قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 05:56

عندما نصعب الحياة على بعضنا

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يُخيل لي في بعض الأوقات أننا نتعمد إيذاء بعضنا البعض، و نتعمد أن تكون سلوكياتنا مؤذية تجاه حتى أقرب الناس لنا، و دون مبرر، و أفكر في بعض الأوقات بأننا نجلب لأنفسنا التوتر و الغضب غير المبرر، أو غير المدروس و ليس له سبب قوي يدفع به ليكون بمثل هذه الهالة من الانفجار.
ببساطة، أعتقد أننا نحن من نسبب الصداع لبعضنا البعض بعدم المبالاة في بعض الأوقات، و في أوقات بممارستنا لأفعال و أعمال غير مقبولة و غير متوقعة تجاه الآخرين.
إذا أمعنت التفكير في كل مشكلة تقع في بيئة العمل على سبيل المثال، ستجد أنها ساذجة و متواضعة و لا تتحمل كل هذه الهالة من التهويل و التضخيم، لكننا نفعل هذا و ندخل في توترات متزايدة تستمر يومين أو قد تمتد طوال أسبوع عمل، يجهل هؤلاء أنهم يستنفدون من صحتهم الكثير دون طائل أو نتيجة.
تحدثني إحدى الصديقات و هي قيادية ترأس عدداً لا بأس به من الموظفين و الموظفات، تقول: لا يستهلك الوقت و الجهد إلا قضايا و موضوعات هامشية بسيطة فعلاً، و المشكلة أنها تستنزف الجهد و تأخذ من وقت العمل الكثير، تضيف أنها تشعر بأنها تحولت لمصلحة اجتماعية لحل مشاكل الموظفين بين بعضهم البعض، و أن هذه الخلافات تظهر في البعض من الأوقات و كأنه خلاف مجموعة من الأطفال لا أكثر.
تفتقد هذه الصديقة للخلافات التي تظهر نتيجة للعمل المباشر، أو للخلافات في تطوير مشروع أو تقديم مبادرة. ببساطة زملاء العمل تفرغوا لبعضهم البعض ليصعبوا الحياة على بعضهم البعض، و النتيجة أنهم في نهاية المطاف جميعهم غير مؤهلين و غير منتجين و سيخسرون.

https://www.alfikre.com/articles.php?id=33368

قراءة 2073 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 20:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث