قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 27 حزيران/يونيو 2021 10:03

في قبضة الواقع..

كتبه  الأستاذ عزام الخالدي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

كثير من البشر في الحياة يعيشون على أمل أن يصبحوا في يوم ما يريدون، حقوقيين مثلًا، صحفيين، مشاهير، مُدرّسين، مؤثرين.. إلخ، و كل يسير نحو الهدف على قدر شغفه و إرادته بتحقيق ذلك الحلم، متفقون جميعًا في ذلك، و لكنّ في الشّق الآخر أُناسا تقيّدهم مجموعة من العوائق تمنعهم من الخطو نحو أحلامهم و ربما من الحلم أصلًا.

العوائق

فقد يكون العائق شعورك بأنك ستخفق، و قد يكون الواقع هو العائق، و ربما الأسرة و المجتمع، و قد يكون العائق من ذاتك، و في ذلك الحين لا تلومنَّ إلا نفسك إن أخفقت.

و لكن الشباب غالبًا ما يقفون على عتبات أحلامهم، تقيّدهم الظروف، و يحبسهم الواقع، و يكبلهم الخوف من النتائج، تبقى طموحاتهم حبيسة الخيال و التأمل، ثم تأتيهم هواجس الندم بعد فوات الأوان، و ذهاب قطار العمر.

التسويف و التأجيل دليل على قلة الثقة بالنفس و عدم تقدير الشخص لما يملك من مهارات و خبرات و ذكاء للقيام للوصول إلى الحلم أو لتحقيق النجاح، لذلك على الإنسان معرفة نفسه و قدراته و الوثوق بها و تجنب التقليل من شأن نفسه.

الإخفاق

هناك من يخفقون في تحقيق أهدافهم، ذلك لأنهم يركزون على النتائج المرجوة دون التركيز على الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتحقيق ذلك الهدف.

و لكن لا بد من أن نتقبل الإخفاق مهما كان حجمه، و لا بدّ من المضي قدمًا مرة أخرى، إذ على الإنسان أن يكون متفتحًا على الأمور كافة و الأخطاء التي قد تقع في رحلة تحقيق الهدف، مع ضرورة التعلم منها، و القدرة على التصرّف في حال حدوثها بطريقة تخدم الغاية الأساسية.

تحفيز

لا شيء مستحيل، و ليس هناك شيء ممكن تحقيقه لا يتحقق، تيقن ذلك، و كن على ثقة بأن "من يريد يستطع" قال المتنبي:

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَ تَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَ تَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَ تَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

نصيحة

حدد أهدافك و قسمها إلى أهداف صغيرة و قريبة، و تتبع تقدمها يوميًّا، و حاول أن تفكر و أن تتبادل الأفكار بقراءة كل ما يخص هدفك و حلمك، و أن تحاول أن تحقق أي شيء صغير ينصب في ميزان هدفك، و يكون دفعة لك إلى الأمام.

و لكي تتمكن من تحقيق الهدف و بلوغ الطموح لا بد من الثقة بربك و بالذات، و المحافظة على الطموح رغم كل العوائق و الأسلاك الشائكة، و كذلك ذكر نفسك بحلمك و هدفك و اجعله دائمًا أمام ناظريك.

و لتجعل حافزك نحو الطموح لا ينقطع، لا بد من أن تتعلم من أخطائك، لا تجعل الإحباط و الاكتئاب يدخلان حياتك، فإن أخفقت مرة فهذا لا يعني أنك ستخفق دائمًا، استعن بأسرتك و أصدقائك الذين يحفزونك و يزيدون قوتك و عزمك، لا تجعل الغاية تبرر الوسيلة فتستخدم أسوأ السبل لكي تحقق هدفك، لأن هذا أفسد طريق و أقصره، ثابر و اجتهد في تحقيق حلمك و حتمًا ستصل.

الرابط : https://www.aljazeera.net/blogs/2021/6/23/%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9

قراءة 827 مرات آخر تعديل على الإثنين, 28 حزيران/يونيو 2021 16:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث