قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2017 16:28

حوار الحرية....... مع....... الظلم......................

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحرية و هي تحلق بعيداً عن الضوضاء رأت دخاناً يتصاعد في السماء قد شغل حيزاً كبيراً فحجب نور الشمس عن الأرض، جاءته مسرعة بنورها الوهاج فبدأت تبحث عنه في عتمة الدخان الكثيف و الخانق و هذا بعد أن تحصَنت بفطرة الإسلام و وضعت قناع منع اشتمام الدخان كوقاية.

الحرية : قالت له أين أنت يا أسود الوجه ما أقبحك.

الظلم: من أنتِ أيتها النورانية، آه تذكرت في الأساطير هل أسمك هو الحرية، أنتِ التي قتلت جدي الذي كان أسمه الاستبداد.

الحرية: نعم أنا الحرية، أنا بلسم أداوي الجرح، أمسح دموع اليتامى، أفك الأغلال التي قيدت بها الشعوب و أطهر النفوس من سطوك و هيمنتك عليهم.

الظلم : لن تستطيعي أن تكبحي سلطاني لأني أصبحت لي مهارة استغلال التكنولوجيا الحديثة التي أبتكرها البشر.

الحرية : أنت جبان في الماضي القريب كنت تخاف من الشعراء أين عقلك الراشد ؟

الظلم : أنا من أعمل على تدمير المجتمعات و حضاراتهم التي ينشدونها، أما تعريفين أيتها المغفلة لقد أصبح لي جنود في كل مكان، أنشر الفقر، الجهل، الخراب، الغدر، الذل، أنشر الرذيلة، الحسد، الغيرة و التنافس......

الحرية : نحن نرى بنور الله حتى أتباعي أصبحوا كٌثر و سوف ننتصر عليك و على أذنابك، أنت مجرد عتمة لا غير. أما سمعت قول الله عزوجل : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا.

و قوله‏:‏  وَ مَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً‏‏‏ ‏[‏النساء‏:‏110‏]‏‏. و قال في قتل النفس‏:‏‏‏‏رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ‏[‏القصص‏:‏16‏]‏، و قوله‏:‏ ‏‏ ‏وَ مَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً‏‏‏ ‏[‏النساء‏:‏110‏]‏‏.

‏‏قال تعالى‏:‏ ‏‏‏احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْوَاجَهُمْ وَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ‏[‏الصافات‏:‏22-‏ 24‏]‏‏.

 و قوله تعالى :حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِى عَيۡنٍ حَمِئَةٍ۬ وَ وَجَدَ عِندَهَا قَوۡمً۬ا‌ۗ قُلۡنَا يَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَ إِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيہِمۡ حُسۡنً۬ا (٨٦) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُ ۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُ ۥ عَذَابً۬ا نُّكۡرً۬ا (٨٧) وَ أَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَـٰلِحً۬ا فَلَهُ ۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ۖ وَ سَنَقُولُ لَهُ ۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرً۬ا (٨٨)سورة الكهف

قراءة 1652 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2017 20:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث