قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 17 شباط/فبراير 2022 19:18

المؤسسات المتعلمة و تحديات القرن الواحد والعشرين

كتبه  الأستاذ فادي محمد الدحدوح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد أصبحت الدول المتقدمة و النامية على حد سواء تراهن على أهمية التعلم باعتباره الوسيلة المثلى لتحقيق النهوض و التنمية في المجتمعات؛ و من هذا المنطلق جاء مفهوم المنظمة المتعلمة الذي يعد من أكثر المجالات الإدارية حداثة في الآونة الأخيرة، و إن لهذا المفهوم أهمية كبيرة في عالم اليوم الذي سمته التغير و التجدد و السعي نحو تحقيق التوازن داخل المنظمة باعتباره منطلق النجاح في بيئة شديدة التنافس.

فالمنظمة المتعلمة هي منظمة القرن الحادي و العشرين الذي يتسم بسرعة التغيرات، و كثرة التحديات، و تقدم التقنية و سبل الاتصالات، و توليد المعرفة و إدارتها، و الاهتمام برأس المال الفكري الذي يتولد عن العنصر البشري معاملة و تقديرًا و ثقة، و تحفيزًا على التعلم و الابتكار و المشاركة في صياغة الرؤية، و بلورة الإستراتيجية و صناعة القرار، إن المنظمة المتعلمة متميزة في سماتها، و في إستراتيجيتها، و في أهدافها، و في إدارتها.

فمنظمات التعلم تسعى إلى توفير فرص التعلم المستمر و استخدامه في تحقيق الأهداف و ربط أداء العامل بأداء المنظمة، و تشجيع البحث و الحوار و المشاركة و الإبداع، كمصدر للطاقة و القدرات و التجديد و التفاعل مع البيئة.

إن التبني الواسع لمنظمة التعلم أصبح من الظواهر المعاصرة في تحقيق أبعاد النجاح الفعال في الوصول لأفضل الإنجازات التي تتطلبها مواصلة التحسن المستمر و التطور الفعال، إذ أن منظمات اليوم لكي تمارس دورها في البقاء و الاستمرار؛ لا بد لها أن تتعلم أولاً ثم أن تتكيف مع مجالات التعلم، و بعد ذلك لا بد لها أن تتغير، إذ أن حالات التغير تعتبر المعيار التي تلجأ إليه المنظمات لمواصلة البقاء و الاستمرار، لا سيما و أن التغيير يمثل بطبيعته الحالة الحقيقية و الدائمة في الحياة، فالاستقرار أو الثبات يمثل الموت، و التغير يمثل الحياة.

لا شك في أن التعلم هو من الظواهر ذات الأهمية الكبيرة في دراسة سلوك الفرد و المنظمة، إذ مثلما يتأثر الفرد سلوكياً من خلال المتغيرات الداخلية (كالإدراك و الدوافع) فإن ما يمتلكه من خبرات متراكمة سابقة (من خلال تفاعله مع البيئة) هي أيضاً من العوامل المحددة و الموجهة للسلوك الإنساني، و من هنا أصبحت دراسة التعلم ذات موقع متميز في إطار دراسات سلوك الفرد و المنظمة على حد سواء.

و في ضوء ذلك أصبحت الحاجة ماسة إلى تجديد المنظمات و المؤسسات العربية من خلال تبني مفهوم المنظمة المتعلمة و ذلك لأن التعليم أمر ضروري لإحداث التغيير الجوهري لكونه يشمل الأفراد و لأن البيئة الإيجابية للتعلم توفر إمكانية أكبر للإبداع و الابتكار.

الرابط : https://hiragate.com/22443/

قراءة 537 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 22 شباط/فبراير 2022 16:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث