قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 05 تشرين1/أكتوير 2022 04:18

هل السقوط حقيقة ؟!

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كانوا من البدايةِ أوراقَ عُمرٍ يابسة، تتمسكُ بك لأنها تخاف السقوط لا لأنها تحبك، أنت من جعلتها في عينيك أوراقاً نضرةَ و حاولتَ مراراً أن تحافظ عليها، أنت من أعطاها نُضرتها..
ثم في غفلة منكَ سقطت، فلا أنت لحظتَ غيابها، و لا هابت هي السقوط..
أنت الذي لشدة انتباهك ألا تخسرها، خسرتها دون أن تنتبه أنك و للمرة الأولى لا تريد منها أن تبقى..
لم تعلمنا القسوة أن نؤذي، علمتنا أن نقسوا و نتخلى كأننا ما قضينا عمرنا نتشبث..
كأنَّ اعتياد الخذلان يجعلك تخشى أن تشعر بالأمان مُجددًا، و لو لحظيًا، خوفًا من أن يُسرَق منك مُجددًا، و يتركك خاويًا من كل شيء إلا الخوف..
الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً؟!
على الرغم من هذا الكم الهائل من الدروس التي تقدمها لنا الحياة، قد نفشل في اتخاذ القرار المناسب تحت تأثير العاطفة!!
لا شك أنه عندما يشعر الإنسان بالمحبة تتغير جودة الأيام في عينيه للأفضل، تزهو اللحظات، و تتمدد الراحة في كل لحظة، لا يطلب المرء أكثر من هذا؛ محبة صادقة دون حاجة أو دافع، محبة حنونة تأويه، و بوسعها إزاحة التعب عن روحه.
إن كلُّ شيء يَمُرُّ به الإنسان في حياته لا بُدّ منه، كلُّ شأنٍ هو ضرورة، كلُّ حَدَثٍ هو حاجةٌ مُلحّة، كلُّ أمرٍ نَمُرّ به من فرحٍ أو حزنٍ، من سِلْمٍ أو حرب، من حُبٍ أو كُره، هو نفَسٌ من أنفاسنا لو لمْ نمُرّ به لاختنقنا و عُدْنا إلى العَدمْ.
السقوط وهم نقع فيه، ‏و أعتقد أن أكثر ما يَقتل في الإنسان عافيته هو ألا يكون على وفاق فكري مع الأشخاص الذين يعاشرهم كل يوم، مأساة لا نهاية لها، فتتمثل له حالة من السقوط!!
لماذا لا نكون في حالة سقوط للأعلى؟ لا يهم ماذا تكون الكلمات، لا يهم عن ماذا يدور الحديث، لا يهم أين المكان أو الزمان، فأجمل الكلام حين يكون و يخرج من القلب ليصل الى القلب، فليكن الهروب دائما إلى الداخل، إلى الأعماق، فالبعض يهرب إلى خارجه، و البعض يهرب إلى لاشيء!!
غربة الروح هي التي بداخلك تجعلك آيلا للسقوط..عندما لا تستطيع قول ما ترغب، و عندما لا تستطيع سرقة لحظات من الوقت خصصت لك!!..
عندما ترى أنك غير موجود !!..
او عندما تضع حواجز بينك و بين من تحب و ترغب أن تشاركهُ اكثر لحظات حياتك ضعفاً ..شوقاً ..و ألماً!!...
عندما لا تجد ما تقول و تكتفي بكلمة تختصر بها كل المعاني !!..
تكون هي التي تكلمت عنك !!..
أنت في صمتك حكاية غربة!!..
غربة من نوعٍ آخر...
غربة مشاعر و روح.....
كادت ...تقول:
نحن أصبحنا عن انفسنا غرباء..
لا غربة أشد وطأة من غربة الروح على الروح ...و لا حنين أثقل من حنين المرء إلى نفسه...لاجئون على شواطئ الغربة....
غربة الروح الى الجسد..الشوق إلى السقوط؟!

قراءة 479 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 05 تشرين1/أكتوير 2022 04:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث