قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 09 أيار 2019 17:27

جمعية ابن باديس وأساطير “الأقلام السوداء”.!

كتبه  الأستاذ كمال أبو سنة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لا تأتي ذكرى وفاة باعث النهضة الجزائرية الإمام عبد الحميد بن باديس-رحمه الله- المرتبطة بيوم العلم إلا و رفع بعض مرضى القلوب و العقول عقيرتهم عاليا محاولين تشويه صورة زعيم الجزائر و إمامها و جمعية العلماء، خير جمعية أخرجت للناس، التي أسسها هو و صحبه العلماء الكرام على تقوى من الله… و إنني لأزداد اقتناعا، كل يوم، بأن هؤلاء المخاصمين للجمعية و مؤسسها و رجالها، يستقون شبهاتهم من منبع آسن واحد، و يشتركون في كيدهم المستمر، و خصومتهم الفاجرة الكاذبة الخاطئة، بسبب إيديولوجيتهم التي تلقوها من عدو خرج من الأرض، و لكنه ترك بيوضه لتُحضن على عينه، و تُفرّخ كائنات غريبة تعيش لتكيل التهم لرجالات الجزائر العظام الذين أفنوا حياتهم في مدافعة الاستعمار، و بث روح المقاومة في الأجيال اللاحقة، فكان لسان حالهم يوصي بما أوصى به الشاعر الوطني محمد تقي الدين الهلالي أحبابه:
أعادي فرنسا ما حييتُ و إن أمت
فأوصي أحبائي يعادونها بعدي

إنني أتابع و أقرأ منذ سنوات عديدة لبعض الأقلام في الداخل و الخارج من المحسوبين على الاتجاه العلماني و”الحداثاوي”، و منهم من رددنا عليه بعلم، و منهم من تجاهلناه عن عمد، فوجدناهم يرددون نفس الأكاذيب، و يشيعون في الناس الفاحش من التهم الخرقاء، و منكرا من القول و زورا، باتفاق عجيب يوحي بأنهم يؤدون أدوارا مدروسة لتعفين تاريخ الإصلاح في الجزائر الذي تزعمته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و رجالاتها الذين جاهدوا الاستعمار بنشر العلم، و محاربة الجهل، و إعداد جيل التحرير بعد التنوير، فمنهم من توفاه الله و لم يعاين شمس الحرية بمقلتيه، و منهم من توفاه الله شهيدا و هو ثابت فما وَهَن لِمَا أَصَابَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ مَا ضَعُف وَ مَا اسْتَكَان، و منهم من نَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه حتى عاش لحظة طرد “الاستعماري العسكري” من الوطن و لم يُغيّر و لم يُبدّل، و واصل معركة تحرير العقل و اللسان من “الاستعماري الثقافي” الذي شايعته “كائنات استعمارية” منها التي احترفت صناعة الكتابة المشبوهة لخدمته بإخلاص منقطع النظير، فإذا كان للاستعمار العسكري “أقدام سوداء” فإن للاستعمار الثقافي “أقلاما سوداء”، و القاسم المشترك بينهما حبّهما لفرنسا، و إخلاصهما الكبير في خدمة مصالحها…
إن عودة جمعية العلماء سنة 1991م بعد منع دام سنوات طويلة كان تقديرا ربانيا ليغيظ بها خصوم القيم و الثوابت، و قد استطاع أبناء باديس أن يعيدوا نشر شُعَب الجمعية في كل ولايات الوطن لتستأنف مناشطها في مجالات كثيرة منها التعليم و الدعوة و الإرشاد و الإعلام و الإغاثة و غيرها…إلا أن بعض المنتسبين إلى الإيديولوجية العلمانية و”الحداثويين” ساءهم أن يُذكر اسم جمعية العلماء مرة أخرى في البلاد، فاستلوا أقلامهم المسمومة للكيد للجمعية و علمائها و أبنائها، و من هؤلاء أمين الزاوي الذي يكتب بين الحين و الآخر متحاملا على جمعية ابن باديس بخبول لشيء في نفسه يعلمه و نعلمه، و آخر خزعبلاته ما كتبه في العدد الصادر يوم 14/04/2019 من “جريدة العرب” التي تفتح صفحاتها لأكثر الأقلام الحداثوية و العلمانية، و تضيق بالرأي الآخر المخالف للعلمانية المتطرفة في خطابها حيث قال:
“من الأساطير المؤسسة للأمة الجزائرية و التي انتهك سريرها أيضا، جمعية” العلماء المسلمين الجزائريين”، و التي يجب تحريرها من مغتصبيها المعاصرين، خاصة و نحن في مرحلة أصبح فيها “الإسلام السياسي” مركبا لكل من هب و دب، و الدعوة إلى إعادة “جمعية العلماء المسلمين” للمدرسة التاريخية هو مساهمة في تحرير الديني من السياسي”.
تالله إن أمين الزاوي لن يتوب من ضلاله القديم-إلا أن يشاء الله-، و لا بد أن يدرك هو وأمثاله أن جمعية العلماء ما انقطع سندها الذهبي إلى ابن باديس و صحبه بعد عودتها، فقد أعادها رجال تربوا في مدرسة الإصلاح الباديسية أمثال المشايخ حماني و مغربي و مزهودي و مطاطلة و شيبان و بشنون و رمضان و قسوم و غيرهم مئات من العلماء و المشايخ المتخرجين من هذه المدرسة العريقة، و هم بدورهم أعدوا جيلا من الباديسيين الذين سيستأنفون المسيرة-بإذن الله- على نفس النهج الوسطي المعتدل الذي يفهم الإسلام فهما شاملا بعيدا عن “الدروشة” و التدين المغشوش بالأساطير و الشعائر المزيفة، هذا الجيل الذي يرى في الإسلام و شريعته منهاجا صالحا لسياسة الدولة التي تحترم الإنسان و حقوقه، و تربطه بربه الذي له الخلق و الأمر رغم أنف الزاوي و العلمانية..!

الرابط :

http://elbassair.org/5219/

قراءة 1293 مرات آخر تعديل على الخميس, 16 أيار 2019 09:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث