قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 02 حزيران/يونيو 2018 09:46

حفيدة الإبراهيمي

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(3 أصوات)

سلسلة " حكايا الانتظار "

في قاعات الانتظار قد تختم قراءة رواية كاملة .. ثمّ تستمع لحكايات من حولك فتلهمك بكتابة ألف رواية ..

02- حفيدة الإبراهيمي

لا أحد استقبلني - بعد أبنائي- مثلها.. وصلت إلى المدرسة العليا للتجارة بالقليعة، و كنت أول الواصلات غالبا في مثل هذه اللقاءات الوطنية .. و في انتظار إتمام إجراءات الإقامة سارعت إلى مقعد قريب القي عليه بجسدي المنهك من تعب السفر..

و إذا بفتاة هناك تسبقني و تستقبلني بابتسامة كالقمر ليلة البدر يلفها خجل بديع، و صوت رخيم زاوج بين هدية تختزن حكمة تكبر سنها و بين لباقة تنبئ عن خلق رفيع و تربية عالية ..

ألقيت عليها التحية فحيتني بأحسن منها .. و عرفتها بنفسي فتهلل وجهها أكثر و كأنما سرت في عروقها دماء صنعت من كريات الحب الحمراء و كريات الاحترام البيضاء، و قالت أنها تعرفني من خلال كتاباتي في جريدة البصائر وأنها من المتابعين الأوفياء لركني فيها .. و عبرت عن مشاعر حب راقية يحار اللب كيف خلقت من غير لقاء بيننا، و يخجل القلب أن تمر دون أن يسجلها بماء الذهب بين أضلعه. و أولى هداياها حضن لم يكن ككل الأحضان في صدقه و دفئه و حرارته تأنس له الروح من أول وهلة و يلج القلب بلا استئذان ..

عرفتني باسمها.. و هو من أقرب الأسماء لقلبي و جل الذين عرفتهم بهذا الاسم رائعين و طيبين كأنما الطيبة خلقت لهذا الاسم .. و من جميل الصدف أنّ اسمها مر بي قبل هذا اللقاء بأيام فقط، في تهنئة من شعبتها لها و لصديقتها بمناسبة تخرجهما بتفوق نشرت لهما بجريدة البصائر .. و أذكر أنّ اسمها لفت انتباهي يومها و رسخ في ذاكرتي و حدثتني نفسي في لحظة خاطفة برغبة في التعرف على مثل هذه الطاقات التي نأمل فيها حمل المشعل باقتدار ..

و سبحان الذي ألف بين قلبين كان أول تعارفهما كلمات كتبت على جريدة .. و اللطيف أنّ الجريدة أنشأها أمير البيان و القلم الشيخ البشير الإبراهيمي الذي تتسمى أميرتنا باسمه، لم ألتق بعد بأحفظ منها لكتاباته و لا أكثر حبا و تقديرا منها له و لنهجه رحمه الله .. هي " حفيدة الإبراهيمي " اسم على مسمى جمعتني بها أجمل لحظات انتظار .. ثم جمعتنا غرفة واحدة و مقعدا واحدا في قاعة محاضرات الجامعة الصيفية الرابعة للجمعية .. و جمعتنا بعدها نفس النبضات لجمعية استوطنت بقلوبنا نفس الحب ..

قراءة 1216 مرات آخر تعديل على السبت, 09 حزيران/يونيو 2018 12:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث