قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 10 كانون2/يناير 2020 07:38

حاجتنا إلى المــكتـــبــة

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يعرف أهل العلم المكتبة بأنها من أهم المعالم التي تدل على مستوى التقدم الحضاري و الثقافي لدى شعوب العالم، فهي كنز المعلومات الذي يحفظ تراث الأمة و تاريخها، و ما قدمه علماؤها للحضارة الإنسانية، و تضم المكتبات بين دفتي كتبها المرصوفة على رفوفها كميات ضخمة من المعلومات التي بإمكان أي شخص الاطلاع عليها.

أما أنواعها فهي تنقسم إلى تسعة أقسام أو أكثر نذكر أبرزها:

1- المكتبة الوطنية: و هي المكتبات  التي تقوم الدولة بإنشائها، و يمنع إخراج الكتب منها و إعارتها، و يكون الإيداع القانوني فيها شرطا إجباريا يلزم به الناشر أو المؤلف، أو المطبعة، و التي يجب أن تزود المكتبة بعدة نسخ مجانية.

2- المكتبة العامة: و هي المكتبات التي توفر جميع أنواع الكتب للناس، و بإمكان أي شخص الدخول إليها، و قراءة أي كتاب موجود فيها دون أي قيد أو شرط.

3- المكتبة المتخصصة: و هي المكتبة  التي تختص بنوع واحد من أنواع المعرفة، كالجانب الأدبي أو الجانب التاريخي أو العلمي أو الفلسفي أو أي جانب من جوانب العلوم الأخرى، و تكون هذه المكتبات تابعة لجهة معينة، و تكون النوع الذي تقدمه متعلقا بنشاط المؤسسة.

4- المكتبة المدرسية: و هي المكتبة  المتواجدة في كل مدرسة، و تضم هذه المكتبة عددا من الكتب التي تتناسب مع المرحلة الدراسية للمدرسة و مناهجها.

5- المكتبة الخاصة: و هي المكتبات  التي تقوم العائلات بإنشائها في منازلها، و يعد هذا النوع من أقدم أنواع المكتبات.

6- المكتبة الجامعية: و هي المكتبات  التي تغطي كافة الاختصاصات التي تدرسها الجامعة، حيث تحتوي على كمية كبيرة من المصادر و المراجع التي تقدم الفائدة للطلاب.

7- المكتبة الفرعية: و هي المكتبة التي تساهم في توفير الخدمات الثقافية للباحثين الذين يجدون صعوبة في أخذ المعلومات من المكتبات العامة.

8- المكتبة المتنقلة: و هي عبارة عن  مكتبة توضع في عربة تتنقل من مكان لآخر لتغطية الأماكن التي لا يوجد فيها مكتبات.

9- المكتبة الإلكترونية: و يعد التقدم التكنولوجي الذي شهده هذا العصر سبب ظهورها، و تعد من أسهل المكتبات  استخداما و بإمكان الباحث الاستفادة منها متى ما أراد.

أما اليوم فسنتحدث عن المكتبة الخاصة، و المكتبة المدرسية لما فيهما من أثر كبير على الأسرة ككل و في هذا الباب بالذات يقول الدكتور عبد الكريم بكار في مقالة له تحت عنوان:” المكتبة المنزلية أسلوب حياة”، يقول:” المكتبة ليست فقط لتكمل ديكور المنزل و أناقته، بل هي جزء من تاريخ الأسرة، تبدأ صغيرة مع العائلة الصغيرة المكونة من شخصين، ثم تكبر مع ازدياد عدد أفرادها، و تختلف مواضيع كتبها باختلاف أعمارهم و اختياراتهم.

هذه المكتبة هي التي تربط أبناءكِ بعالم الكتب و المعلومات و اللغات؛ لذلك فإن اختيارك لما تحويه من كتب، و طريقة شرائها، و عرضها، هي سبب نجاح هذه العلاقة، و تطورها، بل هي سبب تكوين أسلوب حياة طفلك، حيث تظهر العديد من البحوث، و الإحصائيات نتائج و أرقام تشير إلى علاقة طردية بين حجم المكتبة المنزلية و نجاح الطفل الأكاديمي.

و يضيف قائلا:” و أخيراً فإن أقصر طريق لترغيب أبناءك بالقراءة و تكوين مكتبتهم الخاصة هو ممارستك لذلك أمامهم و جعله أسلوب حياتك؛ لما لها أثر كبير جداً على الأبناء، لأنهم عادة يحبون تقليد آبائهم و ممارسة الحياة على طريقتهم“.

فإذن المكتبة هي من الأساسيات التي يمكن أن يقتنيها المرء بمنزله، و يختزن فيها ثروة فكرية هامة يعول عليها في تمكين أبنائه و بناته من تنمية عقولهم، و تغذية أفكارهم، و توسيع آفاقهم، بما يجعلهم يتصدرون في مجتمعهم المكانة التي تليق بهم، و يضطلعون بأهم الأدوار فيه، و يكونون له هم البناة و الحماة، و القادة و الريادة، الذين يهدونه السبيل، و ينفون عنه الدخيل…

رابط المقالة :

https://elbassair.org/7457

قراءة 813 مرات آخر تعديل على الجمعة, 17 كانون2/يناير 2020 15:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث