قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

ليعذرني القارئ حين أبدأ مقالي بهذا التشبيه، فلي من ورائه غاية.. إن مثل أمتنا الإسلامية كمثل رجل غافل منهك، ليس له هدف من الحياة إلا البحث المجهِد عن لقمة العيش، و تقديس الماديات، و اغتنام بعض لحظات العمر في النزول عند رغباته، لكنه يجد نفسه أمام صدمات قوية على حين غرّة، تجعله تائها حيرانًا، فهو غير مهيّأ لها، و لا يدري ماذا يفعل أمامها، فتبين له هذه الصدمات مدى عجزه و تكشف له عن ضعفه و عدم قدرته على تحمل المسؤوليات عند الشدائد و الأزمات، مما يستدعينا للوقوف مع هذا الضعف، نتأمله ببصائر و تفكّر. معاناة في كل مكان تكاد…
لم تكن الحروب الصليبية - كما هو المتوقَّع - حربًا كلُّها، على امتداد كلِّ الأيام أو الشهور؛ بل كانت تتخللها فتراتُ سِلمٍ كثيرة، تُمليها ضرورة الحياة و الطبيعة الإنسانية لحرب استمرَّت قرنين و نصف قرن من الزمان. و في ضوء هذا، لا يبدو من المستغرب أن تزدهر العلاقاتُ التجارية و الثقافية بين الصليبيين الذين احتلُّوا الرُّها، و أنطاكية، و طرابلس، و بيت المقدس، و استوطَنوها، و بين المسلمين، في هذه الأيام الصليبية التي يتقاتل الناس فيها حينًا، و يتبادلون التجارة و الثقافة حينًا آخر؛ في عملية حوارية من أطرَفِ العلاقات الجدَلية في التاريخ. و إذا كان (التتار)، الذين دمَّروا بغداد، و…
الإثنين, 29 كانون2/يناير 2024 11:52

الذّهنيّة المُقَـوْلبة

كتبه
كلما تقدّم البحث العلمي و تراكمت الخبرات المنهجيّة تبيّن لنا أن قدرات العقل تعي أقلّ مما كان يُظَن. و لا أقصد بالقدرات ما يمتلكه العقل من إمكانات هائلة على صعيد معالجة المعلومات، و على صعيد التنظيم و إعادة تشكيل الصيغ، و إنما أقصد قدراته على صعيد إصدار الأحكام في الشؤون الإنسانيّة و في تحديد الأهداف الكبرى و الغايات النهائيّة. إننا نكتشف يوماً بعد يوم أهمّية المعرفة في هذه الأمور و ضآلة الدور الذي يمكن أن يقوم به الدّماغ. و قد تبين أن الفراغ المعرفي و المعلوماتي هو البلاء الأكبر الذي يمكن أن ينـزل بساحة العقل. و من هنا تتبين الحكمة…
يتحدث الكثيرون حول الخيرات التي تزخر بها الأمة الإسلامية باطنا و ظاهرا، غير أنّ هذا الحديث لم يتجرأ ليمد لسانه إلى الحديث عن أهمّ ما تتمتع به المجتمعات الإسلامية من ثروات عاقلة، فهي تزخر بطاقات بشرية هائلة، في مختلف المجالات الحياتية، و بالأخص المجال العلمي، و لعلّ عدم الاحتفاء بما تحويه أمتنا -الحديث يشمل معظم دول العالم الإسلامي، و توجد استثناءات لكنها قليلة جدا- من نخب لامعة، و عقول كبيرة، و عبقريات نادرة، سببه الإهمال الرسمي بل و الشعبي للعلماء، و المفكرين، و طلبة العلم، بل إنّ الكثير من فئات المجتمع لا تزال تنظر إلى أهل العلم و الطلب بازدراء…
هناك قولة مشهورة “ومن العدل أن يكون الإنسان حرًا، كما أن الحرية لا تكتمل إلا بالعدل”، انطلاقًا من هذه الفرضية أقول إن العدل قيمة إنسانية كبرى، و حاجة بشرية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، و ضرورة لا بد منها لضمان استقرار المجتمعات و الحياة الإنسانية على وجه الأرض بشكل عام، فبالعدل تستقيم الحياة، و تحيا الأمم، و تستقر و لا تضطرب؛ و بدون العدل تنهار الأمم، و تسقط الحضارات، و يضطرب أمن الناس و أمانهم، و إذا كان العدل بهذه الأهمية و المنزلة و المكانة فإن الإسلام قد أولاه اهتمامًا غير عادي؛ و بوأه منزلة رفيعة سامية، فجعل العدل في…
إن اختلاف الرؤى حول مفهوم الأمة لا يفهمه إلا من له عقل يفكر وعين تبصر و بصيرة تحلل و تستذكر."إن ابراهيم كان أمة"ينتشر اليهود و النصارى و حتى الملحدون و باقي الملل و النحل في بقاع الأرض، و لم أسمع يوما عن " أمة يهودية" أو " أمة مسيحية" لكنني منذ نعومة أظفاري أسمع عن " أمة إسلامية".ليس المقصود هنا - عما أتحدث- عن الأمة كعرق و قومية، بل أتحدث عن بعد آخر هو البعد العقدي.لا تزال الأرض مليئة بالألغاز في كل محاورها لا سيما ما هو مرتبط بالإنسان. و لا أجد بدا من التسليم أن هناك في هذه الأرض…
من يزور التاريخ هو في مأمن أبدا ؛فلن ينهض الموتى لكي يحاسبوه. بعد أحداث غزة راودتني الشكوك حول قضايا كثيرة ، أسرتني أسئلة أرهقتني وما زالت تمارس رياضة الجري في رأسي. كم أتمنى أن يكون ما درسناه من التاريخ صوابا ، هل هتلر كان سيئا ؟ هل ما قرأناه عن الحربين العالميتين صحيحا؟ إن كان هتلر فعلا جزارا فإن ضحيته المزعومة تقلد جلادها ، وإن كان حصار لينينغراد قد حدث فعلا فإن آلة القتل تعيد هذا الحصار على غزة . إن كان علينا حقا تصديق هذا التاريخ الذي خطه من ليس له إلا ولا ذمة فيجب أن نرى ما يثبته…
الجمعة, 01 كانون1/ديسمبر 2023 09:04

أهمية التاريخ في حياتنا

كتبه
من لا تاريخ له لا حاضر له، هذهِ مقولة نؤمن بها أشدّ الإيمان، فالتاريخ دوماً هو الحافز الدافع للإنسان أن يتقدّم ويُحرز شيئاً، و لا أدلّ على ذلك من قصّة الإسلام التي ما زالَ المسلمون حتّى اليوم يطمحون للأعالي و للقمّة ، لأنَّ لهُم تاريخاً يدفعهم نحو المجد الذي تربّعوا على عرشه يوماً ما، حيث كانت لهُم الدُنيا طائعة و الملوك صاغرة، و التاريخ البشريّ بشكل عامّ هو علم تخصّص به الدارسون و أفردوا لهُ جانباً عظيماً من الاهتمام، و سنقف في هذا المقال على أبرز وجوه هذا العلم و الأهميّة التي يضطلع بها عِلم التاريخ.  علم التاريخ لا شكّ أنَّ…
الإثنين, 30 تشرين1/أكتوير 2023 16:44

سر انتصارهم…و انهزامنا..!

كتبه
إن القوة المعنوية التي كان يملكها المسلمون من سلفنا الصالح كفلت لهم حق البقاء و التقدم نحو غايتهم إلى أن وصلوا و انتصروا من بعد ما ظُلموا، و أسسوا بعد ذلك أعظم حضارة – بدون مبالغة – لم تخدم المسلمين فقط، بل خدمت الإنسانية جمعاء.   إذ لم يكن المسلمون الأولون في بداية الدعوة الإسلامية يملكون شيئا مذكورا من القوة المادية التي تؤهلهم إلى أن يقفوا في وجه المشركين الذين حاربوهم و حاربوا الدين الجديد بكل ما أوتوا من قوة على اختلافها بلا هوادة..! لقد استطاع “إخلاص”سلفنا الصالح أن يصنع المعجزات، و أن يحول الهزائم إلى انتصارات، فقد كان الواحد منهم…
الإثنين, 09 تشرين1/أكتوير 2023 08:24

لا تفكر.. عش اللحظة!

كتبه
“لا تتردد.. لا تفكر.. عِشِ اللحظة” كان هذا أحد شعارات حملة إعلانية لإحدى الشركات الكبرى منذ سنوات عديدة، ولا أعلم حقيقة مقصد العنوان، إلا أنه يمكن القول إنها حملة دعائية بطريقة شبابية طريفة لتحقيق انتشار واسع وبالتالي الحصول على أرباح جيدة.. يشابهه إلى حد ما أيضا اسم الشركة البريطانية (just eat) “كُل فحسب” الذي تشعر معه وكأنه يدعوك لتناول الطعام دون تفكير، فقط خذ قرارك بالأكل ونحن نتكفّل بالباقي، في الحقيقة لا أستطيع التستر هنا على رغبتي في ادّعاء أن هناك تعميمًا لاستخدام وتنزيل مثل هذه الشعارات في حياتنا اليومية، ولعلك تنظر إلى بعض تصرفاتك اليومية التي يتوقف مباشرتك لها…
الخميس, 28 أيلول/سبتمبر 2023 05:07

ما أحوجنا للعمل الجماعي وتفعيله ...

كتبه
إن العمل الجماعي في أي هيئة كانت، كجمعيات، أو كمنظمات طلابية، كهيآت رسمية، أو في المدارس، تكون بمثابة تلك الخلية المعطاة، التي تؤتي أكلها كل حين، و هو القدرة على العمل معا من أجل تحقيقرؤيا مشتركة، و القدرة  كذلك على مباشرة الإنجازات بكل فعالية و نجاح. إن الحديث عن العمل الاجتماعي يرتبط أساسًا بالواقع الاجتماعي أولًا؛ ثم بالعنصر البشري في العمل الاجتماعي ثانيًا؛ و هذا الارتباط ليس هو وليد اللحظة، أو نتيجة تنظيرات فكرية معاصرة، بقدر ما هو منهج أصيل في الثقافة الإسلامية. و هكذا، نجد من بين تلك المفاهيم المتداولة في هذا الباب من قبل الباحثين (التكافل الاجتماعي، التضامن…
الصفحة 1 من 30