قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 05 تموز/يوليو 2021 09:41

المفهوم الكوني للأيديولوجيا

كتبه  الدكتور عبد الحليم عويس رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المفهوم الكوني للأيديولوجيا يتمثَّل بالنظرة التاريخية للعالَم، بعيدًا عن التعصب السياسي لحزب أو اتجاه، و هذا الارتقاء من الخاص إلى العام، و من الجزئي إلى الكلي، ليس معناه الشمولي بالمفهوم الأيديولوجي الحزبي؛ و إنما بمفهوم الرؤية للعالم.  

و من هنا يتبيَّن الفارق بين المفهوم السياسي و الكوني للأيديولوجيا، بوصف الرؤية للعالَم مجموعة من الطموحات و الأحاسيس و الأفكار التي تجمع بين أعضاء جماعةٍ ما، غالبًا ما تنتمي إلى النخبة المثقفة، التي تتجرد من أية نزعة حزبية أو نفعية، و تعترف بالأيديولوجيات الأخرى و ما فيها من مزايا.  

المهم أن الرؤية للعالَم تتجاوز الرؤية الجزئية - الطبقية أو القومية - من خلال منظور إنسانيٍّ قِيَمي بقصد إدراك سيرورة التاريخ و تحوُّلاته؛ فالفرد بإمكانه أن يتجاوز مصلحته داخل الجماعة، و ينظر إلى ذاته و إلى أيديولوجيته بصفتها واحدة من الأيديولوجيات، ثم ينتقل إلى الأيديولوجيات كرؤية شمولية، و هذا يحتاج إلى أفراد بلغوا مستوى عاليًا من الثقافة و الموضوعية تؤهِّلهم لإصدار أحكام و تقييمات حول العالَم؛ لإدراك دور من أدوار التاريخ كقصدٍ يتحقق عبر الزمن؛ كأن يتصدى عالِم أو فقيه أو مفكِّر لمنعطف تاريخي أو دراسة ظاهرة الاستعمار العالمي بحياد تام.

  و هذه النظرة لا تتحقَّق إلا عند العلماء و الكتَّاب الكبار، في حدود النسبيَّة التاريخية بوصفها مرجعًا و تفكيرًا، و في مجال الندوات الثقافية و المؤتمرات العالمية التي تتناول قضايا كونية؛ كالحرب و السلام، و مستقبل العالم.


الرابط : https://ar.islamway.net/article/83457/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7

قراءة 657 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تموز/يوليو 2021 11:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث