قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 04 آب/أغسطس 2020 05:31

خواطــــــــر صـيـفــيــة فــي ظـــل الوبــــــــــاء

كتبه  الأستاذ عبد العزيز كحيل
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بعيدا عن جهود إعمال الفكر هذه مجرد خواطر خفيفة متأثرة بأجواء الصيف و الوباء.
الخاطرة الأولى: عن الدخول الجامعي
ما رأيكم أيها الطلبة و الأولياء في هذا الموضوع ؟ بعيدا عن وعود الحكومة المعتادة و كلامها الجميل هل يمكن فعلا فتح الجامعات بعد شهر في أجواء الوباء المتزايد ؟ بكل موضوعية هل يمكن للوزارة التحكم في اكتظاظ المدرجات و قاعات الدرس و الحافلات و المطاعم و غرف النوم؟ كيف هذا؟ أنا لستُ مختصا في الصحة لكني أتكلم كولي من الأولياء و أطرح هذه الأسئلة المحرجة التي يتفادون طرحها: هل توجد ميكانزمات تسمح بالدخول الجامعي رغم الجائحة ؟ هل الكلام المطأمْن يحل المشكلة ؟ هل السلطة مستعدة لتبني هذا الخيار لإثبات «السيطرة» على الوباء؟ من يمكنه تحمّل مسؤولية كبيرة كهذه ؟ لستُ على اطلاع كافِ على خطط العودة إلى الدراسة في الدول الأخرى لكن كولي و كمواطن و كإنسان لو خُيرتُ بين مخاطر الوباء و السنة البيضاء لاخترت السنة البيضاء من غير تردد، فحياة الناس و المحافظة على صحتهم في المرتبة الأولى من مقاصد الشريعة و مسألةٌ لا يختلف حولها العقلاء…أليس كذلك؟
الخاطرة الثانية: الحمد لله…عاد جامع آيا صوفيا.
كان 10 جويلية 2020 يوما من أيام الله، عمّت فيه الفرحة قلوب المؤمنين، وعمّ الحزن قلوب خصوم الاسلام و أعداء الدين، أيا صوفيا كانت قبل الفتح أهمّ معلم ديني مسيحي في الدولة البيزنطية، و بعد الفتح اشتراها السلطان محمد الفاتح من الكنيسة الأرثودوكسية من ماله الخاص (أؤكد: من ماله الخاص) و حوّلها إلى وقف إسلامي و مسجد للمسلمين في العالم كله، و بقي كذلك حتى حوّله أتاترك إلى متحف في إطار مساعيه لاستئصال الاسلام…و ها هو يعود إلى أحضان الاسلام بحكم قضائي و ليس بقرار سياسي… نفرح و حُق لنا أن نفرح، كما فرحنا بعودة مسجد كتشاوة بعد أن حولّه الاحتلال الفرنسي إلى كنيسة… و إن تعجبْ فاعجبْ من رد فعل مرضى القلوب من «المسلمين» المتوافق مع موقف الأنظمة الغربية «العلمانية» التي ضجّت و ارتجّت لعودة آيا صوفيا !!! التقوا في القلق من آيا صوفيا كما التقوا من قبل في التعاطف مع كنيسة نوتردام الباريسية بعد الحريق، و لا تنسوا تضايق القوم عندنا من بناء جامع الجزائر… إنها معركة واحدة…و الله متمّ نوره.
الخاطرة الثالثة: الدعاء في زمن كورونا
في بداية ظهور الوباء كتبتُ و حاضرتُ حول «لماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟» و أكدت أن الدعاء ليس هو الطلب إنما هو عبادة لله بإظهار الضعف و قلة الحيلة و العبودية الكاملة للخالق ثم هو تضرع ليرفع الله البلاء لأنه هو المتصرف في الكون بما فيه و من فيه…و ها هو الوباء ما زال يضرب و مع ذلك دعاؤنا لا ينقطع لأن عقيدتنا صحيحة، لكن لديّ ملاحظات: مسؤول كبير في وزارة الثقافة يصرح ألا دخل لله في الفيروس لأنه ظاهرة طبيعية !!! كان البعض يتوقع أن يتوب الناس و لم يحدث ذلك بل بالعكس زاد الأشرار شرورا، حتى العيادات الطبية – بدل أن تساعد المرضى- ترفع أسعار سكانير بشكل جنوني، أين الرحمة و الشفقة؟ الحكومة تتهم الشعب بالتسبب في عودة الوباء بقوة بسبب استهتاره- و هذا صحيح – لكن هل تسييرها للأزمة الصحية في المستوى؟ هل يرضى الله عن دستور يستبعد دينه ؟ طال أمد إغلاق المساجد…الدعاء في حاجة إلى شعب مؤمن و سلطة مؤمنة و ثقة كاملة بالله و حرارة غائبة عن القلوب في كثير من الأحيان.
الخاطرة الرابعة: إني أتّهم…
أتّهم أبناء الصحوة بالنكوص و التراجع… كثير منهم تركوا الدعوة و ذابوا في السياسة أو المادة أو «قتل الوقت»، تركوا المأثورات و الأوراد و معاني الأخوة الإيمانية و أخلدوا إلى الراحة في هذا الوقت العصيب و تركوا الساحة للمتطرفين و العلمانيين، أتّهم الاسلاميين بفتنة الناس بتشتتهم وعدم قدرتهم على تكوين كيان قوي ينصر الثوابت و يحجّم الأقلية التغريبية، أتّهمهم باتّباع مخططات و شعارات الفرنكوبربريست – باسم الاعتدال -، بعضهم زوجته و بناته متبرجات و أبناؤه غارقون في الإنحراف و المهلوسات…أتّهم الأزواج بالاستقالة وعدم التحكم في نسائهم…أتّهم الآباء بالانجاب و دفع الأبناء إلى المخدرات و البنات إلى الفاحشة…أتّهم الأولياء بالتسبب في انتشار العري و الفواحش…أتّهم القلوب بالموت و العقول بالجمود…أتّهم نفسي بالتقصير في خدمة مجتمعي و أمتي…أما السلطة فلا أتّهمها بأي شيء… لأن الشيء من معدنه لا يُستغرَب.
الخاطرة الخامسة: د. أحمد بن محمد لا بواكي له
هو معارض شرس للنظام منذ 1989، ناله التضييق في العشرية الحمراء و في زمان بوتفليقة و انتهى به الأمر إلى الإقامة الجبرية لأنه يعبر عن رأيه بوضوح و قوة، شارك في الحراك و تكلم، و ها قد جاء إلى محاكمته وحيدا، لا أتفق مع أسلوبه لكني أتضامن معه لأنه مظلوم، و أطرح سؤاليْن، الأول :أين دعاة حقوق الإنسان الذين صدعوا رؤوسنا بالدفاع عن المعارضين؟ أين الأحزاب «الديمقراطية»؟ أين «لجنة الدفاع عن الموقوفين» التي تضامنت مع ربراب و لويزة؟ الثاني و هو الأهم: ما هو شعور الاسلاميين الذين يستميتون في التضامن مع الملحدين وغلاة العلمانيين مثل أميرة بوراوي و فضيل بومالة و أعضاء منظمة «راج»؟ ألم ينتبهوا إلى أن مبالغتهم في «الطيبة» يفسرها النّاس بالغباء؟ الأدهى أني لم أسمع بحزب إسلامي أثار قضية د. بن محمد و لا أصدر بيانا بشأنه بينما عهدنا القوم يسارعون إلى الاصطفاف مع مواقف الفرنكوبربريست: «أيبتغون عندهم العزة؟ فإن العزة لله جميعا».

الرابط : https://elbassair.org/10335/

قراءة 759 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث