قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2016 10:47

متحدون على مكافحة الفساد

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في كل عام تصل قيمة الرشوة إلى ترليون دولار ، فيما تصل قيمة المبالغ المسروقة بطريق الفساد إلى ما يزيد عن تريليونين و نصف دولار، في اليوم الدولي لمكافحة الفساد كان موضوع هذا العام (متحدون على مكافحة الفساد)، و لأن الفساد جريمة خطيرة، و ظاهرة اجتماعية و سياسية و اقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان.

لله عزّ و جل سنن كونية لا تتغير، و الحكماء و العقلاء قديما و حديثا يعرفنها مثال على ذلك: يعرفون أن الظالم مقسوم، و أنه لا بد أن يأتي الله على هذا الظالم و ينتقم منه، لأن الله عزّ و جل قد يمهل الظالم، لكن لا يمكن أن يجعل الغلبة و التمكين له، و إلا لحصل الفساد العريض في هذه الحياة فما من ظالم فله يوم و له نهاية يرى الناس فيها العبرة، مثال ذلك أيضا ما بارز الناس ربهم بالمعاصي إلا عظمت فيهم الفتن، و جعل الله عز و جل بأسهم بينهم و عظم فيهم القتل و الهرج لأنهم خرجوا من أمره الشرعي، كذلك من قدّم الخير للناس إلا وجد أثره، و لهذا لما شكى النبي صلى الله عليه و سلم لخديجة و هي المرأة العاقلة المواسية فقال صلى الله عليه و سلم : ( إنّي خشيت على نفسي ) قالت له رضي الله عنها: ( كلا و الله لا يخزيك الله أبدا، فإنّك تحمل الكل، و تعين على نوائب الدهر و تصل الرحم) عرفت أن من يقوم بهذه الأخلاق فإن الله لا يخذله و لا يضيعه، فكيف بعد الإسلام عندما تقررت هذه الأشياء بالشرع، الجزاء من جنس العمل، هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان، و من بغى و ظلم فإن الله سينتقم منه، هذه سنن كونية عرفها الناس قبل الشرع، ثم جاء الشرع مقررا لها و هذه حقائق عظيمة.

نحن خير أمة أخرجت للناس، و بيدنا الدواء، و العالم من حولنا يتضرر من جراء الفساد العريض و هذه الجرائم، لكن أين العمل ؟

و قد أحسن الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله حين قال : (أنّ العالم في عذاب، و عندكم كنز الرحمة، و إنّ العالم في احتراب، و عندكم منبع السلم، و إنّ العالم في غمة الشك، و عندكم مشرق اليقين، فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به و لا تنفعوا ؟ أحيوا قرآنكم تحيون به، حققوه يتحقق وجودكم به، أفيضوا من أسراره على سرائركم، و من أدابه على نفوسكم، و من حكمه إلى عقولكم، تكونوا أطباء، و يكن منكم الدواء) أثار محمد البشير الإبراهيمي.

  على المسلم أن لا يستسلم للظروف، عليه أن يبذل ما بوسعه لإصلاح ما فسد  في نفسه و في ما حوله، حتى يصير بإذن الله الفاسد إلى صالح، و الصالح إلى ما هو أصلح منه.

قراءة 1672 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 كانون1/ديسمبر 2016 06:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث