قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

شمس عرفة تؤذن بالمغيب، القلوب التي ارتبطت فيه برباط التقرب و الطاعات، يعز عليها وداعه، العيون التي امتزجت دموعها بذرات ترابه في سجودها تمتليء بدموع الحنين، فترنوا إلى أرجائه الحبيبة، في نظرات تأمل بالعودة القريبة، و مواكب السائرين إلى المزدلفة تعج بالتكبير والتحميد، في محطة جديدة في هذه الرحلة العبادية، و يحط الركب رحاله سويعات، في المزدلفة  ثم يتابع المسير الى منى، ينتظر شروق شمس يوم الحج الأكبر. و هناك في الخيام التي نصبت للحجيج، تتوارد إلى الأذهان رحلة الحبيب المصطفى، منذ بدء الدعوة إلى توحيد الله، و ما رافقها من ضنك و عذاب و استنكار و تهجير،  مرورا بذلك…
الثلاثاء, 16 أيلول/سبتمبر 2014 20:40

الاختيار الأنسب للكلم الأطيب

كتبه
مما يقرأ الإنسان و يطالع في بطون الكتب و أسفار العلماء و الأدباء و الكتّاب، يجد كلمات عظيمة و أبيات معبرة و أقوال تستحق أن تكون نبراس طريق لأي إنسان يبغي التبصر و التعلم و الخروج من وهدة الرتابة الفكرية و العشوائية الحياتية إلى التألق في سماء الكبار و تجارب السابقين الأخيار الذين شهد العالم صدق توجههم و سداد أفكارهم، و من هذه الأسفار و المطالعات استقت لكم – قراءنا الأكارم – هذه الباقة العطرة و العطر الأخاذ عسى المنفعة أن تعمّ و الفضل أن يشمل الجميع و إليكم ما اخترت لكم: قال الشيخ محمد الغزالي: " أهل الخير، إن…
{وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}. إنه الأمر الرباني الرحيم، يلقى إلى أبي الانبياء {إبراهيم عليه السلام }، و قد فرغ من بناء بيت الله الحرام [ببكة]، خير بقاع الأرض، و رفع فيها قواعد اول بيت وضع للناس مباركا، و جعله لهم  مثابة و أمنا، أن تشدّ إليه الرحال، في رحلة لايدرك معناها و لاتجلياتها و لا إشراقاتها، إلّا من نالها و تفيأ ظلالها، و ألقى في رحابها كل ما أنقض ظهره من الهموم و الذنوب، و طلب فيها معالي الدرجات، و جميل العطايا و مزيد الحسنات. إنها الرحلة التي تهفو إليها…
الثلاثاء, 07 تشرين1/أكتوير 2014 20:57

مراجعة

كتبه
علينا ان لا نسعى إلاّ ما وراء ما نستطيع القيام به و الاستفادة منه، إنّ سعينا وراء ما هو متعلق بالآخرين تسوّل و فتنة علينا أن نعلن للأشياء غير المرتبطة بنا أنها لا تعنينا بشيء . ثروتنا الحقّيقية هي حسن استثمار الأفكار ، وحسن اختيار رغباتنا ، و طريقة حكمنا على الأشياء ، و قيمنا الأخلاقية و ما نقوم به من عمل في تحسين أنفسنا ، إننا لسنا سادة قدرنا بل قد تأخذ صحتنا و ممتلكاتنا ووضعنا الاجتماعي منحنى مختلفا عن ذاك الذي نرغب بالاحتفاظ به ، لكن يجب أن نحتفظ حاضرا في ذهننا إلاّ بفكرة أنّ كل ما يحصل…
في ساعات الشدائد تنكشف معادن الرجال: ففي سنة "1930م" كانت الحكومة الفرنسيَّة الحاكمة للجزائر تحتفل بمرور قرن على احتلال الجزائر، ويقول مندوبها: "إن الإسلام "و مُحمّدًا" قد ودَّعا الجزائر إلى الأبد"! لقد أثار هذا التصريحُ كُلَّ الجزائريين، وربما بكى كثير منهم، لكن عالمًا فاضلاً رفض أن يُعلِن انهزاميَّته، وقرَّر أن يقوم بعمل حضاري إيجابي هادئ لعودة الجزائر إلى الإسلام، وليحرِّك همَّة الأُمَّة، و ليبعث فيها الأمل و الانتماء إلى إسلامها و عروبتها؛ ذلكم هو الإمام ابن باديس! ولد الإمام "ابن باديس" - الشيخ الرئيس - سنة "1889م" في مدينة قسنطينة أكبر مدن الشرق الجزائري، و أبدع مُدُن الجزائر على الإطلاق…
الثلاثاء, 26 آب/أغسطس 2014 06:55

يجب على المسلم أن يتكبر...

كتبه
التكبر صفة ذات وجهين و تتجه للمعنيين المحمود منه و المذموم، و المسلم أمره الله تعالى أن يتحلى بكل جيد من الأخلاق و الخصال، و أن يتجنب كل مذموم من الصفات و الخلال. و من هذا فإن التكبر الذي يحمل معنى الاستعلاء عن الخلق و عدم قبول الحق مذموم ورد فيه العقاب الأليم الشديد الوارد في الآيات و الأحاديث الظاهرة. ألم يقل الله - تبارك وتعالى -: ﴿( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾﴾، و عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ( قال الله عزَّ وجلَّ -: الكبرياء رِدَائي، والعَظَمة…
السبت, 01 شباط/فبراير 2014 07:50

التسليم لله

كتبه
للطبيعة حتمية تحكمها، وللإنسان قدره، والتسليم بهذا القدر هو الفكرة النهائية العليا للإسلام. فهل القدر موجود.. وأي شكل يتخذ؟ دعنا ننظر في حياتنا لنرى ماذا تبقى من خططنا العزيزة على أنفسنا وما بقي من أحلام شبابنا؟ ألم نأت إلى هذا العالم بلا حول ولا قوة لنا في ذلك، ثم واجهتنا تركيبتنا الشخصية، ومنحنا قدرا من الذكاء قل أو كثر، وملامح جذابة أو منفرة، وتركيبة بدنية رياضية أو قزمية، ونشأنا في قصر ملك أو كوخ شحاذ، في أوقات عصيبة أو زمن سلام، تحت سلطان طاغية جبار أو أمير نبيل، وفي ظروف جغرافية وتاريخية لم يتم استشارتنا بشأنها؟ كم هي محدودة تلك…
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثامنة لوفاة سيّدة الداعيات، و أمّ المرابطات، و رائدة المجاهدات، و قدوة النساء و الرجال معا، الحاجة زينب الغزالي حيث ارتقت روحها الطاهرة يوم 03 أوت 2005 م. كانت أمّة وحدها دافعت بشراسة عن أفكارها، و تحملت في سبيل دعوة ربها الشيء العجاب. أسست و قادت جمعية السيدات المسلمات التي قاومت بها الطغيان و الانحلال، و كانت ملاذا للدعوة الإسلامية في وقت الضيق و التضييق، و خير ممثل عن فكر و طموحات و آراء المرأة المسلمة الحقّة. تميزت شخصية الحاجة زينب بخصائص كثيرة ، سنتحدث هنا عن ثلاثة منها فقط: 1) الصدع بالحق: حيث لم…
السبت, 22 آذار/مارس 2014 08:10

القرآن و الانقلاب...

كتبه
أنزل الله الكتاب المحكم المعجز هدىً للناس من الضلالة و وقاية لهم من الغواية و إيصالهم بالله و صراطه المستقيم. أتى القرآن لقوم متحررين من كل قانون أو نظام أو عرف عام، أتاهم و هم في جاهلية جهلاء، لا تعرف معنى إلا للقوة المادية من سلاح و مال و عيال. أتى القرآن لبيئة كان عمر بن الخطاب فيها يدفن ابنته و هي تمسح التراب عن لحيته ثم أصبح هو نفسه يطعم فقراء المسلمين بيده و هو يبكي فيقول له مرافقه " دعني أحمل عنك يا أمير المؤمنين " فيرد عليه عمر : " أأنت حامل وزري عني يوم القيامة ".…
الأحد, 04 آب/أغسطس 2013 09:50

" مدرسة الثلاثين يوما " ( 2 )

كتبه
و ما إن أفطر الناس من غد حتى غص المسجد برائديه،و قد تسامعوا أن أبا عامر يلقي درسا بالمسجد النبوي،فتراصّوا أمام المنبر صفوفا منتظمة كحبات الذرى في مد البصر. و ما إن جلس الشيخ حتى بادره ذاك الشاب بالقول:لقد وقفت بنا يا إمام عند تشبيه قلوب بعض الأغنياء ببذرة الجوز التي لا تعرف الرحمة و العطف حتى تحطمها الآلام و المعاناة. قال الشيخ :هو كذلك يا بني، و إن رمضان للنفس كالحظائر التي تروض فيها السباع أو كالفطام للرضيع، فالوليد إن تتركه شب على حبّ الرضاع و إن تفطمه ينفطم، و إن الإنسان ليسوق نفسه إذا عوّدها المنع, و تقوده…
رمضان في جوهره عودة للوعي، و استعادة للنفس من دورة الشواغل اليومية و هيمنة الحسابات المادية، فهو مدرسة للروح لكنه أيضا صحوة للعقل، حيث يزكي رمضان الوعي بالذات فيشرق الفهم. في كل التاريخ الديني عبر تقاليده المختلفة نجد أن طقوس الصوم المختلفة كانت غايتها الوصول إلى صفاء البصيرة و الذهن، و ترويض الجسد و نوازعه المتنوعة. لكن صفاء الروح و العقل لا يعني النظر في إصلاح النفس فقط و عدم التفكر في أمورنا و أحوالنا كأمة، الفارق هو في أنه رمضان يتم من موقع رباني و روحي مختلف… يمكن المرء من النظر بهدوء وأن يتأمل في عمق. جلست بالأمس أقرأ…