قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 25 تموز/يوليو 2020 06:33

الإسلام و الفن الروائي

كتبه  أ. د. حلمي محمد القاعود
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قال الروائي الإيطالي الأشهر "البرتو مورافيا" في حيث صحفي للأهرام لدى زيارته إلى مصر قبل عقود، إن القصص القرآني منبع عظيم للفن القصصي الإنساني. ثم أخبر بعد سنوات من هذا اللقاء للكاتب الليبي عبد الرحمن شلقم (وزير سابق، ومندوب سابق أيضا في الأمم المتحدة) أنه تعلم من الأدب العربي  و أفاد منه، وأشاد بألف ليلة و ليلة. (الشرق الأوسط، العدد [15138]، 16 رمضان 1441 هــ= 09 مايو 2020 مـ ).

مورافيا، الكاتب الذي تبيع رواياته كميات ضخمة من النسخ في إيطاليا (تصل مبيعات الرواية الواحدة هناك نصف مليون نسخة عدا ما يترجم ويوزع في الخارج)، ينبهر بالقصص القرآني و ألف ليلة، و يرى أنه أمام ما يوجه إليه من انتقادات في رواياته؛ أقل جرأة من الليالي في التناول.

يشغلني في مقولات مورافيا، أنه لم يصف أدبنا العربي الإسلامي بالطائفي كما يحلو لبعض أبناء جلدتنا، حين يرون أن إعادة أدبنا إلى طريقه الطبيعي الإسلامي بأنها عملية تدْيين  طائفية مقيتة.

كان ألبرتو مورافيا شاعراً و فيلسوفاً، كما يصفه الأستاذ شلقم، اختار الرواية وعاءً لعصارة فكره، باللغة الإيطالية التي ولدت من رحم ضربات الزمان و انبثاق عصر النهضة، و في حروفها و كلماتها يسكن الدين و الشعر و الفلسفة و الأغاني و أنفاس الحب. هي لغة وطنية حبيسة أرضها لا يتكلم بها شعب آخر على الأرض سوى الإيطاليين. من دانتي اليجييري و ميكيافلي و الشاعر دانوزيو و الفيلسوف القسيس توما الإكويني، ترعرعت لغة الإبداع الشامل. تطورت من اللاتينية إلى الفولجارية، ثم اللغة الإيطالية الحديثة.

كان شلقم قد حمل وساما منحه له القذافي، فقبله مورافيا لأنه من ليبيا التي يحمل أهلها مشاعر إنسانية، قائلا له: أنا أقبل هذه الهدية لسبب واحد، أنها من بلاد عاش فيها أخي أياماً مفعمة بالحب و الوفاء رغم الحرب (قُتل أخوه في ليبيا)، أرجوك لا تعلن عن هذا الوسام، فأنا لا أتفق مع القذافي في شيء، لكنني أحب كل ما هو ليبي! كما أدان الاحتلال الإيطالي لليبيا الذي وصفه بالفاشي، و ندد بما فعله موسوليني و جراسياني بالشعب الليبي من مذابح و إبادة و اعتقال في معسكرات جماعية.  هذا الأديب غير المسلم الذي يعبر عن إنسانيته لدرجة رفض ممارسات القذافي الذي يهديه وساما، و إدانة قادة بلاده الغزاة، يعجب بالقصص القرآني  و الأدب العربي، و لا يرى فيهما طائفية مقيتة، و لا عنصرية دينية.  لقد تحدث عن الإسلام و العرب و حضارتهم و فكرهم الذي ألهم الدنيا و أسهم في تحريك النهضة الأوروبية.. و يضيف شلقم بأن الأسى ظهر على وجه الروائي العجوز، و قال: ليت موسوليني عرف الحب، و عَلِمَ أن القلوب أقوى من المدافع، لم يكتشف ما في العرب من شحنات للحب، مثلما كان في عقولهم توقد الفكر و الفلسفة. اعتَقَدَ أن العرب كتل من الهمج ذهب بقواته ليسيطر عليهم، و يفرض أفكاره الفاشية. و يذكر شلقم أنه زار مورافيا مرات كثيرة، و كان أغلب حديثه عن غرناطة و بغداد، أما طرابلس فلا تغيب أبداً.

(انظر أيضا ما كتبه عيسى الناعوري حول مورافيا في كتابه "رحلة إلى إيطاليا 1960 – 1961" صدر 2004).

