قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

الأربعاء, 02 حزيران/يونيو 2021 07:51

خلود الفناء!

كتبه
الأمس بعد أن هدأ الليل جلست إلى شيخي الشيخ محمد الغزالي و ابتسمت قائلا في مزاح: العمر كله يا مولانا.. قد بلغت من العمر خمسا و تسعين سنة و لم تزل موفور الشباب هادر الطاقة ..! و لا يزال اسمك على عرش السادة من أصحاب الفكر و ربائب القلم .. كل عام و أنت بخير يا سيدي ..! نظر إليّ الشيخ مطرقا صامتا لم يتكلم  و على شفته كأنما طيف من ابتسامته الشهيرة الممزوجة بالألم العميق ثم أكملت أنا ففتحت الغلاف و تركت صورة الشيخ التي عليه ثم شرعت في القراءة ..!! أعلم يقينا أن الغزالي ثاويا في مرقده ببقيع…
 سبق أن قرأتُ للمسيري في مذكراته مقولةً تؤكِّد أنَّه يَخشى أن يطالع مؤلفاتِه العلماءُ الرسميُّون، الذين ألِفوا الانضباط في إطار علمٍ واحدٍ، بصرامةٍ موضوعيَّة متلقِّية، وبمنهجية أُحادية رَتيبة؛ فقال المسيري ما معناه: "إنني أؤلِّف لأولئك الذين يملكون رؤية كونيةً واسعة، عابرةً لحدود العلوم الكلاسيكية، ومتجاوزة للتدقيقات المعرفية المألوفة". فهل هذه دعوة للتمييع والتبسيط؟ وهل هي محارَبة للدقَّة والاختصاص والالتزام العلميِّ؟ يبدو أنَّ الأمرَ أعقدُ من ذلك؛ فالتخصُّص بدايةً، وفي فترة التحصيل العلميِّ، ضرورةٌ وواجبٌ على كلِّ ممارس للعلم؛ ثمَّ إنَّ التحرُّر من قيود التخصُّص، نهايةً، وفي مرحلة العطاء، كذلك، ضرورةٌ وواجبٌ. ولنُعطِ مثالاً بطبيب متخصِّص في إحدى الفروع الدقيقة لعلم…
«قضية المرأة» وفق رؤية المفكر مالك بن نبي ليست قضية يتم البحث فيها بعيداً عن قضية الرجل، بل القضيتان معاً في حقيقتيهما قضية واحدة، وهي قضية «الفرد والمجتمع»، وهنا يرى ابن نبي أنه عند التطرق للموضوع من الضروري استبعاد أولئك الذين نصبوا أنفسهم ذادة عن الحقوق المرأة من كتاب الشرق أو الغرب، كما يرى أيضاً أنه ليس بمجدٍ عقد مقارنة بين الرجل والمرأة ثم نخرج بنتائج كمية تشير إلى قيمة المرأة في المجتمع وأنها أكبر أو أصغر من قيمة الرجل، أو تساويها، فليست هذه الأحكام سوى افتئات على حقيقة الأمر ومحض افتراء، بل أكد أن الأقاويل عن حقوق المرأة وتحريرها…
يشرح أهل العلم الإعلام لغةً فيقولون: هو الإبلاغ، الإفادة، نقل معلومة لشخص ما و تأكيد درايته بها.أما إذا أردنا أن نعرفه اصطلاحا: فهو إحدى الوسائل أو المنظمات التي تتولى مسؤوليّة نشر الأخبار و إيصال المعلومات للأفراد، و تكون عادة غير ربحية، و تختلف في ملكيّتها فقد تكون عامة أو خاصة و رسميّة أو غير رسميّة، و كما تقدم هذه التقنية مواضيع مختلفة للجمهور كالمعلومات التي تتمثل في الأشرطة الوثائقية، و الأخبار، و الأفلام التي لها دور اجتماعي و التسلية و غيرها مما يهم الفرد، و يكون إيصال هذه المعلومات بواسطة تقنيات و وسائل خاصة بها تسمّى وسائل الإعلام، نذكر منها…
  الجواب: كون الفهم والوعي الإسلامي في أزمة لا شك فيه ولا ريب. هذا يفقأ العين وتلمسه كل يد وهو خبر كل أذن. وما قصة الرجل المريض عن الدولة العثمانية ببعيد، وفي العادة آخر من يعلم بالقصة أصحابها.   حين نرى إنساناً مريضاً نعرف مرضه من شحوب لونه وامتقاع سحنته وعجزه عن خدمة نفسه بكفاءة ونشاط. وكذلك مرض العالم الإسلامي صار ظاهراً حتى لعوام المسلمين وأصبح معروفا للداني والقاصي. وقد ألف المسلمون لذلك قصائد ومناحات ويمكن تعداد آثارها. ربما لست ماهراً في تشخيص هذا المرض بدقة. نحن نخرب بيوتنا بأيدينا وفيما بين بعضنا، ونستعين على بعضنا بالذين نقول عنهم أعداءنا.…
مع إشراقة السنة الجديدة، ما زالت بذور الأزمات بمختلف أصنافها تؤثر تأثيرا عميقا على كافة مناحي الحياة، ولعل الحقيقة التي لا مفر من مواجهتها هي أن العالم أضحى الآن يعاني بفائض أعمق في خطاب الكراهية يضاهي في خطورته وذروة انتشاره وباء كورونا وتحديدا فئة الشباب خاصة مع تزايد الأدوات المساعدة كالإعلام التفاعلي ومنصات التواصل الاجتماعي، والحاضنات المغذية لخطاب الكراهية، وكما بات العالم ينظم بروتوكولا علاجيا لمواجهة وباء كورونا، فهو بحاجة مماثلة لمواجهة وباء خطاب الكراهية. إن خطاب الكراهية في المجتمع وتعمق بذوره بين فئة الشباب تحديدا هو المنبع الرئيس لتعاظم الإرهاب والتطرف الفكري، وقد أضحى من الصعب تكميم تلك الأفواه…
من المرات القليلة التي تحدثت فيها عن نظارة زنزانة السجن -الذي امتد 3.5 سنوات- في كيف يمكن إعادة التفكير و تعريف السياسة من خلال خبرة الربيع العربي التي يمر عليها عقد من السنين هذه الأيام، كان مما قلته وقتها لبعض من قيادات الأحزاب الإسلامية هو ضرورة الانتقال بخطابات الهوية إلى خطاب المعاش (و استخدم الباء لتفيد المصاحبة و الاستمرار لا التخلي و الترك)، و أقصد بخطاب المعاش -الذي هو أحد محددات سردية الربيع العربي- أن تقوم بتفعيل مرجعيتك الفكرية التي هي بحكم الواقع منفتحة و متفاعلة مع مرجعيات أخرى عديدة، لتقدم إجابات على تحديات الفرد و المجتمع و الدولة، بل…
إن معاني و مقاصد العيدين في الإسلام كثيرة جليلة، استمر بعضها في الوعي الجمعي للمسلمين إلى اليوم، و نقصد بذلك: اعتبار أيام العيد مناسبة للفرح و اللهو و التضامن، و غاب أهمّها عن واقع المسلمين عقودا طويلة، و نقصد بذلك: تمزق مفهوم الأمّة الواحدة، و غياب معنى الدولة و الحضارة عن العقل الجمعي للمسلمين، و هذا الغياب هو نتيجة من نتائج التغيرات التي مسّت الكثير من الجوانب التعبدية و المعاملاتية، بعد أن دخلت عليها الرتابة و استشرت فيها روح العادات، و ابتعدت عن جوهر الإسلام، و قبل الحديث عن وجوب تجديد معاني العيدين في الإسلام بما يناسب حجم الإسلام كرسالة سماوية…
الحوار بين الناس و الحضارات و الأفراد، هو ما سمَّاه القرآن التعارف في قوله تعالى:﴿ وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]، بما يقتضيه التعارف من تبادل الخبرات و المعارف، و تحقيقِ التفاهم و الود و التعاون... هذا الحوار ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية و بقاء الحضارات؛ و لهذا كانت فترات السلام هي الأصل في بناء الحضارات و استمرارها، أما الحرب فشذوذ يؤدي إلى إزهاق الأرواح و تبديد الإمكانات، و ما يُنفَق عليها قد يُسعِد الجنس البشري كلَّه قرونًا، كما نرى في حجم الإنفاق العسكري في العصر الحديث. و من هنا يكتسب الحوار أهميتَه البالغة من كون الوجود الاجتماعيِّ الإنساني لا يتحقَّق…
لطالما حيّرتني الأوساخ التي نراها صباح مساء تملأ الساحات العمومية، وتملأ الحياة العامة والخاصة، ولم تسلم منها حتى الطرقات والشواطئ، ولطالما تساءلت هل نحن كشعب وكدولة غير قادرين على أن نكون ونحن المسلمين، مثل تلك الدول التي يقال عنها كافرة، في نظافتها، وفي احترامها للجمال وللذوق العام، وفي رونق شوارعها وأماكنها العمومية. نعم لطالما قارنت حجم الأوساخ التي تملأ حياتنا بما يوجد في الدول الأخرى، وكيف أننا نسكت عنها إما عمدا، أو عن غير عمد، أم أن الأمر فقط متعلق بحالة مفروضة علينا، وكقدر مقدور نتعايش معه دونما أن نشعر بقلق حضاري كما يقول الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله…
 الإسلام دين يمقت الظلم والظالمين، وينهى عن العنف، ويرفض الشدة في غير محلها، ويكره إرهاب الناس بغير وجه حق، وشريعته السمحة لا تبيح استعمال القوة في غير السياق الذي حدد ضوابطه القرآن الكريم في أكثر من موضع، وبينت تفاصيله السنة النبوية الصحيحة، قولا وفعلا وتقريرا…وعلماء المسلمين، قديما وحديثا، قد شرحوا بالتفصيل فقه الجهاد والقتال فلم يُفوتوا شاردة أو واردة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها..!   إن الهجمات الأخيرة في فرنسا التي أسفرت عن مقتل العشرات من الفرنسيين ومئات الجرحى، ومنهم بعض المسلمين، حيث استهدفت هذه الهجمات أماكن عديدة في أنحاء العاصمة الفرنسية، عمل غير صالح، لا يقره عاقل ولا يرضاه،…