قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2016 07:25

الشركات الناشئة (Start Up)..حين تقتنص متعة العمل

كتبه  الأستاذ أحمد أكرتيم من المغرب الأقصي الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بادئ ذي بدأ ،لا احد ينكر انه في مرحلة ما من مراحل العمر وضع تصورا لما يمكن ان تكون عليه وظيفة احلامه،فتجد من ثابر، و كابد عناء تحقيق حلم قد تكون الظروف كلها قد وقفت ضده و لم ينثن، و تجد بالمقابل من تنازل عن الحلم إزاء متغيرات الواقع قانعا بوهم الاستقرار الذي توفره الوظيفة القارة.

و من هنا يبتدأ حديثي رغم حداثة تجربتي عن العمل في إطار بيئة ناشئة، حيث يكون التحدي اول ما يبتدأ به يومه، بعيدا عن الوظائف الروتينية أو جدول مهام متكرر، يتكون العنصر البشري للشركات الناشئة في الغالب من الشباب، و غالبا ما يطبع جو العمل نوع من المناخ العائلي الذي يسيره قاسم مشترك و هو التحدي و سبر اغوار كل ما هو جديد و جعله في قلب المشاريع قيد الانجاز، و رغم كون المرء مجرد موظف غير مساهم،فتجده تماما يحس بالانتماء للشركة كأنها جزء من ممتلكاته شأنه كغيره من المؤسسين، في هذه النقطة بالذات تتلاشى اعراف الدوام و الاجرة و لا يهم عدد الساعات التي يقضيها المرء في مزاولة مهامه لأنها تكون نابعة من الحب لها, و المتعة كل المتعة حين يصادفك مشكل يأبى عقل المرء ان يمضي دون يجد له حلا و تجد الفريق باكمله منصبا على حل المشكل و إن لم يكن ذا طابع جماعي ،الشيء الذي يجعل المرء أكثر انفتاحا على ميدان اشتغاله و أكثر إلماما به مما يوسع مداركه بشكل ملحوظ على غير الشركات الكبرى حيث يكون مجال الاشتغال اكثر حصرا على جانب معين في إطار توزيع المهام حين يكون العمل منظما بعيدا عن مبادئ الأجيل "Agile Manifesto"، تكفل لك البيئة الناشئة تجربة إستثنائية على المستويات التقنية و كذا الشخصية من خلال التجديد الذي يصاحب كل يوم من العمل.

يتطلب العمل في هذه الشركات الناشئة إستثمارا في الجهد و الوقت لكنه لايهم مادام نابعا من الشغف، و من هنا قد يجد ذوي العقلية الاستقرارية صعوبة في مسايرة نسق العمل السريع و المتطور، و قد لا يكون الأجر على قدر ما تجود به الشركات المتعددة الجنسيات، لكن الأهم في الأمر التجربة الاسثنائية و الاحتكاك الفعلي مع متغيرات التكنولوجيا خاصة مما من شأنه ان يكسب المرء خبرة قد تجعله في قلب أعتى الشركات،و من هنا دعوتي للشباب ان لا ينبهروا بالأسماء و ان لا يسقطوا في فخ الاستقرار الوهمي، و أن يجربوا العمل في هذا النوع من الشركات الصغرى في بداية مشوارهم الوظيفي، فالاستقرار أبعد من أن يقتصر على أجرة شهرية و اسم شركة مطبوع على السيرة الذاتية مالم يصاحبه شغف و إبتكار و تحد، بعيدا عن مزاولة المهام الروتينية و العودة منهك القوى كل مساء لولوج نفس الحلقة في الغد.

ان أهم مكسب في الشركات الناشئة يكمن في صناعة النجاح، قد يبتدأ المرء من لاشيء لكن شيئا فشيئا يصبح اللاشيء شيئا، اعتمادا على الصبر و الكفاح و بعد النظر، و لعل هذا النمط من العمل في نظري اهم ما نحتاجه اليوم في مجتمعنا، بعيدا عن التصور التقليدي للوظيفة الذي يجعل المرء مجرد مستهلك بصيغة أو بأخرى، و هذا من شأنه ان ينمي دورة الاقتصاد و الانتاج المحلي و كذا الاستفادة من الطاقات الشابة للدولة،بدل الاتجاه نحو الشركات الأجنبية المستثمرة التي تقتنص أزمات الإقتصاد بالعالم الثالث و تستفيد من الأدمغة المحلية لصالح مشاريع يكون سوادها الأعظم موجها للسوق الخارجي في نوع من الاستعباد بصيغة الالفية الثالثة،قد تكون السياسات بغالب الدول العربية عقيمة في ما يخص التجديد و الابداع على مستوى الوظائف و دعم الافكار الرائدة، لكن مادام المرء ذو عقل فلا محيد عن الكفاح و العمل و اقتناص النجاح مهما بلغت المخاطر التي يصورها العقل التقليدي، و لن يحتاج المرء لبلوغ المنشود سوى فنجان قهوة و إرادة لشرب المزيد.

الرابط:https://www.makalcloud.com/post/gfjhsd9sh

 
قراءة 1481 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2016 15:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث