قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

"الله أكبر الله أكبر" صوت تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. و ينتفضون له إنتفاضة يذهلون بها عن أنفسهم. فيتلألأ نورهم لكل تكبيرة، ليملأ ما بين الأرض و السماء .. "الله أكبر الله أكبر" صوت رهيب، مجلجل كالرعد، واضح كالحقيقة فيه قوة الله. كأنما تفرغ السماء فيه ملء سحابة على رجس القلب فتنقيه. حتى ليس به ذرة من دنسه. إنه صوت آخر في الروح، ينبثق منها و يستطير. "الله أكبر الله أكبر" كلما دوى بها صوت المؤذن في الجو ، يلسع إبن آدم الخطاء في قلبه. و تتصل بهذا القلب روحانية الكلمة، فتقع الحياة السماوية في الحياة الأرضية. و ينتبه…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 08:00

تأمّل صنيع نملة !

كتبه
سُئِلتْ أمُّ الدرداء: ما كانَ أفضلُ عبادةِ أبي الدرداء؟ قالت: التفكُّر و الاعتبار [1]. سبحان الله! إنَّ التفكُّرَ في بديع صُنع الله و عظَمة خَلْقه مِن أجلِّ العبادات التي تُوصلنا إلى الاعتبار، و تَزيدُنا يقينًا بربِّنا المصرِّف لشؤونِ الكون، و تُعمِّق فينا رُوحَ التوحيد، عبادة سلَكها خليلُ الرَّحْمن؛ ليستدلَّ بالنجوم و الشمس و القمَر على الخالِق الواحِد أمامَ قومه، عبادةٌ واظَبَ عليها حبيبُنا المصطفى - عليه الصلاة و السلام - قبلَ بعثتِه حين كان يخلو بغار حِراء يتحنَّث فيه [2]. و أنتَ؟ قد تكون نَظرتَ، بل أمعنتَ نظراتِك يومًا صَوبَ جبلٍ تُناطح قمَّتُه السحاب، و هي في مكانِها راسيةٌ ثابتة،…
الخميس, 16 تشرين1/أكتوير 2014 12:03

التوبة بداية العبد ونهايته

كتبه
نحن أمامنا باب يمكن أن يقضي على كل السيئات ألا و هو التوبة.  سبحان الذي يهب أسباب التوبة، و يشفق على عباده من السيئات و الخطوب، و يعينهم على مغالبة الشهوات و الشبهات و الكروب ن و يصلّي عليهم و ملائكته ليخرجهم من ظلمات السجى إلى نور الهدى...فهو تعالى عظيم التوبة بالغ غايتها و منتهاها، مهما بلغت المعصية مداها، كما وصف نفسه بصيغة المبالغة ( التواب) و ذلك لكثرة من يتوب عليه من التائبين  و تكرير الفعل منهم دفعة بعد دفعة و واحد بعد واحد على طول الزمان. من جلال التواب أنّه سبحانه يفرح بتوبة عبده إليه أشد ما يكون…
قام أبو ذرّ الغفاري عند الكعبة فقال {يا ايها النّاس أنا جندب الغفاري، هلمّوا الى الأخ الناصح الشفيق، فاكتنفه الناس فقال: أرايتم لو أن أحدكم اراد سفرا اليس يتّخذ من الزّاد ما يصلحه و يبلّغه؟ قالوا: بلى، قال: فإن سفر طريق القيامة أبعد ما تريدون، فخذوا ما يصلحكم، قالوا: و ما يصلحنا؟ قال: حجّوا حجّة لعظائم الأمور، و صوموا يوما شديد حرّه لطول النّشور، و صلّوا ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، كلمة خير تقولها أو كلمة شرّ تسكت عنها لوقوف يوم عظيم، تصدّق بمالك لعلك تنجو من عسيرها اجعل الدنيا مجلسين، مجلسا في طلب الحلال و مجلسا في طلب الآخرة،…
الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 15:54

حجة الوداع

كتبه
أروقة المدينة المنورة يهزها فرحاً ذلك الخبر الذي أذِّن به في الناس، "أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حاجّ هذا العام"، و تتسابق القلوب[  ]  بالنيات،  و تسري حركة دائبة بين الصحابة[  ]  رضوان الله عليهم، يتأهبون لصحبة الحبيب في رحلته المباركة إلى البيت العتيق، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه و سلم، و يعمل مثل عمله، و تغص ساحات المسجد النبوي و ما حولها بالمؤمنين، ينتظرون انطلاقة الركب الطيب إلى الرحاب الطيبة، في رحلة حجة الوداع، و تمضي الجموع خلف نبيها الكريم حتى تنتهي إلى موضع الإحرام، عند ذي الحليفة، فاحرموا لربهم، و انطلقت الحناجر الطاهرة…
بدأت السورة بنهاية المشروع الصهيوني و لم تذكر بالاسم لا اليهود و لا بني إسرائيل رغم أنهم أبطال السوء للواقعة لكنها نسبت الغدر و الخيانة إلى '' الذين كفروا من أهل الكتاب '' ، كأن انحرافهم العقدي جعلهم يخونون المرجع السماوي الذين ينتسبون إليه ، و هي إذاً ليست قضية عرقية إثنية لكنها مسألة إفشال مخطط عدواني يستهدف الدين الإسلامي و أهله و رسالته، و ابتداء سورة الحشر بوقائع غزوة بني قريظة فيه إيماء بضرورة التصدي للمشروع الصهيوني في كل زمان كما أن فيه لطيفة تفتح كوّة أمل و تفاؤل لأهل الإيمان هي تولّي الله تعالى لقضيتهم مباشرة ليس عبر المعية فحسب…
الخميس, 18 أيلول/سبتمبر 2014 15:01

العمر الشريف

كتبه
الزمان حجة للإنسان أو عليه، كل يوم يمر و ينقضي هو حجة لصاحبه أو عليه، إما أن ينتفع بساعاته و يقضيها في الطاعات، و إما يقضيها في اللعب  و الّلهو، أو في المعاصي فتكون حجة عليه. الكل يطلب المزيد من المال و الكل يترخص لكسب المزيد من المال، و هذا من شدّة الحرص، و الحرص على المال له وجهان، الأول: الحرص على جمعه من حله  و ممّا حُرّم.  الثاني: يكون بعدم إنفاقه في مضانه، و في النفقة الواجبة. و هذا يكون في أهل الدين، فالكثير من الأفاضل ابتلوا بهذا، يحرصون على عدم إنفاقه في أوجهه المشروعة. إذا هناك ثلاثة أصناف…
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 12:12

الأمن في السنة النبوية

كتبه
إن الإسلام رفع راية السلام منذ اللحظة الأولى لميلاده، و لم يعلن حربًا إلا إذا كان قد دُفع إليها دفعًا. و لقد ظل ثلاث عشرة سنة بين ربوع مكة محاولاً نشر دعوته في ظل السلام فما استطاع، و اضطهد أتباعه اضطهادًا لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، و لكنه -مع هذا- كان يأمر أتباعه بالجنوح إلى السلم و الأخذ بالعفو و الإعراض عن الجاهلين. فليس هناك دين دعا إلى السلام كما دعا إليه الإسلام، ول ا مذهب من المذاهب القديمة أو الحديثة أسهم في تدعيم أسس السلام كما أسهم الإسلام. فالسلام في الأرض هو هدفه و دعوته، و أنشودة رسالته،…
و يحدثنا التاريخ بكل قرونه الممتدة، و طيات صفحاته المتابعة و عبره المتعاقبة، عن أناس دفعوا حياتهم و هم يستقلون بها، و بذلوا أرواحهم و هم يسترخصونها، ثمنا لهذه الكلمات المقدسة، التي ارتقت بالإنسان إلى أعلى مراتب الإنسانية، و أذاقته حلاوة العدل بعد مرارة الظلم، و أخذت بيده عبر المتاهة الظلامية البشرية، إلى آفاق النور الرباني المشرق الواضح الفطري الجميل. تظل الكلمات هي الوجه الأوضح و الأصدق؛ للتعبير عما نحمله من أفكار، و ما نؤمن به من عقائد و قيم بكل دقة، و الأكثر شفافية و إيحاء عما تحتضنه جوانحنا من يقينيات تمتلئ بها نفوسنا و تستيقنها، و تبقى صدى…
طافت المرأة المكلومة في سوق عكاظ، تندب أخاها صخر القتيل، و تبكيه، و تناديه و تذكر كل جميل فيه، فإذا ذكرت اخاها معاوية القتيل الثاني انطلق لسانها بالرثاء، و الشعراء يستمعون إلى قصائدها و قد أيقنوا أنها أشعرهم و أصدقهم عاطفة و أبلغهم عبارة و يلتقي الناس هذه الشاعرة و هي تطوف حول الكعبة، محلوقة الرأس و قد علقت في خمارها حذاء أخيها صخر، و هي على حالها من الحداد و الحزن المقيم. لم تكن تلك المرأة الشجوب سوى {الخنساء} تماضر بنت عمرو الأسلمية، شاعرة سوق عكاظ المفجوعة في أخويها معاوية و صخر، و قد قتلا في إحدى حروب الجاهلية،…
الخميس, 21 آب/أغسطس 2014 09:06

وقفة صدق 3

كتبه
العقيدة من أخطر الأمور، ماذا تعتقد في ربك، في نبيك ؟ ماذا تعتقد في الناس الذين تخالطهم؟ المسلمون ليسوا على درجة واحدة، فيهم العلماء، فيهم العوام، فيهم العاصي فيهم المبتدع أن تعتقد في كل رجل ما أحب الله أن تعتقد فيه و أن تقوم بدين الله عزّ و جل علما بما تعتقد في الناس، و عملا امتثالا لذلك العلم، ثم ما يعتقد الإنسان في نفسه، من أنا ؟هذا لا يمكن أن يعرفه الإنسان إلاّ بمعرفة الإيمان  و شعب الإيمان، و ما يزيد الإيمان و ما ينقصه، و يعرف السنّة و البدعة، هنا فقط يستطيع أن يقيم دين الله و يستطيع …