لم يكن الإسلام عنصريا أو طائفيا في يوم من الأيام، فالقرآن الكريم علمنا أن بني آدم كلهم على اختلاف أعراقهم و ألوانهم و انتماءاتهم لهم التكريم جميعا و الأفضلية على كثير من المخلوقات، يقول تعالى: "وَ لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" (الإسراء:70). و المفاضلة بين البشر في الإسلام لا تتكئ علي الأصل أو الحسب أو النسب أو العرق أو اللون أو الطائفة أو المذهب, إنما تقوم على التقوى: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"( الحجرات: 13).

هناك نصوص كثيرة و مواقف عديدة تؤكد على إنسانية الإسلام التي تفوق ما يتحدث به الغرب الاستعماري و كتابه و مفكروه و شعراؤه و صنائعه في بلادنا التعيسة، و لعل أصدق مقولة أدركت قيمة الإسلام في معالجة العنصرية هي مقولة مالكوم إكس (1925 - 1965) السياسي الأميركي و داعية حقوق الإنسان: "إن أمريكا فى حاجة إلى فهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذى يملك حل مشكلات العنصرية فيها"-

 يتصور بعض الناس أن إعادة الأدب العربي إلى مساره الطبيعي، يعني تدْيينه، أي تحويله إلى مواعظ و خطب منبرية و هذا ما لم يقل به أحد من النقاد أو الدارسين، و مع ما تحتاجه الخطب و المواعظ من موهبة و فن، فإن الرواية تحتاج إلى موهبة ساطعة و خبرة عميقة و وعي فني على مستوى عال و تصور فكري ناضج.

و ينبغي أن نذكر أن الفنون كلها تصدر عن تصوّر ما للكون و الحياة و الإنسان، تؤكد ذلك الآداب البشرية منذ طفولة التاريخ، فكل حضارة ينبئ أدبها عن عقيدة معينة، تأمل أدب المصريين القدماء و الفرس و الإغريق و الرومان و العرب قبل الإسلام و الأوربيين في العصور المظلمة و عصر النهضة حتى العصر الحالي تجد وراء النصوص عقيدة ما، سماوية أو وضعية، و لعل معتقدات الماركسيين، و الوجوديين و العدميين، خير الأمثلة بحكم قربها الزمني فهي تؤكد على ارتكاز الأدب على التصور الماركسي أو الوجودي أو العدمي. و أظن أن من واجب الأديب المسلم أن يرتكز على التصور الإسلامي في أدبه، ليأتي إنتاجه فوّاحا بعبير الإنسانية التي تظلل الناس جميعا.

لقد عرف أدبنا العربي في بعض العصور خروجا على التصور الإسلامي، و كان هذا الخروج استثناء في سياق عام، عاد أصحابه إلى روح الإسلام و نظرته الرحبة، أو اعترفوا بأنهم خارجون..

من يقرأ الأدب الغربي قديما و حديثا في عمومه يجد حرصا على وجود الأثر الديني، و في روايات أعلام الفن الروائي الأوربي وجود لافت لمفردات الدين و تصوراته، لدرجة أن فيكتور هوجو جعل روايته الضخمة "أحدب نوتردام" تدور أحداثها و تتحرك شخصياتها من داخل الكنيسة الشهيرة أو ترتبط بها، و من يقرأ تشيخوف وديستويفسكي و جوجول و جوركي و تولستوي و تورجينيف و موباسان و بلزاك و ديكنز و توماس هاردي و الأخوات برونتي و سومرست موم و عشرات غيرهم من عباقرة القصة و الرواية في الغرب؛ سيجد حضورا لا فتا للتصوّر المسيحي حتى لو لم يؤمن به الكاتب، بل إننا في عصرنا الحاضر الذي يوصف بأن كتّابه لا يلقون بالا للدين، نرى كاتبا شهيرا مثل البرازيلي باولو كويهلو، الذي يكتب بالبرتغالية، ينقش آيات الإنجيل في مقدمات فصول روايته (المنحرفة)، فضلا عن حضور آيات أخرى في ثنايا الرواية وحوارتها، ولا تخلو واحدة من رواياته من التصور الديني، و لا يستطيع أحد من نقادنا أن يتهمه بأنه يقوم بتديين الأدب! و بالمناسبة فهو منبهر بالخيال العربي في السرد و يستدعيه أحيانا إعجابا به.

