قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

كان شابًّا لعوبًا لهته الدنيا بمتاعها الكاذب، و سار في طريق مظلم حتى تألم قلبه بحثًا عن النور، إلى أن وجد شعاع أمل في حلقة ذكر في أحد المساجد المجاورة لبيته، و من هنا كانت بداية طريق التدين إلى قلبه، و الذي لم يعرف إلا معاني القسوة في الأحكام الشرعية، و تكفير كل من لا يتفق معه في الآراء الفقهية. هو نموذج لبعض الشباب الذين وجدوا ضبابًا فكريًّا خلال رحلتهم إلى الالتزام الحقيقي، فضلوا الطريق، و تخبطوا بين معاني الإسلام الحقيقية، و بين التطرف و الغلو، حتى وصل بعضهم إلى طريق مسدود عبر تدين مغشوش أجوف. التقينا إمام و خطيب…
الجمعة, 31 تموز/يوليو 2015 07:57

العملة النادرة

كتبه
إنّ امتلاء القلب بالرحمة و العطف مع الإنسان و الحيوان توجب رحمة الرحمان الرحيم، كما بيّن لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) السلسلة الصحيحة925. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مرة لأصحابه فيما رواه الطبراني :( لن تؤمنوا حتى ترحموا، قالوا  يا رسول الله كلنا رحيم، قال صلى الله عليه و سلم:( ليس برحمة أحدكم صاحبكم، و لكنها رحمة العامة) و الرحمة في اللغة هي :" الرقّة، و الشفقة، و الحنان، و العطف، و الرأفة" أي تستهدف الرأفة بالآخرين، و التألم لهم، و العطف…
الأربعاء, 29 تموز/يوليو 2015 09:18

قرار التقوى ... والخطوات إليه

كتبه
أهم ما يبتدىء به أي ناصح حول التقوى هو باب العقيدة في الله, فهي أول ما ينبغي أن يتفقده المؤمن إذا أراد ولوج باب التقوى, فالقلب السليم الذي هو مدار التقوى عماده الاساس نقاء العقيدة, و البعد عن الشبهات, و الإيمان بصفات الله و اسمائه, و أعمال القلوب التي اساسها الثقة بالله سبحانه و اللجوء اليه. ثم يهمني ههنا أن أؤكد على خطوات اساسية في سبيل التقوى قد توفر على الإنسان وقتا طويلا و بحثا مرهقا, فالمرء  إذا ذهبت به مدارات الحياة بعيدا عن التقوى استشعر فقدانا ما في قلبه, و تجويفا فارغا في صدره, لا يدري سببه و لا…
تلك كانت اوامر النبيّ صلى الله عليه و سلّم، و قد تذكّر حصار قريش له في شعب بني هاشم في الخيف من منى، ثلاث سنين من الحصار و المقاطعة ظلما و عدوانا أن يقول ربي الله. و يعزم على المسير إلى هوازن، في خطوة متمّمة لفتح مكة، و قد كسرت شوكة الشرك فيها، و آن الأوان لتطهير جزيرة العرب من دنس الأوثان، و وباء الجاهلية فكان يوم حنين و يوم حنين تجلّى الصبر في أروع صوره و العدل في أسمى مواضعه، و البطولة في أبهج حالاتها، فرسول الله يطلب من صفوان بن أمية ان يعيره سلاحا، و هو حديث عهد…
لم تبق سوى أيام معدودات على رحيل رمضان...رمضان المغفرة، رمضان الرحمة، رمضان العتق من النار...كلما مرّت بالمسلم محطات من الحياة، سواء كانت فرحة أو ترحة، إلا و تراه يقف عندها متأملا فيما مضى و فيما هو آت، و لعله عند ذلك يقف وقفة صادقة مع نفسه، كتلك الشركة أو ذلك التاجر الذي يريد أن يقف عند ربحه أو خسارته في الصفقات التي مرّت به عبر مدة زمنية محدودة، إما السنة أو نصف السنة أو في الشهر، و قد مرّ بنا الحال قبل بداية شهر المغفرة و الرحمة، نفوسنا معلقة إلى قناديل العطاء و البذل و الإخاء و الرحمة... و ما…
الأربعاء, 08 تموز/يوليو 2015 06:25

فرحة العيد وحزام الأحزان

كتبه
لا يَتعارَض في فكر المسلم فهمُه لفلسفة الأعياد في الإسلام و تفاعُلُه الفكري و الشعوري مع قضايا أمَّته و همومها و أحزانها؛ فهو في الوقت الذي يَشعُر بفرحة إتمام العبادة مع انتِهاء رمضان، و يشكُرُ اللهَ - سبحانه و تعالى - على نعمته عليه و على المسلمين بما تجلَّى فيه من كثيرٍ من مؤشِّرات الخيريَّة و دلائل النِّعَم، و يَوجَل قلبُه ضارعًا ألاَّ يُحرَم من الأجر و قَبول الجهد، و أنْ يكون ممَّن شَمِلتهم مغفرة الله - عزَّ و جلَّ - و مَنَّ عليهم بالعِتق من النار. يخنقُ فرحتَه الجزئيَّة هذه حِزامٌ من الأحزان، لا ليقع في اليأس أو الإحباط،…
الخميس, 02 تموز/يوليو 2015 10:40

ورَعٌ محمود ..وورَعٌ مطلوب

كتبه
يَهِلُّ علينا شهر رمضان. فتبادِرُ أنفسنا إلى التوبة ؛ تبتغي منه أن يكون مُنطلقا لتصحيح مسار النفس ، و عزمًا على ألا يلتفت أحدنا إلى ماضيه اجتنابا لتكدير الخاطر ، و إقبالا على مستقبله أملا في جعله مُشرقا ..فمن أقبل على ربّه أشرقت له الدنيا. و هذه النوايا حسنةٌ مطلوبة ؛ و كلما تحلّت بالعزم و الصدق أثمرت ؛ فرأيتَ البدنَ مطيعًا للقلب، و رأيته يستخفُّ ما كُلِّف به، يَلتذُّ بالطاعة – و إن ثَقُلَت – و هو عليها مقيم ؛ مستحضرًا عظمة الله في كل أمر و نهي؛ فتجده حَذِرًا وَجِلا يرجو رحمة ربّه .. مضى من رمضان ثُلثُه…
الخميس, 02 تموز/يوليو 2015 10:35

صيانة الصيام

كتبه
إنّ الشيطان يترصد الإنسان عند بداية العمل، يريد أن يصرفه عن العمل، فإن استعان بالله و تبرأ من حوله و قوّته أعانه الله و وفقه، فإذا دخل في العمل أراد أن يصرفه عن الكمال فيه، بالتقصير في المتابعة ( متابعة الرسول صلى الله عليه و سلم) فإذا حقق المتابعة تعلما و استعانة بالله عز و جل أعانه الله تعالى، و إذا أتمّ العمل أتاه الشيطان من باب العجب، فإذا استغفر بعد العمل، كما شرع لنا الاستغفار بعد العبادات، و ذكر العبد أنّه مقصّر و مذنب، فيكسر العجب الذي في نفسه، هذه من مداخل الشيطان، من عرفها و دفع كيد الشيطان…
و أظل رمضان مقبلا بنور لياليه و بهجة أسحاره، و أهل هلاله باليمن و الخير و البركات بإذن الله، على الأمة المحمديّة في مشارق الأرض و مغاربها، و تتلقفه القلوب المطمئنة لربها، و تتعلّق ببركاته النّفوس التي جنت حصائد الذنوب، و هي ترجو المغفرة، و تخشى ألّا تدركها خيرية تلك الليالي الزّائرة الزّاهرة، و ترقب بشوق و لهفة ليلة من لياليه الغرّاء خير من ألف شهر، تبسط فيها كفّ الفقر و الذلّة و التوبة و النّدم، و تأمل أن تكون من أهل أوّله فتحظى بالرحمات الندّية، و أن تكون من أهل أوسطه، فتنال عافية الغفران، و تتطلّع إلى أواخره و…
الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2015 08:06

لآلئ في رمضان

كتبه
اللؤلؤة الأولى: في العام الماضي بعد أن ظفرنا بصيام شهرنا الحبيب, و ابتهجنا بالعيد؛كنا ندعو ربنا - سبحانه - بأن يبلغنا شهر الرحمة؛لنيل الفضائل العظيمة التي اختص بها (رمضان). فقُبيل الأيام الروحانية؛كان من ضمن دعائنا : اللهم بلّغنا رمضان, و اللهم سلمنا إلى رمضان، و سلّم رمضان لنا ، و تسلّمه منا متقبلا. لأن الدعاء عبادة ؛ حيث قال الله - تعالى - : {وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }. [ غافر: 60] و لأنه من الأسباب التي تبذل لحسن استقبال ضيف غالٍ على قلوبنا. ليكن في القلب ( تمعّن و…
الأربعاء, 10 حزيران/يونيو 2015 05:16

نسائم الإيمان على عتبات رمضان

كتبه
بسم الله و الحمد لله الذي جعل رمضان موسما للطاعات، و شهرا للمنَح و الهِبات، و أفاض على الصائمين فيه و الصائمات نِعم الرضوان و النَّفحات. أهلَّه الله علينا باليُمنِ و الإيمانِ و السَّلامةِ و الإِسلامِ. إخوتي في الله، إنها نسائم الإيمان على عتبات شهر رمضان سيِّد الشهور و الأيام، شهرٌ محفوفٌ بالرحمة و المغفرة و العتق من النيران، شهر أدركناه العام الفائت و ها نحن سنستقبله بعد أيام... فالهمَّة الهمَّة فما هو إلا أيام معدودات و ينقضي... أخواتي في الله، لقد أقبلتْ أيام التِّجارة الرابحة، فهلا كنتِ من الرابحات فيها؟! ألا إن الرابحة فيها من قَطعت غفلتها بالاشتغال بما…