتته فرصة: { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24:النازعات).. و يظن أنه بكل شيء عليم، و على كل شيء قدير! و يحتاج إلى موسى ليهتف به: {هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَ أَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (18،19:النازعات)، الخشية تواضع العبودية لكبرياء الربوبية!   و لذا كان السجود قمة التواضع، و ذروة العبادة. عزف…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و على آله وصحبه و بعد: أهل السنة كمّا بيّن ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية في الخاتمة: أنّ أهل السنة هم أهل الأخلاق الفاضلة، و هم أهل صلة الأرحام، و هم أهل صلة الأرحام، و أهل العفو و الصفح، و أهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و أهل مكارم الأخلاق، لا يكفي لصاحب السنة أن يكون على عقيدة صحيحة؛ بل لا بد من حسن الخلق ولا بد من الصبر و التحمل، ولا بد من تحمل أذية ، لابد من دعوة الناس إلى الخير. الناس المبارك هو…
الأربعاء, 23 حزيران/يونيو 2021 12:03

فقه التراكمات

كتبه
قصة الإنسان في هذه الدنيا عبارة عن سلسلة من التراكمات الناتجة عن الحركة المستمرة للحياة، واطراد الأحداث وتجدد الوقائع، فالاستمرارية والحركة سنتان عظيمتان من السنن الكونية، التي تمضي عليها الحياة على هذه البسيطة، و هو ما نبه إليه الكثير من نصوص الوحيين، التي تعمق في نفس المسلم معاني الاستمرار و الحركة، و لعل أبرزها حديث الفسيلة العظيم، الذي يتجاوز بالمسلم أخص ظرف و أخطر مرحلة - نهاية العالم - ليرسخ فيه مبدأ التفاعل مع الحياة، لذلك يعد نصًا محكمًا في تعميق معانى الاستمرار و التواصل. و برغم حيوية و أهمية عنصر التراكمات في حياة الأمم، باعتباره يشمل العنصر الزمني و…
الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2021 11:23

التزكية .. في الزمن المادي

كتبه
يبدو الإنسان  المعاصر أكثر رفاهية مقارنة بغيره من البشر الذين سبقوه في الأزمان الماضية، لكنه، يقينا، ليس أكثر سعادة، فالقلق، والتوتر، والاكتئاب، وفقدان الطمأنينة، متفشي بصورة غير مسبوقة، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من مليار شخص يعانون من الإضطرابات النفسية. والواقع أن أزمة هذا الإنسان في داخله وأعماقه، والصراع أصبح مع الذات ونزعاتها وأهوائها، في العام الماضي  أُنفق على التسلح أكثر (1981) مليار دولار، كما أُنفق على الرياضة مئات الميارات، غير أن ما ينفقه على الروح وتزكية النفس ضيئل للغاية، وقد لا يكون مرئيا في الإحصاءات العالمية، رغم أن البشرية تعاني من تفشي أمراض نفسية مخيفة، مثل:…
أوصيكم بتقوى الله و بمن معكم من المسلمين خيرا، اغزوا باسم الله في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا كبيرا فانيا ولا منعزلا بصومعة ولا تقربوا نخلا ولا تقطعوا شجرا ولا تهدموا بناءكانت هذه وصية النبي صلى الله عليه وسلّم لذلك الجيش الذي انطلق الى الشام قاصدا مؤتة إيذانا بفتح بوابة الشام لدين الله العظيم ،وهو يعلّم أصحابه خطوات الفتح المبين نفالقلوب تفتح بالرحمة و الإحسان ، والسيف لايجرد من غمده إلّا في وجه ظالم جاحد متجبرمتاله لا يؤمن بحريّة الإنسان وحقّه في الأمان والعيش الكريم»بهذا الدينولم تكن دعوة الإسلام للعرب…
السبت, 12 حزيران/يونيو 2021 19:13

"مريم"

كتبه
الإسلام لوحة لها إطارمحدد، جزء منها مرسوم  ومتروك جزء آخر لنا، نرسم و نكتب فيه ما نريد, كما يمكننا محو ما لا نريد, لكن ضمن اطار محدد هو اطار اللوحة و فقط في الجزء المتروك لنا دون المساس بجوهر ما هو مرسوم اساسا.. القرآن حقيقة و هو كلام الله, و لنا أن نتخيل قصصه دون الزيادة فيها أو النقصان..فالحقيقة موجودة و الخيال متاح.. ان كل لحظة  نعيشها كانت يمكن أن تكون لحظة موتنا أو استكمال الباقي من حياتنا، و ما كان علينا الا ان نكون مستعدين لها ..و اقصر الطرق اليها هو التذلل للخالق جل و علا..أن نذهب بضعفنا الى…
إن القرآن الكريم باعتباره كتاب هداية قد جعل محوره الأساس التوحيد، الذي هو مسألة مركزية في الاعتقاد، لذا نجد القرآن قد فصل فيه بشكل دقيق وشامل، وأعطاه من العناية ما لم تبلغه أية مسألة أخرى. ويهدف هذا المقال إلى استخراج أهم المحددات القرآنية للتوحيد. حيث إننا إذا ما قمنا باستقراء -ولو بصيغة غير كاملة- لآيات القرآن الكريم، فإننا نجده يعتبر أن: أولاً: التوحيد هو ملة إبراهيم - عليه السلام -: أي الحنيفية الإبراهيمية؛ إذ يقرر القرآن في عدة مواضع أن التوحيد الإسلامي القرآني هو التوحيد الإبراهيمي المؤسس على الاعتقاد الفطري الغريزي في الإنسان. قال - تعالى -: (ما كان إبراهيم…
الخميس, 03 حزيران/يونيو 2021 09:50

واجب المرحلة

كتبه
الأمور التي تحدث في واقعنا المرير تستدعي من العقلاء أمرين مهمين.الأول: تحليل الحدث ودراسة أسبابه وغاياته ومتابعة تحليلات الأذكياء والعقلاء، وليس الجهلة والمرضى والانتهازيين، مع التريث وعدم الانسياق وراء الظواهر وردود الأفعال والتأثر بما يمكن أن يكون مما يريده صانعو الأحداث من آثار ولوازم، فقد علمنا التاريخ أن المكر وصل إلى درجة صناعة الحدث لاستغلال تداعياته، فضلا عن التربص حتى يحصل ما يتوقعونه ثمّ المبادرة لاستغلاله لتحقيق مكائدهم وتوظيفه لتحقيق مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم.وأقترح -هنا – أن يكتب الإنسان الاحتمالات التي يسمعها ويتصورها حتى وإن لم يقتنع بها ويبدأ -إن كان يريد النجاة عند الله – في وضع تصور لما يمكن…
بطبيعة الحال السياسي و الاهتمام العام في مجتمعاتنا في المرحلة الراهنة؛ فإنَّنا عندما نقرأ عن مشكلات الدين و الدنيا، و الأزمات التي دفعت عشرات الملايين من الشباب العربي و المسلم إلى الانفضاض من عباءة التَّديُّن؛ أنْ نقف عند قضية التشدد و التطرف. و نقول "الحال السياسي"؛ لأنَّ خطاب "مواجهة التطرف"، أجَّج منه معركة مكافحة الإرهاب و التي كان جذرها الأساسي بؤر التطرف العنيف التي نشأت لعوامل عدة، أهمها قصور أداء الدولة الوطنية الحديثة لأدوارها الوظيفية –أي التي تأسست لأجلها– في الدمج و التوزيع العادل للثروة و السلطة، و كذلك معارك سياسية بامتياز، على رأسها صراعات الأنظمة و الحكومات مع التنظيمات…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أمّا بعد: قيسوا الرجال بالمقاييس الصحيحة؛ بالكتاب و السنة، أما ما عليه فلان شيء، و ما يقول شيء آخر، ربما فتح عليه ببعض العبادات، لكن يبقى ما يقوله يقاس بالكتاب و السنة، النصارى كانوا في عبادة و ما نفعهم هذا. من كان في نفسه هوى فلن يهتدي مهما ألقي عليه من مواعظ، و علم، و مهما سمع من أهل العلم. من صفات أهل الجاهلية تعبدهم بالمكاء و التصدية قال تعالى:{و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءًا و  تصدية} المكاء :الصفير، التصدية: التصفيق. اتخذوا…