حين هيمن الشيوعيون و أشباههم في الستينيات و ما بعدها حتى اليوم على الحياة الأدبية و الثقافية و الفنية و الدعائية و التعليمية في بعض البلاد العربية، فرضوا نظريتهم الماركسية الأدبية، و أحلوها  محل الدين أو أكثر، و  تراجع الأدب و الثقافة و الفن و الإعلام و التعليم، بفعل  الإقصاء و الاستئصال و الالتزام الماركسي المعادي للإسلام الذي يرفض المشاركة مع الآخرين و خاصة من الإسلاميين، فلم نر أدبا ساطعا أو فنا مضيئا أو ثقافة رفيعة أو إعلاما حقيقيا أو تعليما يشرف الأوطان. في العصر  الذي سبق 1952 عرفت الأمة و كان معظمها تحت الاحتلال الغربي مساحة واسعة من حرية التعبير و  التفكير و الحوار، و كان الأدب في أغلبه يصدر عن تصور إسلامي، و معظم الإنتاج الأدبي يمتاح من مشكاة الإسلام و إن لم يعلن عن ذلك، حتى الأدباء العرب غير المسلمين تأثروا بالتصوّر الإسلامي، و قد خصّصتُ لشعرائهم فصلا طويلا في كتابي "محمد- صلى الله عليه و سلم- في الشعر العربي الحديث، ط2، دار النشر الدولي الرياض،1429هـ = 2009م "، و استطاع الأدباء دون مساعدة من الدولة أو تضييق عليهم؛ أن ينشئوا صحفا و مجلات أدبية راقية تتحدث بها الركبان، و يكتب فيها أصحاب اللسان العربي من الهند إلى موريتانيا، و كانت توزع بكميات هائلة، كان هناك على سبيل المثال: البلاغ ،الجهاد، أبولو، الرسالة، الثقافة، الرواية، مجلتي، الكاتب المصري، المجلة الجديدة، الراوي الجديد، الفكر الجديد، روايات الأسبوع، النديم القصصي، الفجر الجديد، الجامعة،  و غيرها، و كان يتجاور فيها المختلفون فكرا و رؤية و يتحاورون حوارا ثقافيا و أدبيا و علميا يثمر أفكارا و رؤى و تصورات يقتنع بها القراء، كما شهدت ميلاد جيل الرواد في الرواية و القصة، و عرف الناس من خلالها محمد حسين هيكل، و طه حسين، و محمود تيمور، و توفيق الحكيم، و نجيب محفوظ و على أحمد باكثير، و إبراهيم المازني، و محمد لطفي جمعة، و محمود كامل، و يحيى حقي، و عبد الحميد جوة السحار، و إبراهيم المصري و محمد سعيد العريان و محمد عبد الحليم عبد الله، و محمد فريد أبو حديد، و إحسان عبد القدوس، و يوسف السباعي، و يوسف جوهر...، وغيرهم.

و في أدبنا المعاصر نجد الأدباء غير المسلمين و من تزيّا منهم برداء ماركسي أو علماني، يعيش مع التصور الديني المسيحي في ثنايا أعماله، و يجد ترحيبا و إشادة من نقادنا، حتى لوكان بعضهم يبدي تعصبا و بغضا للإسلام. الجيل السابق من أول يوسف الشاروني و يوسف جوهر و لويس عوض حتى غالي شكري و إدوار  الخراط و رءوف مسعد عبروا عن انتمائهم غير الإسلامي و لم يتهمهم أحد بتديين الأدب أو القصة أو الرواية.

في الجيل الحالي من هؤلاء يبدو التعصب واضحا و صريحا و فجا، خذ على سبيل المثال أحدهم يدعي "صبحي موسى"، كتب بعض الروايات و لم يكتف بعرض التصور غير الإسلامي، بل هاجم الإسلام و شوهه من خلال الذريعة القبيحة التي تسمى "الإرهاب"، و من رواياته، صمت الكهنة، حمامة بيضاء، المؤلف، أساطير رجل الثلاثاء، الموريسكى الأخير، و صلاة خاصة، التي يوجه فيها- كما يقول، في الأهرام2/2/2019- التحية لما يسمى الثقافة القبطية!

المفارقة أن روايات هذا الشخص تلقى ترحيبا كبيرا، و حفاوة بالغة في الصحف العريقة و الحديثة، و أجهزة الدعاية الرسمية و الخاصة، و الحظائر الثقافية داخل مصر و خارجها، لدرجة أن ناقدا حظائريا كبيرا خصص له ثلاث مقالات طويلة على مدى ثلاثة أسابيع في "الأهرام" ليشيد به و برواية "أساطير رجل الثلاثاء"( هل في الاسم دلالة ما غير الدلالة المباشرة في الرواية؟)، حيث يكيل فيها الاتهامات لأحد المسلمين بزعم أنه إرهابي، و بالطبع لا نجد أبدا في المقابل مسلما صالحا يحمل المشاعر الإنسانية، أو يكره العنف و الدم انطلاقا من عقيدته.

لم يقل أحد لهذا الشخص المتعصب إنك تُديّن الأدب، و لكن الحساسية الفائقة تشتعل عند ذكر الإسلام أو وصف الإسلامي، فلا تسامح، و لا تقبل للآخر، و لا إيمان بحقه في الاعتقاد و الاختلاف و التعبير!

أما الأدب اليهودي في فلسطين المحتلة، فحدث و لا حرج، فأشعارهم و رواياتهم و مسرحياتهم تكاد تكون شروحا للتوراة و التلمود نصوصا و تطبيقا، و قد فاز يوسف عجنون (شموئيل) بجائزة نوبل تقديرا لروحه الدينية اليهودية.

لسنا ضد أحد حين يعبر عن معتقداته، أو من خلال تصوراته الدينية و الأيديولوجية، بل نتسامح معه إذا أساء إلى المسلمين، بعد أن نبين له خطأ موقفه، و لكن يفترض فيه أن يحترم غيره، و حقه في التعبير انطلاقا من معتقداته  و تصوراته. و لا يتهمه بأن ذلك ينقص من إنسانيته أو إنسانية الأدب.

هناك من يرى أن الفن الروائي أو الفنون السردية عموما، هي فنون أوروبية. و هذا قد يكون صحيحا في بعض الجوانب و خاصة التقاليد الفنية الحديثة، و لكن أدبنا العربي عرف السرد بطريقة عربية مميزة قبل ظهور طرق السرد الغربية الحديثة. فقد كان الرواة في الجاهلية يقصون عن أيام العرب و حروبهم القبلية فيما بينهم أو مع غيرهم من الفرس و الروم، و عند ما جاء الإسلام حمل القرآن الكريم قصص الأنبياء و غيرهم (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَ إِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" (يوسف: 3)، و كذلك الحديث الذي حمل عشرات القصص التي كانت تأتي للتمثيل و الشرح و التوضيح، و ازدهرت مهمة الرواة بمجيء الإسلام حيث كانوا يجلسون في المساجد لخدمة الدعوة الدينية أولا، ثم خدمة السياسة و خاصة في عهد معاوية و ما بعده، و نقل العرب بعد الفتوح إلى لغتهم قصصا من بلاد أخرى الفرس و الروم الهنود و المصريين و غيرهم من الأمم القديمة. كما رأينا مثلا في "كليلة و دمنة"، و اتسع خيالهم و تطور فن القص فأنشأوا المقامات، و ألفوا الحكايات و حفلت كتب التراث الموسوعية في الأدب بألوان عديدة من القصص الديني و الاجتماعي والخيالي، و في العصور الوسيطة ازدهر الأدب الشعبي، و ظهر الكتاب القصصي الأشهر "ألف ليلة و ليلة"، الذي كانت ترجمته إلى اللغات الأوربية فتحا كبيرا بالنسبة لفن السرد عندهم. و صار ملهما لكثير من الأوربيين و غيرهم، و قد فصلت الحديث عن تطور فن القصة في كتابي "تطور النثر العربي الحديث، دار النشر الدولي، الرياض، 1429 هــ= 2008م".    

 نحن في حاجة إلى دعم الفن الروائي الذي ينطلق من التصور الإسلامي، لتزداد الإنسانية إنسانية و تسامحا و رحمة.

الرابط : https://mugtama.com/articles/item/108444-2020-07-23-15-25-35.html

قراءة 718 مرات آخر تعديل على السبت, 25 تموز/يوليو 2020 08:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث