قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 23 تشرين2/نوفمبر 2019 05:30

صاحبوا من يذكروكم بالله ..

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

فجأة مرت بخاطري ذكريات جميلة فأحيت بقلبي ما قتلته الأيام ربما بتسارع أحداثها و توالي خطوبها و ازدحام مشاغلها .. ذكريات كما النسمات العليلة التي تنعش النفس الكليلة ..

كانت أيام الجامعة خصبة بكم التجارب التي تعلمناها فيها، و بروعة الأناس الذين عاشرناهم فيها، و بأهمية الإنجازات التي حاولنا ترك بصمتنا فيها .. لذلك نذكرها دوما بكثير من الشوق و الحنين و الفخر.. و من فضل الله علي أن رزقني بصحبة خير رائعة طوال سنوات تواجدي بالجامعة، لي مع كل واحدة منهن ألف قصة و قصة، كل قصة لها نكهتها المميزة و تفاصيلها الممتعة برغم متاعبها و أحزانها أحيانا. و أكثر من ذلك أكرمني الله في سنواتي الأخيرة بالجامعة بأخية رائعة خلقا و أدبا و سمتا و فكرا و شخصية، رافقتني في الغرفة و في سويعات جميلة جدا تكتب تفاصيلها بماء الذهب.

" فايزة " فائزة هي بحب و احترام كل من حولها ، فإشراقة ابتسامتها مع الجميع تكفي لتسلب قلوبهم و تحجز تذكرة احترامهم ذهابا و إيابا .. عايشتها أعواما و عاشرتها ليالي و أياما ما رأيت منها إلا خيرا و ما سمعت منها إلا طيبا .. جمعتني بها ذكريات جميلة ترسم على شفتي ابتسامات شوق و حنين و فخر كلما ذكرتها .. كانت أجملها تلك التي كنا نقضيها سويا في طريقنا إلى المطعم، و كم كانت تطول فترات انتظارنا في الطابور .. طابور طويل لا يكاد ينتهي تضيع فيه أوقاتا ثمينة جدا .. لكنها مع صديقتي لم تكن تضيع سدى .. كانت أولى كلماتها عندما نخرج من الغرفة نحو الطابور .. هيا بنا نتذاكر .. ذكرينا بالله .. اليوم دوري أنا سأذكرك بالله ..

كنا تارة نقرأ القرآن و نترنم بآياته و نعيش مع معانيها باستحضار بعض التفاسير، و تارة نحكي قصصا من سيرة النبي الأمين صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام و نعيش مع المواقف الرائعة لهم و نتواصى بالاقتداء بهم، و تارة نسكب في خزان بعضنا معلومات في علوم و ثقافات شتى .. و تارة نتجول في حدائق الشعر لنقتطف منها أزهى الباقات .. و تارة أخرى نشدو أعذب الألحان بأناشيد تروح عن النفس الكليلة و تطربها .. و تارة نطرق باب موضوع سياسي أو اجتماعي أو فكري أو ... و نناقشه و نتبادل الأفكار و التجارب حوله .. و تارة أخرى نفرغ ما في جعبتنا من هموم و مشاغل و أفراح نتشاركها سويا فنتناصح بحب و نتبادل الفضفضة بأمان ..

تلك السويعات لا تقدر بثمن .. و الوقت معها لم يكن ضائعا بحال من الأحوال بل كان كله فائدة و إن اختلفت أشكالها .. تلك التي كانت تذكرني بالله دوما .. صحبتها كنز .. فصاحبوا من يذكروكم بالله دوما تفلحوا ..

قراءة 896 مرات آخر تعديل على الخميس, 28 تشرين2/نوفمبر 2019 04:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث