قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 29 آذار/مارس 2020 18:42

شهر على أول «كورونا» في الجزائر

كتبه  الأستاذ عبد المالك حداد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في 25 فبراير الماضي، أعلنت الجزائر عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). مضى شهر تماماً، والأرقام أكثر قليلاً من 700 إصابة، ولم تقع بلادنا في التصاعد المقلق للإصابات المؤكدة وحالات الوفاة الذي اتّسمت به الجائحة في بلدان العالم.

شهر تماماً، ظهرت فيه حالات مرضية في 38 ولاية عن طريق السفر والتخالط، إذ المصدر الأول لعدوى الجزائريين ارتبط بالحالات القادمة من الخارج والمخالطين لهذه الحالات، كما ارتبطت الوفيات بشكل واضح بالسن (المتقدم في العمر) والحالة الصحية للمصابين خصوصاً مَن يعانون أمراضاً مزمنة.

ومنذ تسجيلها لحالات مؤكدة بادرت الدولة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتواء وفقاً للتطورات والمستجدات، ولكن مع كل ذلك، فإن هذه الجائحة تحتاج إلى تعاون الجميع للتعامل معها، حيث لا يمكن للدولة أو الجهات الرسمية القيام بهذه المهمة وحدها، لذلك تبرز الحاجة في مثل هذه الظروف إلى انخراط كامل أفراد المجتمع وفئاته المختلفة كلٌّ بحسب طاقته وإمكاناته، من أجل تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة هذا الخطر، والحد من تداعياته، وتقليل أضراره إلى أدنى حد ممكن.

ونذكر أنّ هذه المعركة يحكمها فعل واحد لا ثاني له، وهو الاستنفار بالأعمال التي تعيننا حقيقةً لا مجازاً على استعادة حياتنا الطبيعية بعيداً عن العزل والحجر والمعقمات والكمامات.. ونقول إن من الأعمال الجليلة الأقرب إلى الواقع منه إلى المجاز:

1- ضرورة الالتزام بالجلوس في المنزل من أجلس سلامتك أيها المواطن وسلامة أحبابك وأسرتك والناس في مدينتك ووطنك، لا تكن أنت سبباً لانتشار الفيروس، بل كن أنت السبب في الحد منه. وفي حال خروجك من المنزل لتوفير احتياجات الأسرة تجنب التهافت على السلع واقتني ما يسد حاجياتكم من السلع الأساسية في المتاجر المجاورة لمكان السكن، واحرص على الابتعاد عن التجمعات واحترام الضوابط الصحية التي حددتها وزارة الصحة.

2-نداء إلى التجار والحرفيين إلى عدم رفع الأسعار ونبذ الاحتكار والمضاربة مع ضرورة اليقظة والحرص واتباع قواعد السلامة الصحية، وأيضا الامتثال للقرار الخاص بالوقف المؤقت لبعض الأنشطة التجاري في هذه الفترة الحساسة.

3- في هذه الظروف الكثير بحاجة إلى المساعدة سواء تأمين الاحتياجات الأساسية للعائلات المعوزة

أو لوازم الوقاية الطبية والتجهيزات فالمسؤولية لا تقع على عاتق الدولة أو الأغنياء والتجار، لا بل إن كل سنتيم سيخرج لفقير أو محتاج سيكون بمثابة جرعة آمل للجميع.

في الأخير على الجميع المواظبة والحرص والصبر فكلما واصلنا ما بدأناه مر يوم لصالحنا.

قراءة 898 مرات آخر تعديل على الخميس, 02 نيسان/أبريل 2020 10:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث