قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 18 نيسان/أبريل 2019 15:55

أيــــزو صناعة الخوف والموت

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قد يبدو للقارئ أو المشاهد للوهلة الأولى أن عنوان هذه المقالة بدأناه بكلمة أمازيغية لكن في حقيقة الأمر ما هي إلا مختصر للكلمة المشار إليها بالفرنسية

(ISO :International Organization for Standardization)كل منا أصبح ماهر في منحها فغدت سهلة التحقيق و البلوغ بفعل التطور التكنولوجي و وسائل التواصل الإجتماعي  

  • الإعلام بمختلف مشاربه أصبح بوقا لها ، كأن يقال :
  • نحذر من عدم الزج بالشعب و بالوطن في غياهب العشرية السوداء ,لازم أن نستمر في الإستقرار و الإنتقال السلس للسلاطة عفوا السلطة.
  • لا نريد للشعب "أن يسوفري " نرغب في العيش بسلام، رضينا بالحياة الدنيا و كرهنا الأخرة و جنينا الوهن.
  • إشاعات هنا و هناك و تضخيم لها عن أمراض فتاكة هي في إنتشار رهيب مست الماشية ,الكوليرا بالمنطقة الفلانية و حتى الحصبة الألمانية " بوحمرون" حل ضيفا على شعبنا.
  • إختطاف أطفال جعل من الأولياء مكبلين لا يرغبون في سماع خبر من هذا القبيل و كلما وقع شوش عليهم سكينتهم المؤقتة ,,,,,
  • إحذروا من الإنضمام للحركات المتشددة الدخيلة على مجتمعنا.
  • إحذروا كيس مشبوه، حتى ظلنا بدأ يرعبنا !
  • إنفلونزا الدجاج لابد من إرتداء الأقنعة، لحم بقر مجنون، الجمرة الخبيثة مقابل هذا نقوم بنشرها و نحسس مواطنينا بخطورتها ليحق لنا صرف أموال باهظة عليها لنضعها في بنوك أعداء البشرية لحماية مخابرهم و نعمل لفائدتهم لنجنبها الهلاك.
  • و,و,و,و المسرحيات لم تكتمل لأن لكل ظرف مشهد درامي، تصب محصلتها في قالب واحد ألا و هو تدمير و تخريب ما تبقى من ذاك الكيان الممزق, كما تجد صناعة الخوف و الموت تتزامن بدقة مع المناسبات الدينية و الوطنية و حتى الإعلام الدولي أصبح يضرب بنا المثل كلما حلت مصيبة ببلد ما فيخوفون أفراد مجتمعاتها بتجنب الإنزلاقات التي تحدث من جراء المطالبة بالحقوق و التعديلات حيث قال في محكم كتابه : إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَ خَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ من سورة آل عمران

الأمر المحير تسلل ظاهرة الكذب التي حذر منها رسولنا الكريم و التي أصبحت متفشية في أوساط مجتمنا و لم يسلم منها إلا ذوي القلوب المخلصة و المنيبة لخالقها :حيث في الحديث عن صفوان بن سُليم رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه و سلم سُئل : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : ( نعم ) ، ثم سُئل: أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : ( نعم )، ثم سُئل: أيكون المؤمن كذاباً؟ قال : ( لا )و يقول الله عز و جل في محكم كتابه :يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَ إِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَ مَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)من سورة المائدة

إن تخلي الحاكم أو السلطان عن تطبيق فقه التراكمات الذي أصبح مهجورا و لا يعرفه أحد تَفشت فينا كل المصائب و الويلاتفما نحن فيه هو نتاج كل هذا و ذاكالقادم نسأل الله أن يجعله يسيرا أو يصرفه عنا و عن بلدنا, (مقالة فقه التراكمات لكاتبها الأستاذ محمد الأمين مقراوي الوغليسي لمن أراد أن يطالعهاhttp://www.natharatmouchrika.net/index.php/articles/islamiyat/item/2389-2016-03-03-06-22-53

إن أيزو الوهن لصناعة الخوف و الموت قبل الموت بدأت تسري في عروقنا و إستئصالها لابد : من أكل الحلال و التوبة النصوحة، التخلي عن ما تملكناه بالباطل و بغير حق مع إجتناب الزور و البهتان، نبذ العنف، الخلافات و النعارات التي لا تخدمنا أصلا يقول المولى عز و جل : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَ لَا تَفَرَّقُوا ۚ وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَ كُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) من سورة آل عمرانو الكلام ينضوي تحت غطاء كلمتين : كلمة طيبة و كلمة خبيثة حيث يقول في محكم كتابه :   {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَوَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} [إبراهيم:24-26].

تعريف :المنظمة الدولية للمعاييرInternational Organization for Standardization أيزو (ISO) هي منظمة غير حكومية لا تهدف للربح تعمل على رفع المستويات القياسية و وضع المعايير و الأسس و الاختبارات و منح الشهادات المتعلقة بها من أجل تشجيع تجارة السلع و الخدمات على مستوى عالمي في شتى المجالات ماعدا الإلكترونيات حيث توجد هيئة خاصة بهذا المجال تسمى IEC، و تضم هذه المنظمة ممثلين من معظم دول العالم.

قراءة 1438 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 نيسان/أبريل 2019 11:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث