قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

عرضتِ الشاشة الصغيرة خلال هذا الأسبوع، صورة بعثة علمية يتسلقون جبلا شامخا مكسوا بالثلوج، وهم معلقون بالجبال بين الأرض والسماء، في وضع مرهق للغاية، وكلما صعدوا خطوة بجهد كبير ومشقة كؤود، نظروا في تطلع وتلهف واشرئباب إلى أعلى، فيرون القمة ما تزال بعيدة، بل كأنها تزداد بعدا كلما ازدادوا صعودا، ولكنهم مع ذلك مصرّون على الصعود، مصممون على الوصول مهما كانت أهوال الصعود ومخاطر التسلق، وتساءلت: ما القوة التي تدفعهم إلى هذه المحاولة وتهوّن عليهم أهوالها ومهالكها، وتجعلهم يتجشمون هذه المشاق وهم يبتسمون؟إن القوة الدافعة لهم بلا ريب، والتي تجعلهم يقدمون ولا يحجمون ويندفعون إلى الأمام ولا ينثنون هي حب…
الخميس, 05 تشرين1/أكتوير 2023 05:57

جناية الإلقاء!!!

كتبه
يرى بعض المتابعين للشأن الثقافي والمشاركين في بعض منتدياته أن أفضل المحاضرين في الملتقيات والندوات هومن يهز الحاضرين بحماسة وقوة إلقائه وتفنُّنه في خطابه .ويرى بعضٌ آخرُ منهم أن الأفضل هو من يعرض عن ذلك وينصرف إلى الجوهر والأصل، وهو موضوع المحاضرة، وحسن التبويب والتفريع، والإبداع في نتائجها وخلاصتها.ويرى كاتب هذه السطور أن الأكمل هو الجمع بين الحسنيين بما يناسب المقام، ويقتضيه المحل والحال، قدر المستطاع.فلَكَم شهِدنا محاضرين في موضوعات تُرجمت بعناوين كبيرة لا يقدر عليها إلى كبار المختصين في ميدانها، لا يأتون بشيء يُذكر ويَلجَؤون إلى تغطية قصورهم بالإثارة والحماس والوقوف على ما يثير العوام، فتمتلئ القاعات بالتصفيق أوالتكبير،…
الإثنين, 02 تشرين1/أكتوير 2023 09:48

آفاق الإسلام في الغرب

كتبه
لقد جاء الإستفتاء الذي نظّمته السّلطات السّويسرية حول تشييد المآذن بالنّتيجة المنتظرة، الحظر، و التي تعبّر عن أن تصاعد المدّ اليميني الفاشي في سويسرا، جزء من حالة أوروبية عامة، تضافرت على تشكيلها عوامل عدّة، منها تنامي مشاعر الخوف من الإسلام، و غلبة النّظرة السّلبية إليه أنه ليس رحمة و عدلا و أخوة إنسانية، بل هو خطر على الأبواب! يروج لها الإعلام ليل نهار، أن الإسلام يمثل تهديدا ماحقا لها، و بالخصوص بعد أحداث 11 سبتمبر، التي خرجت صبيحتها اللومند الفرنسية بعنوان رئيسي: "كلنا أميركان". فالإسلام الذي لم يعد - كما كان في التّاريخ - عدوا نلاقيه عند الحدود فينال منّا…
خطورة التَّقصير في معرفة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وتكمن أهمية هذا الطَّرح في أن القصور في معرفة التَّصور الكامل لشخصية النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ينعكس على أداء المسلمين، ويتحول إلى قصور آخر في الاتِّباع والتَّطبيق لنبيِّهم صلَّى الله عليه وسلَّم الذي أمرهم الله سبحانه باتِّباعه واتخاذه أسوة حسنة قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) وقال سبحانه (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا). ثمَّ إنَّ المعرفة الكاملة برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، تتجاوز ذلك الاقتداء بالمظاهر وتحوله إلى اقتداء به كنموذج كامل لتحقيق كفاءة منشودة في أداء هذه الأمَّة. ولم يتعدَّ اهتمام…
الأربعاء, 27 أيلول/سبتمبر 2023 06:28

أنت مع من أحببت

كتبه
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد و على آله و صحبه وسلم و بعد: "عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنّ أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ النبي صلى الله عليه وسلم لم يجب عن السؤال، ولكن عدل عنه إلى ما هو أنفع، وهذا يسمى أسلوب الحكيم، و لأن علم الساعة لا يعلمها إلاّ الله تعالى، وفي حديث جبريل عليه السلام، لمّا سأل النبي عليه الصلاة و السلام عن الساعة، قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل} فلا النبي صلى الله عليه وسلم ولا جبريل عليه السلام يعلمان…
الأحد, 24 أيلول/سبتمبر 2023 12:37

نعمة الثبات علي الدين

كتبه
إذا قلنا الثبات على الدين ، هذا يعني الاستقامة على دين الله الحق ، وما اعتاد المسلم من خصال البّر حتى الموت ،فيُخرج قولنا الدين الحق الأديان الباطلة ،فإنه من استقام على النصرانية  أو اليهودية  أو المجوسية ، أو الوثنية فإنه لميستقم على دين الله الحق ،و منه استقام على البدع ، أو التزم البدع ،فإنه لم يستقم على دين الله الحق. وقولنا ما اعتاد المسلم من خصال البر و الخير ،يُخرج من عمل بالخير و اجتهد في خصال البر في مراحل عمره ثم انقطع، النوافل ليست واجبة ، لكن إذا اعتاد المسلم على عمل من أعمال البر ، فإنّ…
تعدّ المساواة مبدأً أصيلاً وقيمة عالية يقدّمها الإسلام للمسلمين وغيرهم، وهي التي تقوم بها السكينة والمودة في حياة المجتمع، وتُحضر الاطمئنان والسعادة في قلوب البشر، وتمحو التعصب والتطرف من صدورهم، مع أن الإسلام قد اهتم بالمساواة الخاصة بتسوية الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة اهتمامًا لم تعهد به البشرية قاطبة من قبل، ولكن الاتهامات لا زالت موجهة إلى الإسلام بأنه لم يقدر المرأة حق قدرها، وقد جعل الرجل يغلب عليها حيث يعالجها كسلعة يملكها ويستخدمها كيفما شاء، والحقيقة أن الإسلام بريء من كل هذه الادعاءات الباطلة، وذلك من وجهين، فالأول منهما: أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقها التي كانت مسلوبة، وحفظ لها…
السبت, 23 أيلول/سبتمبر 2023 19:08

حاجتنا إلى المرشدة الدينية...

كتبه
تصفحت جريدة الشروق اليومي ليوم الثلاثاء السادس من شهر أوت 2013م، وإذا بمقال الأستاذ: "عدة فلاحي" والذي جذبني عنوانه " جهاد النكاح والمرشدة الدينية"ورأيتني أسرع في معرفة ما وراء هذا العنوان الغريب. فتبين لي بعد قراءة المقال، الآنف الذكر أن الأستاذ "عدة" أراد أن يبرز لنا مكانة المرشدة الدينية، ودورها الفعال على مستوى أسرتها أو على مستوى مجتمعها ومحيطها ألا وهو المسجد الذي تنشط فيه كمرشدة دينية للأمهات والأخوات اللواتي يترددن على هذه البقعة الطاهرة... وبالتالي بتقلدها لهذا المنصب الحساس، عليها أن تعرف جيدا المطلوب منها، كما ذكر الأستاذ "عدة" حيث يقول:" إن حرص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على تفعيل…
السبت, 23 أيلول/سبتمبر 2023 05:23

هذه هي الحياة...

كتبه
الناس في الدنيا أصناف، و تعاملهم معها على أنواع، و تصرفهم تجاهها باختلاف ألوان فهمهم و فقههم لحقيقتها، و معرفة طبيعتها، و تصور مهمتهم التي أوجدهم الله من أجلها. و لا مكان لنا لاستقاء صحيح التوجه و صواب الرأي – خاصة و نحن مسلمون – إلا من قرآن ربنا و سنة نبيّنا صلى الله عليه و سلّم حين يقول " من أمسى آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ". إنّ في التوجيه النبويّ أسرارا، و في الكلام المحمديّ كنوزا لا يدركها إلا من تجرّد قلبه، و استقام فكره، و صلحت فطرته، و…
  مستوى الدنيا   لم لا يخبر الله الناس بالحكمة من وراء الأحداث السيئة التي تقع في حياتهم؟ خصوصًا و إن اقرّينا أن هذه الأحداث هي في نتيجتها النهائية خير للإنسان؟ و لكي نجيب على هذا السؤال يجب أن نفكر في حقيقة هذه الدنيا و سبب خلقنا فيها، و قد عالجت نصوص الوحي هذه القضية، بل إن من مقاصد الشريعة الرئيسية هي إخبار الناس عن حقيقة الحياة و من ثم هداهم لعيشها بأفضل طريقة، فالخالق وحده من يقدر على إعلام الناس بحقيقة خلقه: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )[11]، و كما جاء في كثير من النصوص الشريعة…
"لم تكن صناعة السينما يوما طريقا للهدى.. و لا طريقا للثقافة.. و لا طريقا للازدهار" استطاع القران الكريم مكتوبا و مسموعا أن يوصل كل الأفكار الممكنة في جميع نواحي الحياة – اقتصادية و اجتماعية و أخلاقية و سلوكية – إلى الناس كافة دون الحاجة إلى ممثلين و لا ممثلات و لا إلى مشاهد في غالبها لا تجوز شرعا.. كما استطاع رسول الهدى صلوات ربي و سلامه عليه أن يعلم الناس شعائر دينهم و إيصال أفكاره و تعاليم دينه أيضا دون الحاجة إلى دور سينما و لا فنانين كما يطلق عليهم اليوم.. "من المحزن حقا ألا ندرك حقيقة الأشياء في المراحل…