قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2021 06:54

ياسر أبو هلالة يكتب : الإعلام الإلكتروني و جرائم النشر

كتبه  الأستاذ ياسر ابو هلالة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*** " .. من دون تردد أقول إنّ موقع "عمون" أفضل من التلفزيون الأردني مهنية، و أفضل من كثير من الإذاعات و الصحف .." **

يلفون و يدورون في سبيل لجم الإعلام الإلكتروني، و ربما يتمنى كثير من المسؤولين العرب لو أن الله ألهم بوش الأب و لم يسمح باستخدام الإنترنت مدنيا و ظل حكرا على العسكريين.

تلقى على الضيق المبطن غلالات من الحرص على السوية المهنية و الأخلاق و احترام الخصوصية.. و قد يكون ذلك صحيحا إلا أنه يستغل من أصحاب النوايا الاستبدادية التي تريد أن تحتكر المعلومة و الإعلام كما تحتكر القوة و الثروة.

بعد نشر رسالة ليث شبيلات على مواقع إلكترونية و سحبها عاد السجال مجددا، أعادني ذلك عشرين عاما إلى الوراء عندما كانت كلمته في جلسة الموازنة في حكومة زيد الرفاعي تصور و تطبع و توزع، كما المناشير، فالرجل اختلفت أو اتفقت معه قادر على التواصل مع الناس قبل الإنترنت و بعده. و المرجعية في النهاية هي القانون، فإن كان في النشر الإلكتروني جريمة فهو مثل "جرائم" خطباء الجمعة، فهل نلغي المنابر لأن خطيبا تجاوز؟ هل نلغي الإذاعات و التلفزيونات؟

انتهى زمان السيطرة على النت، سألت الصديق سميح طوقان، مؤسس مكتوب و مستشار ياهو، عن أفضل السبل للتعامل مع جرائم النت من تشهير أو إباحية أو قرصنة و غيرها؟ أجاب أن الحل هو في "مجتمعات" الإنترنت نفسها القادرة على وضع تقاليد و أخلاقيات بحيث تنظم نفسها بنفسها. طبعا ذلك لا يلغي الملاحقة القضائية و القانونية بحق من يرتكب أي جريمة. لكن الصعوبة و ربما الاستحالة هي في القدرة على الملاحقة و المتابعة.

شخصياً، استفدت كثيرا من "الإعلام الجديد" استطعت أن أنشر و أتواصل و أحصل على معلومات و أفكار بما لا يقارن مع الإعلام التقليدي القديم، تماما كما تضررت منه. أذكر مثالين في حرب تموز و في ظل الاستقطاب القطري السعودي نشرت مواقع إنترنت أن حزب الله طردني لتعاملي مع جهات معادية. الخبر نشر في موقع الساحات السعودي، بعضهم استغله للهجوم على "الروافض" و آخرون استغلوه للهجوم على الجزيرة و عليّ.

اتصل بي أصدقاء إلكترونيون للرد على الحملة، و عملوا كمينا لمن نشر الخبر الأول، بأن سألوه من مصدر الخبر، فقال ياسر شخصيا، فنشروا نفيي في موقع "الحسبة". بعد الحرب كرّمني الحزب و استضافني في المنار، و أوضحوا لي أني تعرّضت لحملة منظمة في النت و خارجه، و لم تكن أثناء الحرب فرصة للتعامل معها.

ناشط يساري خصص موقعا في الإنترنت معنونا بـ "ضد تحيز ياسر أبو هلالة"، و عندما اعتقل هذا الناشط لم ينشر غيري خبر اعتقاله. و ما يزال الموقع شغالا للشتم و التشهير بشخصي.

في المقابل شكل نشطاء آخرون موقعين على الفيس بوك للدفاع عني. لا مانع قانونيا من رفع قضية على ناشر الموقع، و لا مانع فنيا من حملة مضادة، و هذا هو الواقع الذي علينا التعامل معه.

صحيح أن الإعلام الجديد منح فرصة للمهمشين و المعارضين، لكنه في المقابل و كما فصّل الزميل باسم الطويسي أمس في مقالته التي نشرتها "الغد" ، أتاح للأقوياء فرصة السيطرة عليه، مدللا على ذلك بالانتخابات التونسية و الإيرانية و ما يجري في الصين. إذ خصص 40 ألف خبير لمراقبة الشبكة!

في الأردن، أعتقد أن النشر الإلكتروني فيه مشاكل كبيرة، إلا أن المواقع الأساسية فيه تشكل نموذجا ناجحا، و هي أفضل من كثير من الإعلام التقليدي. و من دون تردد أقول إنّ موقع "عمون" أفضل من التلفزيون الأردني مهنية، و أفضل من كثير من الإذاعات و الصحف.

لا داعي لقوانين جديدة، نحتاج خبرات جديدة في التعامل مع النشر الإلكتروني ، و في الجرائم الإلكترونية تمتلك دائرة البحث الجنائي و غيرها خبرات كافية لتحديد المجرم و مكان الجريمة سواء كانت تهديدا أم تشهيرا أم نصبا. و القضاء قادر على بناء سوابق يشكل تراكمها مرجعية قانونية تغني عن القوانين.

الرابط : https://www.ammonnews.net/article/48117

قراءة 677 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2021 07:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث