قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 24 آب/أغسطس 2020 16:27

إلى أين نسير؟ وماذا ينتظرنا من مصير…؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لا أحد يجادل في أن العرب و المسلمين دولا و شعوبا، بالنظر إلى الأحداث التي توالت عليهم، و تلك التي لا يزالون يعيشون وقائعها حتى الساعة، قد أفقدتهم اتجاههم، و ما عادوا يدركون إلى أين يسيرون، و إلى أي اتجاه يقصدون، و لا أحد يجادل أن معظم الدول العربية و الإسلامية قد انفلت زمام المبادرة من بين يديها، و لم تعد تملك السيطرة على سياساتها الداخلية و الخارجية، و أن قراراتها باتت موجهة و مفروضة عليها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، و لم تعد قادرة على فرض إرادتها و إملاء شروطها داخليا أو خارجيا، و أصبح الخارج و ما يمثله من لوبيات داخلية تسهر على خدمة مصالحه و رعايتها، هم الذين يتحكمون في الأمور و يقررون بدل السلطة، فالعراق تتنازع إرادته كل من الولايات المتحدة الأمريكية و إيران، و سوريا خضع النظام فيها لإملاءات إيران و روسيا و تركيا، و اليمن و السعودية يخوضان حربا بالوكالة نيابة عن أمريكا و إيران، و السودان المقسم هو ضحية الصراع الأمريكي الصيني على ساحته، و مصر تتصارع على ساحتها دول الخليج، كما تؤثر على سياساتها الداخلية و الخارجية إسرائيل، و ليبيا وتونس و الجزائر و المغرب، ليست بأفضل حال مما يجري في المشرق، إذ أن أوضاعها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية، و إن كانت أقل سوءا مما هو عليه حالها في المشرق، فإنها غير محصنة و يمكن لها في أية لحظة أن تسوء أكثر فأكثر، و تغدو أسوأ مما هي عليه في المشرق، و الكل يعلم أن الحكومات في دول شمال إفريقيا، تسيير شؤونها يوما بيوم، و هذا معناه أنها لم تعد قادرة على التخطيط للمستقبل، و عدم امتلاكها لتلك القدرة، يعني من وجه آخر أنها لم تعد تمتلك أدوات التخطيط و التنفيذ، و لذلك هي لم تفعل، و هي لم تفعل لا من باب الزهد فيه و لكن بسبب العجز و القصور. و بديهي أن من لا يملك القدرة على التخطيط، لا يملك القدرة على تحديد مستقبله، و الإعداد له، و المساهمة في بنائه، على النحو الذي يطمح إليه و يريده و يتمناه، و تنتقل هذه القدرة إلى غيره، فهو الذي يتولاه بدلا عنه، و ليس له هو أن يقبل أو يرفض، بل لا يملك إلى أن يقبل ما يعرض عليه ناسبه ذلك أم لم يناسبه. و هذا لا يعني أن الدول العربية و شعوبها لا تستطيع أن تخر ج من هذا النفق الذي يبدو أنه مسدود و غير منفذ، بل هناك إمكانية للإفلات من هذا الشَّرَك، و ذلك يتطلب من أنظمتها أن تراجع سياساتها في تسيير شؤون شعوبها، و أن تضع حدا لأسباب الصراع و الحرب بينها، و أن لا تسمح للغير، أن يتخذ منها أداة لتصفية حساباته مع الأخرى، و أن يجعل من أوطانها ساحات لمعاركه، و من شعوبها وقودا لحروبه. إنه لم يعد خافيا على أحد من الناس أن معظم الحروب التي تدور رحاها في بعض بلداننا العربية إنما هي حروب بالوكالة، و إلا كيف نفسر اقتتال السودانيين في دارفور؟ أو اقتتال الليبيين فيما بينهم؟ أو اقتتال الأكراد و العراقيين؟ أو اقتتال السعوديين و اليمنيين؟ أليست تلك الحروب و المعارك تخدم مصالح الغير الذي لا يريد لنا خيرا؟ و لا يريد لنا أن نعرف أين نسير، و كيف نحدد المستقبل و المصير…

الرابط : https://elbassair.org/1169/

قراءة 863 مرات آخر تعديل على الإثنين, 24 آب/أغسطس 2020 16:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث