قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 23 تموز/يوليو 2014 08:24

إدوارد سعيد يكشف عن "خيانة المثقفين"

كتبه  الأستاذ اووس داوود يعقوب
قيم الموضوع
(0 أصوات)


كان بطلاً في مراوغة الموت طيلة إثني عشر عاماً.

رحل منذ عشر سنوات في صمت، تاركا لنا آثارا فكرية تشهد على تمكنه من مختلف مجالات الثقافة و آليات السياسة و أفانين اللغة و التاريخ الأدبي. المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي توفيّ يوم 25 سبتمبر/أيلول 2003، بعد رحلة طويلة من النضال بالقلم في مواجهة القمع و الانحلال الفكري العربي.

يقول الحاضر في الغياب الشاعر الكبير محمود درويش في رثاء المفكر و الأكاديمي الأميركي الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد (المولود عام 1935): "لا أستطيع أن أودّع إدوارد سعيد، من فرط ما هو حاضر فينا و في العالم، و من فرط ما هو حيّ. ضميرنا و سفيرنا إلى الوعي الإنساني سئم، من الصراع العبثي الطويل مع الموت. لكنه لم يسأم من مقاومة النظام العالمي الجديد، دفاعاً عن العدالة، و عن النزعة الإنسانية، و عن المشترك بين الثقافات و الحضارات.

كان بطلاً في مراوغة الموت طيلة إثني عشر عاماً، بتجديد حياته الإبداعية الخصبة، بالكتابة و الموسيقى و توثيق الإرادة الإنسانية، و البحث الحيوي عن المعنى و الجوهر، و وضع المثقف في حيّزه الصارم. لو سُئل الفلسطيني عمّا يتباهى به أمام العالم، لأجاب على الفور: إدوارد سعيد، فلم ينجب التاريخ الثقافي الفلسطيني عبقرية تضاهي إدوارد المتعدّد المتفرّد".

الثقافة الإمبريالية

أمدت ثقافة صاحب "الثقافة الإمبريالية" العالمية الموسوعية نظراته بعمق و تنوع شديدين، في الفكر و الثقافة و السياسة و اللغة و التاريخ الأدبي. إلى جانب ذلك فإن معارفه الموسيقية الواسعة و متابعته لتاريخ الموسيقى، و إصداره كتباً في هذا المجال، و ممارسته للعزف على البيانو بمستوى المحترفين، كل ذلك أضاف أبعاداً جمالية سواء على كتاباته أو أدواته النقدية، فكان يمزج كل تلك الخبرات في العمل النقدي، سواء أكان أدبياً، أم فكرياً، أم سياسياً، و كانت الخلاصة على الدوام أعمال مبدعة وضعت صاحب "خارج المكان" في مصاف كبار مثقفي العالم منذ الربع الأخير من القرن العشرين.

سعيد، الذي تمر هذه الأيام ذكرى رحيله العاشرة، تنهض إسهاماته الهائلة في حقل الإنسانيات في موازاة نشاطه السياسي، فقد عمل على التعبير عن رؤيته تلك من خلال نقده الجذري لمكوّنات العقل الأدبي الغربي ذاته، و لسلطته، و هو ما تجلّى في كتابه الهام "الاستشراق" (1978)، الذي قلب التصوّرات الغربية عن الشرق رأساً على عقب، و يعدّ بداية فرع العلم الذي يعرف بدراسات "ما بعد الكولونيالية". أما كتابه "خيانة المثقفين – النصوص الأخيرة"، فيعدّ أحدث كتاب يصدر له في الشرق الأوسط. و هو يضم نصوصاً غير معروفة، كتبها في العقد الأخير من حياته، و يناقش فيها دور المثقف في مواجهة الاستبداد و القمع و الانحلال الفكري العربي.

محاولات لاكتشاف إدوارد سعيد من جديد

في هذا الكتاب، الصادر في دمشق عن "دار نينوى للدراسات و النشر" في 384 صفحة، و الذي قام بترجمته أسعد الحسين، تم رصد المفاهيم الأساسية لكتابات سعيد من أجل اكتشافه من جديد و تحديد الأساسيات التي اشتغل عليها، من أجل إبرازها و تحديد مكانتها فكرياً و فلسفياً و ثقافياً، لأن أعداء المفكر المنتمي إلى قضية شعبه كثر، و ذلك بسبب مواقفه السياسية الجريئة و الصامدة و القوية.

من خلال مضمون الكتاب نعرف كيف أدرك صاحب "الاستشراق" وجود بعض المفكرين الغربيين الذين نظروا إلى الشرق نظرة منصفة، و نعلم لماذا كان يستشهد دوماً بما كتبه "غوته"، يقول سعيد: "الغرب ليس أحادياً أو متماثلاً على الرغم من وجود نوع من التجانس الأوروبي الثقافي، لقد درست علاقة الاستشراق بالسلطة، و ركزت على الاستشراق الإنكليزي و الفرنسي و الأميركي لعلاقاتها بالمنطقة".

و بالتالي فالمشكلة كانت في جهل المستشرقين بفهمهم لهذا الشرق و عقائده، و خاصة الإسلام، دون المعرفة الحقيقية بالواقع و اللغة. لهذا تمكن إدوارد سعيد من تلخيص منهجه في البحوث الاستشراقية، باستخدام النقد الإنساني و توفير فضاء أرحب للحوار و التحليل الموضوعي، يقول: "فكرتي في الاستشراق هي استخدام النقد الإنساني لتمهيد السبيل إلى مجالات جدية من الصراع و تقديم تسلسل أطول في التفكير و التحليل، نستبدل به تلك النوبات القصيرة من الغضب الجدلي المانع للفكر الذي يحبسنا داخله".

صدام الجهل

هذه النصوص التي كتبها سعيد في سنواته الأخيرة، تثير الكثير من الأسئلة العميقة حول العلاقة الملتبسة بين المثقف و محيطه، و أثر التحولات العالمية في إقصاء دور النخب، على يد الأنظمة المستبدة. و فيها لا نعدم أفكاراً لدى الفيلسوف السجالي الملتزم، تشير إلى "خيار الثورة" نتيجة الحكم الاستبدادي و الفساد السياسي. فمن تلك النصوص/ المقالات، التي احتواها الكتاب، مقال بعنوان "صدام الجهل"، الذي نشره، بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، في المجلة الأميركية "ذي نايشن".

و في هذا المقال يصف إدوارد سعيد الواقع العربي، معتبراً أنه انحدر إلى القاع في كل المجالات المميزة. و في الوقت الذي تسير فيه بقية دول العالم نحو الخيار الديمقراطي، يذهب العالم العربي "نحو درجات أعظم من الحكم الاستبدادي، و الأوتوقراطية، و أنظمة المافيات". و إذا بالفاشية تتجذر، بشكل أصبح أي تحد لها مساوياً للشيطاني.

يضيف صاحب "تأملات حول المنفى": "ليس عبثاً أن يتحوّل عدد كبير من الناس إلى شكل متطرف من الدين، نتيجة اليأس و غياب الأمل، و بطش الدولة الأمنية". و يخلص إلى أن قانون الطوارئ الذي اخترعته الدول الأمنية بعد الاستقلال، أبطل الحقوق الديمقراطية، ما أدّى إلى انهيار الوضع الشرعي للفرد، و تلاشي حقه الأساسي في المواطنة، و حقه في العيش الحرّ، بعيداً عن أي تهديد شخصي من الدولة.

هذا الخزي الذي يعيشه العالم العربي، نتيجة الانتهاكات المرعبة للسلطة، و"صمت المثقفين، نتيجة الخوف من مصيرٍ غامض"، ينبغي مواجهته – و وفقاً لـسعيد – لن تكون هذه المواجهة، إلا عن طريق "قوة الاحتجاج".

و يروي لنا سعيد في مقالة له بعنوان "فرويد و الصهيونية و فيينا" قصة ذات مغزى. مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من رئيس معهد "فرويد" في فيينا عالم الاجتماع النمساوي (باسم شولين)، لإلقاء محاضرة "فرويد السنوية" باسم هيئة المعهد. لكنّه فوجئ – بعد أشهر – برسالة أخرى، تخبره بإلغاء محاضرته، بسبب الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط. ليكتشف – كما يقول – أن الأمر يتعلق بصورة له، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بنسخة مكبّرة و خيالية، و هو يرمي الحجارة على الشريط الحدودي بين جنوب لبنان و شمال فلسطين المحتلة.

حرية التعبير

و في الكتاب يشير سعيد إلى حوادث أخرى، تتعلق بانتهاك حرية التعبير، كشكل نقيٍّ للهمجيّة الفكرية، من أميركا إلى العالم العربي، تحت بند حذف كل ما هو "لا أخلاقي". و يتمّ ذلك بالضغط من وراء الستارة، و التهديد، و التخويف، للإذعان لرقابة مكارثيّة. معتبراً أنَّ التحريم الأخلاقي إنما هو "هراء مطلق، و فاشية مقنّعة، و تعتيميّة على التداول الراهن للأفكار المقبولة".

و لاشك أن الهوة التي اكتشفها صاحب "السلطة و الثقافة والسياسة" – في "نصوصه الأخيرة" - بين الجوانب الحقيقية و المعطيات التي تناولها المستشرقون جعلت مهمته أكبر. من هنا تصدى باكراً للهجمات التي بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية للنيل من العروبة و الإسلام و العرب، محاولاً عدم التفريق بين الحضارة العربية و الإسلامية و جعلهما واحداً في إطارهما الزمني و المكاني. و استثمار هذا الصراع الذي بدأ مع الإمبراطورية البيزنطية مروراً بالأندلس و الحروب الصليبية و حتى الاستعمار الغربي الحديث و آخره غزو العراق و أفغانستان.

و في سلسلة مقالات تحت عنوان "الصهيونية الأميركية – المشكلة الحقيقية"، يكتب إدوارد سعيد عن إساءة فهم الصهيونية الأميركية و إساءة الحكم على دورها في القضية الفلسطينية، و عن دور الجماعات الصهيونية و النشاطات في الولايات المتحدة. كاشفاً أن السياسة الفلسطينية كانت ترمي بمصير الشعب الفلسطيني في حضن أميركا دون أي إدراك إستراتيجي للأقلية الصغيرة من الناس الذين يسيطرون على السياسة في البيت الأبيض و يتحكمون بها تقريباً، و هؤلاء – حسب سعيد – آراؤهم السياسية أكثر تطرفاً من حزب الليكود الصهيوني.

و يبين صاحب "أوسلو: سلام بلا أرض" أن العرب بالنسبة إلى الصهيوني الأميركي ليسوا كائنات حقيقية، بل خيالات لكل ما يمكن شيطنته و احتقاره، و خصوصاً الإرهاب و معاداة السامية. مشيراً إلى أن "الغرابة الأكثر للصهيونية الأميركية هي كونها نظاما من الفكر المتناقض و التشويه الأوريلي، لذلك من الممنوع أن تتحدث عن العنف اليهودي أو الأعمال اليهودية حين يتعلق الأمر بإسرائيل حتى أن كل ما تفعله إسرائيل تفعله باسم الشعب اليهودي و باسم الدولة اليهودية و من أجلها".

تتنوع مواضيع النصوص و تتراوح بين السياسة و الثقافة و الأدب، فنقرأ في قسم "المقالات و المقابلات"، (39) عنواناً، نذكر منها: "أزمة اليهود الأمريكيين"، و"خيارات واعدة في فلسطين"، و"إسرائيل إلى أين"، و"السياسة الثقافية"، و"خيانة المثقفين"، و"الدور العام للكتاب والمثقفين"، و"سارتر والعرب: ملاحظة هامشية" و"مقدمة للاستشراق"، و"الأدب والحرفية".

ميدل ايست أونلاين

 الرابط:

http://alrakoba.net/news-action-show-id-118034.htm

قراءة 14689 مرات آخر تعديل على الأحد, 09 آب/أغسطس 2015 15:24

التعليقات   

0 #4 محمد بن ابراهيم 2015-08-11 19:50
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.... ايضاح ... طلب الله من سيدنا موسى وأخيه هارون بأن يدهبا الى فرعون ليقولا له قولا لينا ....فيه مرونة ورفق ليدكروه بوحدانية الله وبالرسالة ... وهدا ما تدعوا اليه الرسالة المحمدية .. ومنه أدعوا الى التحلي بالين والرفق في تعليقاتنا لنخدم ونؤسس أمتنا ... أرجوا أن أكون قد وفقت في هدا التوضيح الموجز.
اقتباس
0 #3 رومانسية 2015-08-11 18:48
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم ...
السيدة صاحبة موقع عفاف.عنيبة..كنت قد راسلتك عبر الفايسبوك وقلت لك موقعك رائع...واريد الآن ان اعيدهاواقول لك الموقع رائع بكل محتواه لعل يوجد ما يعدل فيه وهذا جوابي لصاحب او صاحبة التعليق ان موقعك فاشل متى تتعلمون النقد البناء؟؟؟..متى تتعلمون كيف تضعون اليد في اليد حتى يكتمل البناء؟؟؟
متى تتعلمون ان تقدموا وجهات نظركم مجسدة وليس كلاما ؟؟؟؟

اما التعليق لصاحب او صاحبة من كتبت الآية القرآنية "اذهبا إلى فرعون انه طغى " لم افهم التعليق ؟؟؟ افهموني ؟؟؟
اقتباس
0 #2 محمد بن ابراهيم 2015-08-10 14:09
.... لنكون ايجابيين في تعليقاتنا * أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة....*ادهب ا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتدكر أويخشى*
اقتباس
0 #1 فؤاد 2015-08-10 11:54
موقعك فاشل و تحاولين الظهور بأي شكل ، لن تأثري فينا كقراء لأنك لا تعرفين شيئا فانت تنقلين من المواقع و الكتب.
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث