قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 تموز/يوليو 2021 19:44

"مرحلة الإدراك حسب نظرية التفاهة"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(4 أصوات)

*مرحلة الإدراك ونظرية التفاهة*

*أن نتابع آخر الاختراعات التي يقدمها الآخرون خلال الثورات الإلكترونية المتسارعة يعني أساساً أننا نعيش أحلام اليقظة*

الضعيف هو من ينتظر الحلول أن تأتيه من الآخرين، بينما القوي هو من يعي أن الحلول لا يمكن أن تكون إلا إذا جاءت من دواخلنا؟!

حتى نلحق الغرب لا شك أننا سنمشي طويلا لكي نصل..سندرك أننا حبسنا أنفسنا في بوتقة الغرب في أول الطريق ..ألا يمكن أن نسير بعقل طليق؟!

*نعيش على ماض مليء بالذكريات، و لكن هل هذه الذكريات ستكون درع لنا؟!*

رغم ازدحام كل شيء في حياتنا، الا أن هناك فراغاً نعيشه..الأمر ليس عاديا، بل نحن من جعلناه مشهدا مقدساً.. فقط لاننا أصبحنا شعوبا اتكالية..نصادق اللحظات الحلوة، ليس فقط هذا بل نعيش التفاصيل التي نحسبها جميلة!!

*معظمنا يملك من الفصاحة ما يثير الإعجاب، فإن سألنا أحدهم :كيف حالك؟..أجاب اتعافى بقدر الإقبال علي بالمديح و الاطراء.. متناسيا أن هناك فرق بين الإعجاب و التعجب!!*

امجادنا ذهبت و أكل عليها الماضي و شرب، و لا زلنا نتشدق بتلك الأمجاد، و لكننا بقينا كطاقة سكونية أو صفرية غير قابلة للتجدد، فهل يمكن أن يهزم شعب يعرف كيف يتجدد؟!..هل يهزم شعب يعرف كيف يصنع نفسه كل يوم؟!

لا يوجد ما يسمى *فشلا* و لكن المرة الوحيدة التي يمكن أن نفشل فيها هي عندما نسقط  و نبقى على الأرض!!

قرونا و قرون، و نحن نتقوقع في زاوية في العالم، حاصرنا أنفسنا في ثقب صغير في قفل مهجور..قرونا و قرون و الثقب يمتلئ بالغبار و ذرات التراب - كسانا الصدأ - و لا زلنا ننتظر أن تأتينا الرياح محملة بالسحب لنبتل بماء المطر؟!

*متى نعيش مرحلة الإدراك، بدل أن نكون فقط ثرثارين أو ندعي أننا عصريون ..أو متحمسون؟!..بدل أن نميل إلى الإنزواء عن العالم و نرتمي في أحضان السكون و الاختباء؟!*

التأمل، لماذا التأمل؟

افكار متزاحمة تحتاج إلى التطبيق..افكار تتضخم في كل لحظة ..و سؤال يتردد هل نحن تافهون؟..هل نطبق نظرية التفاهة؟!

أصبحنا عبيدا لآلات لا نعرف كيف صممت و ماذا تنتج، و أصبح البعض منا خبراء لا يفقهون شيئاً، مجرد فارغين خاويين من الداخل!!

*كل شيء عبارة عن وهم، في مخيلة تعاني من مشكلة الإفراط في الاتكالية و التفاهة*

الكذبة تصبح حقيقة، و الخطأ يصبح صوابا، و الشر يصبح خيرا لمجرد أن نريح أنفسنا و نبقى معزولون و منعزلون!!

هل شرطا أن تكون الأشياء العميقة معقدة، و ليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.. أليس إدراك ماهيتنا و قدراتنا في كيفية فهم عميق الأشياء ببساطة؟!

*اخذ الحياة في نزهة ليس مثل أخذها إلى معركة، و الثمالة تصرع البشر و نحن تصرعنا أحلام اليقظة*

نعيش مغيبين بين الحضارات .. إنه حزن مبطن..ناعم و عميق تسببه الاتكالية و التفاهة في فهم المعطيات..دمع سجين يكدر أعماقنا كلما طوى الزمن عمرنا و نحن كما نحن، لم نتغير و لم نتبدل؟!

الحدس قلما يخطىء، الغرائز الداخلية و مشاعر عدم الارتياح لم توجد عبثاً..طريقة جسدية للأخبار أن هناك خطأ و أمر جلل، فكيف نجازف في التجاهل؟!

حقيقي جدا أن نتبع أسلوب الاتكالية و نتبنى نظرية التفاهة!!

الرابط : https://www.makalcloud.com/post/ln497pnaz

قراءة 974 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 21:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث