قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 26 تشرين1/أكتوير 2018 15:11

مهارة تضييع الوقت ....

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الميزان الحقيقي الذي نستطيع أن نزن به حركة الإنسان هي هجرته العملية مع الله إلى ما يرضيه من سلوك و أفعال، و هي موازين مأخوذة كذلك من بيئتنا من عُرف و تقاليد تمكننا من فهم على ما نقدم عليه، فلا تستطيع الحياة أن تكون مجرد ركض سريع، يبدأ به يومنا و ينتهي إليه في كل يوم، حتى ينقضي عام و يأتي عام جديد، و نحن نصفق له و نسعد به و لا نعرف ما حققناه في العام الفارط، و ما هو هدفنا في العام المقبل..

و لكن لا أحد فينا يفكر في القيام بعملية جرد لمنجزاته في العام المنصرم، و لا أحد ناقش نفسه الحساب حول الإخفاقات التي مني بها، و الكشف عن الأسباب التي جرتها، و هكذا و بكل بساطة تتكرر أخطاؤنا، دون أن نحس بأننا نكررها، و ذلك لأننا رفضنا أن نرى عيوبنا و لو فعلنا، لكان من الممكن أن نعيد النظر فيها، و لأصلحنا معظمها، و لكننا آثرنا التغاضي عنها، و علقناها على شماعة الزمن و الوقت الغير الكافي.

إن هذا الإنسان لغريب، فقد بات أشبه ما يكون بكائن يركب قطارا سريعا لا يتوقف إلا بتوقف دقات قلبه ذاتها، إن انجرافنا مع تيار الزمن، هو ما يجعلنا لا نحس بما يطرأ علينا من تغيرات أو ندرك كنهها.. و لا نفهم هذه اللحظات و لا نعيها إلا بعد فوات الأوان...

من الطبيعي إعطاء كل عمل أهميته، فمثلا لماذا هذه البيروقراطية في إداراتنا؟ لماذا هذه الفوضى في مواصلاتنا؟ لماذا هذه الفوضى في مدارسنا؟ لماذا هذه الفوضى في بناءنا المعماري؟ لماذا هذا التسيب الشديد في مستشفياتنا، التي صار المريض يخاف الذهاب إليها لأي سبب من الأسباب لأنه يهمش ابتداء من مصلحة الاستعجالات، إلى مصلحة الطب العادي، إلى مصلحة أخرى، و هكذا حتى يلفظ أنفاسه و هو يتنقل من مصلحة إلى مصلحة !!

بكل أسف شديد تلك هي حياتنا اليومية، التي ألفنا فيها التفنن فيها في سرقة الوقت، و تضييعه، و اختلاسه، و الانشغال ببعضنا البعض بدلا من التركيز على حسن تنفيذ المهام المنوطة بنا..

إن سعادتنا تكمن في انجازاتنا التي حققناها في العام الذي قد ولى و اندثر، و هي تتوقف كذلك على معرفتنا الأكيدة للأهداف و الغايات التي ينبغي علينا العمل على تحقيقها، وفقا لما يحبه الله و يرضاه لعام مُقبل نتدارك فيه بعض أخطاءنا، حتى نعرف كيف نبدأ عام جديد، أقل أخطاء و بالتالي نحقق فيه قفزة إلى الأمام ...

قراءة 1496 مرات آخر تعديل على الجمعة, 02 تشرين2/نوفمبر 2018 15:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث