قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 05 تموز/يوليو 2021 09:36

الإبداع لدى رأس المال البشري

كتبه  د.عبدالكريم محمد الروضي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يعد القرن الحادي و العشرون هو عصر التغيرالسريع ، فعندما تكون التكنولوجيات أسرع من تلك التي كانت عليه في الماضي فإنه لمواكبة التغيرات البيئية يكون من الأهمية بمكان أن تحافظ المنظمات على المزايا الممتازة و فهم محرك الابتكار الناجح في ظل تلك البيئة المتغيرة.

إن الإبداع هو أساس القدرة على الابتكار و تعتمد القدرة على الابتكار في المنظمة على الإبداع الفردي و مع ذلك فإن من الضروري النظر فيما إذا كان بإمكان أي منظمة أن توفر بيئة جيدة للأفراد الذين يطورون الإبداع و بعبارة أخرى هل يمكن للفرد أن يسبب الإبداع في ظل توفر البيئة المناسبة لللإبداع داخل المنظمات ؟

 إن مناخ الابتكار في المنظمة هو العامل الرئيسي في تحقيق أهداف المنظمة و يمكن الحصول على أداء أعلى من خلال دمج المعرفة المتميزة على نحو فعال داخل المنظمات حيث تعتبر الجودة في الأداء و مواكبة المتغيرات التكنولوجية و المعرفية الحديثة و انتهاج النظم ذات الأداء المتميز من أهم التحديات التي تواجه المنظمات في العصر الحديث و لكي تتمكن المنظمات من مواجهة تلك التحديات لابد من توفير بعض المفاتيح للتعامل معها و من اهم هذه المفاتيح هو تنمية الموارد البشرية  و تطويرها و إدارة فرق العمل متعددة الجنسيات و تنمية المسار الوظيفي و لكي تحقق المنظمة الفعالية المطلوبة عليها أن تضمن وجود الموارد البشرية المؤهلة و القادرة على التعامل مع التكولجيا الحديثة و المعاصرة للوضع العالمي و عليه فإن الاهتمام بالعنصر البشري من الأمور المهمة التي يلزم المنظمات أن تقوم به لما له من تأثير في تطوير و تحسين الأداء في المنظمات و قد أصبح ذلك من الأمور التي تتسابق إليها المنظمات و المجتمعات و لذا تجد اليوم كثير من الحكومات تسعى للاهتمام بالعنصر البشري و ترقيته للوصول بها إلى أن يصبح ذو قيمة مادية و معنوية عالية و يعتبر التدريب من الأساسات القوية التي تساهم في تحسين الأداء الذي يعبر عن سلوكيات العاملين و تصرفاتهم و مدى الإنجاز للاعمال التي توكل إليهم و أيضاً يخضع الأداء للتقيم الداخلي في المنظمة و التي يتمثل في أصدار الأحكام على تلك السلوكيات و الأعمال داخل اطار العمل الذي يترتب علية أمور أخرى مثل الترقيات و النقل و التدريب و غيرها و هذه العملية يمارسها العاملون في الموراد البشرية و القيادات الإدارية و تحتل جزء كبير من اهتماماته و ذلك لما لهذا القرارات من الأهمية الكبرى في تقييم أداء المنظمة.

و تستطيع المنظمات تحقيق التميز في الأداء إذا استطاعت توفير البنية الأساسية لبناء إداري متكامل و متناسق أساسه الرأس مال البشري لتعظيم العائد عليهم بما يصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية فالمنظمات المتميزة تدرك بأن رأس مالها البشري هو أساس تحقيق الأداء المتميز و ذلك بما يمتلكه من كفاءات و خبرات و حقيقة الأمر أنه لا يمكن لاحد أن ينكر الأهمية الكبرى في زيادة المهارت و الخبرات لدى رأس المال البشري و دور التدريب في إيجاد معنى أعظم لحياة الفرد و أهمية أكبر للعمل الذي يقوم به و إذا وصلنا بالاهتمام بالفرد إلى هذا المستوى من خلال الاهتمام بالعملية التدريبية فإن الأولى بالمؤسسة المحافظة على هذا العنصر و عدم التخلي عنه بسهوله و عدم القبول باستبداله و قد تبين أن من أكثر العوامل و المكونات تأثيراً عل الأداء و يساهم بقوة في تحسين الأداء هو توليد المعرفة و التشارك فيها مما يشكل دوراً حيوياً في تحسين الأداء و لتوليد هذه المعرفة فإننا نقترح مجموعة من الأنشطة كالتالي :

Ø    اقامة اجتماعات غير رسمية لمحاولة الحصول على أي افكار أو اقتراحات و مناقشة المواضيع بشكل ودي بعيداً عن الرسميات التي تقتل توليد المعرفة الابداعية.

Ø    ادخال المكآفات و الحوافز و التعويضات في عملية تقييم المهارات و الأفكار و ذلك لتشجيع الأفراد على الابتكار و تحويل المعرفة الضمنية الخاصة إلى معرفة معلنة و مشاركتها مع الغير.

Ø    تعزيز المهارات و القدرات لدى الأفراد في حل المشكلات و الابتكار و الإبداع.

Ø    تشجيع التنوع الفكري و الثقافي داخل المنظمات.

Ø     نشر ثقافة التعلم و التطوير الذاتي داخل المنظمات.

و الخلاصة أنه لن يكون هناك ابداع و ابتكار لدى منظماتنا و مؤسساتنا مالم يكن لدينا موارد بشرية مبتكرة و متعلمة و مبدعة و تحويل الأفراد الموجودين داخل هذه المنظمات إلى رأس مال بشري له قيمته العالية التي تفتخر بها هذه المنظمات و نعول عليها في سبيل رفعه هذه الأمة. 

الرابط : https://wefaqdev.net/art6197.html

قراءة 639 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تموز/يوليو 2021 11:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث