قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

بين شخوصنا و شخصياتنا نرى تجاعيد المرآة و نضارة أرواحنا، أليست الصورة الخيالية غير الواقعية هي في الحقيقة نتاج عقل نائم يوجد في الحاضر و لا يوجد فيه، و يقيم منطقه على عاطفة المرء و مشاعره، و من ثم يرى نفسه في مركز العالم، و يعمل تحت سيطرة تامة من اللاوعي؟!ثمّة قيمة مهمّة نغفلها في أحيانٍ كثيرة في علاقاتنا التي نرتبط بها بشخصياتنا و علاقات نرتبط بها بشخوصنا، فالشخوص تحدد العلاقات المادية و هي علاقات سريعة الانتهاء، أما الشخصيات فهي صقل لطبيعة الروح و أساس العلاقات الروحية و الروحانية التي تحدد مسار تلك العلاقات الإنسانية، و ليس من باب الاعتياد…
في الآيات الأولى من سورة النساء، يُطالعنا -في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات-  قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة}(النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}(النساء:129) فالآية الأولى تدل على أن العدل بين الزوجات أمر ممكن ومستطاع، وأنه مقدور للمكلف إذا قصد إليه بدليل الأمر بالنكاح، وإباحة الجمع بين الثنتين والثلاث والأربع في حين أن الآية الثانية، تنفي إمكانية العدل بين النساء، وتقرر بنصها أن العدل بين الزوجات أمر خارج عن مقدور المكلفين!! فكيف السبيل للتوفيق والجمع بين الآيتين الكريمتين؟…
الجمعة, 28 نيسان/أبريل 2023 16:17

خلقنا الله للعبادة

كتبه
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى آله و صحبه وسلم: " أفعال الله ترجع كلّها إلى الحكمة، أمره الكوني و أمره الشرعي يرجعان إلى الحكمة، كل المخلوقات مخلوقة لحكمة. أعطى الله عزّ وجل الجن و الإنس الإرادة على الطاعة وعلى المعصية للامتحان. "إلاّ ليعبدون" أي ليحققوا العبادة، وإن كان الأصل في العبادة هي عبادة الله تعالى، لكن لم يقل الله عزّ وجل " ليعبدوني" وهنا ملحظ دقيق، رغم أنّ العبادة تكون لله تعالى، ولكن قال " ليعبدون" لأن مصالحهم في العبادة، فلاحهم و صلاحهم، وسعادتهم في عبادة الله عزّ وجل. قد جاء في قول…
كررت التجربة ووجدت نفسي أقف خلف السد مجددًا، أتطلع في ارتفاعه الشاهق مجددًا، و أشهق من منظره المريع، لماذا قد يضطر أحدهم لتسلق مثل هذا الحاجز  ‏"هذا الليل لا ينتهي، يجب على أحدنا أن يقول الشعر، و على الآخر أن يبكي" أعلم أنه ليس بوسع الكلمات أن تسعفنا في كل مرّة، و ليس بوسع الشعور..  و لكنه بوسع الدعاء دائمًا، دائمًا؛ فلا وقت للروايات و الشعر مع شعب يطلب خبزا و حرية!! و أعلم أيضا أن الخطوات الأولى ليست لنا، و لكن لنا الوجهة وإلينا الغاية، و لكن أحيانا قد يثقب النص و تضيع كل الحروف عند محاولتنا قول ما…
من منا لا يريد أن تنتظم حياته الروحية؟ من منا لا يريد أن يكون لقلبه وجبات أثناء اليوم يتغذى بها كما يتغذى جسمه بوجبات الطعام؟ هل يوجد بيننا من لم يحلم بسكينة قلبية و علاقة قوية مع الله؟ كم من مرة انطلقنا في ترتيب حياتنا الروحية فأخفقنا فيها بعد حين؟ في الحقيقة كلنا ذلك الإنسان. كلنا نريد ذلك، لكننا نفشل في التنفيذ و الثبات على خط معين، و من ثم فرمضان فرصة ذهبية لتنظيم حياتنا الروحية و اكتساب سلوكيات تبقى معنا و تكون رفيق دربنا بعد رمضان كذلك. ضياء التهجد أول تلك السلوكيات المواظبة على الصلوات؛ ففي معمعة الحياة اليومية…
و أظل رمضان مقبلا بنور لياليه و بهجة أسحاره، و أهل هلاله باليمن و الخير و البركات بإذن الله، على الأمة المحمديّة في مشارق الأرض و مغاربها، و تتلقفه القلوب المطمئنة لربها، و تتعلّق ببركاته النّفوس التي جنت حصائد الذنوب، و هي ترجو المغفرة، و تخشى ألّا تدركها خيرية تلك الليالي الزّائرة الزّاهرة، و ترقب بشوق و لهفة ليلة من لياليه الغرّاء خير من ألف شهر، تبسط فيها كفّ الفقر و الذلّة و التوبة و النّدم، و تأمل أن تكون من أهل أوّله فتحظى بالرحمات الندّية، و أن تكون من أهل أوسطه، فتنال عافية الغفران، و تتطلّع إلى أواخره و…
الأحد, 02 نيسان/أبريل 2023 08:09

أقوى الناس و أسعدهم

كتبه
  الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم و بعد: "عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا عليه حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة، قال صلى الله عليه و سلم:" انزعها، فإنها لا تزيدك إلاّ وهنا". الواهنة مرض يصيب الظهر، فقال:" انزعها" يدل على الوجوب، هذا في الدنيا، ثم قال صلى الله عليه و سّلم:" فإنك لو متّ و هي عليك لا تفلح أبدا". رواه ابن حبان في صحيحه. الوهن الضعف، لا تزيدك، لم يقل لا ترفع عنك الوهن،…
كان أستاذ الرياضيات الأمريكي جيفري لانج شديد الإعجاب بالتفكير المنطقي فارتاب في ديانته المسيحية و قرر التحرر من قيود الدين و الانطلاق إلى آفاق الإلحاد. ظن لانج أن قراره بالتخلي عن الإيمان سيجعله إنسانًا أكثر اطمئنانًا و مستراح البال. لكن على النقيض فوجئ لانج أنه يشعر بالضياع بلا أي مأوى، فيحكي مخبرًا عن حاله في هذه الفترة: “عندما أصبحت ملحدًا قذفت بالصليب جانبًا، و صحب ذلك شعور داخلي بالضياع، فإن لرموزنا من التأثير ما يشعرنا باضطراب نفسي إذا فقدناها، خاصة عندما لا يكون البديل جاهزًا”. حاول لانج تعويض هذا النقص بأي شيء، فاستشعر المعنى في المسار الأكاديمي و أحس أن…
تمثل العبادات والواجبات الدينية ساحة واسعة و مهمة لعمل التربية، بما يساهم في بناء شخصية إسلامية متوازنة و إيجابية، تؤدي نشاطها الاجتماعي و الحضاري في توازن نفسي و اجتماعي في آن واحد. و من ناحية أخرى فإن العبادات لم تفرض لذاتها و إن كان جوهرها “الامتثال” لحكم الله و طاعته، إلا أن الشارع جل و علا أردف حكمه بالغاية من أداء العبادات و هي تحقيق “التقوى“، و التقوى فعل باطني و ظاهري في الإنسان يشمل الاعتقاد الوجداني و السلوك الاجتماعي معًا. فهي مظهر و جوهر لحركة الإنسان و علاقاته العليا (مع الله) و علاقاته الأفقية (مع الناس). نتناول في هذه…
الأربعاء, 22 آذار/مارس 2023 07:24

استعدوا لرمضان

كتبه
إن ديننا دينُ علمٍ، لا يُعبَد الله فيه بالجهل و لا بالتقليد الأعمى، و لا يقول فيه المسلم عند السؤال: ((رأيت الناس يقولون شيئًا فقلته))[2]، بل المقرر فيه أن: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))[3]، و معناه أن كل ما وجب على المسلم عمله، وجب عليه أن يتعلم أحكامه التي لا يصح إلا بها، فعلى الجميع أن يسعى لتعلم أحكام الصيام و آدابه و مستحباته؛ ليؤدي صيامه على أكمل الوجوه، و على أن يتعلم نواقضه و مكروهاته ليتجنبها. و على العلماء و الدعاة و القادرين من أئمة المساجد أن يُعلِّموا الناس تلك الأحكامَ و الآداب؛ فإن العمل بالجهل قد يتسبب…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و بعد: يقول الأستاذ الدكتور الشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي استاذ العقيدة في كلية الدعوة و أصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة: " لكلمة التوحيد من المعاني العظيمة ما قد يخفى حتى على الأنبياء و الرسل، فقال الله عزّ و جل لموسى:( قل لا إله إلاّ الله)، بيّن له أنه ليس في الكلام و الدعاء أفضل من هذه الكلمة. التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات من حيث الأصل، لكن الكثير من يقوله يخف ميزانه، ليس كل من قاله عمل بمقتضاها، ليس كل من قاله كان عالما…