قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

للطبيعة حتمية تحكمها، وللإنسان قدره، والتسليم بهذا القدر هو الفكرة النهائية العليا للإسلام. فهل القدر موجود.. وأي شكل يتخذ؟ دعنا ننظر في حياتنا لنرى ماذا تبقى من خططنا العزيزة على أنفسنا وما بقي من أحلام شبابنا؟ ألم نأت إلى هذا العالم بلا حول ولا قوة لنا في ذلك، ثم واجهتنا تركيبتنا الشخصية، ومنحنا قدرا من الذكاء قل أو كثر، وملامح جذابة أو منفرة، وتركيبة بدنية رياضية أو قزمية، ونشأنا في قصر ملك أو كوخ شحاذ، في أوقات عصيبة أو زمن سلام، تحت سلطان طاغية جبار أو أمير نبيل، وفي ظروف جغرافية وتاريخية لم يتم استشارتنا بشأنها؟ كم هي محدودة تلك التي…
الثلاثاء, 29 آب/أغسطس 2023 12:20

تبسيط فكر مالك بن نبي

كتبه
مالك بن نبي رحمه الله، تساءل عن سبب تخلف العرب، والجميع متفق على أن الدول العربية، تشهد حالة من التخلف في كل المجالات تقريبا. في المرحلة التي عاش فيها مالك بن نبي، أي ما بين ثلاثينيات القرن الماضي إلى السبعينيات، كان هناك تياران رئيسان للنهضة في العالم العربي تساءلا عن سبب تخلف العرب وهما التيار التغريبي والذي كان معجبا بالنموذج الغربي، وكان يرى أن سبب تخلف الدول العربية هو تمسكها بالدين، وتقاليده وأنها هي الحاجز الذي يقف بين المجتمعات العربية والتطور. إعجابهم بالعالم الغربي يظهر في كلام طه حسين مثلا، والذي قال فيه إنه علينا أن نقتفي أثر الغرب ونشرب…
شهد العالم تحولات وتطورات تكنولوجية رهيبة في السنوات القليلة الأخيرة، مسّت العديد من مجالات المعرفة، مما دفع المتخصصين لتسمية هذه المرحلة بـ(الثورة المعلوماتية) أو (الانفجار المعرفي) أو (حرب البيانات) وغيرها من التسميات، إلى أن وصلنا إلى ما نراه من ثورة حقيقية في مجال الذكاء الاصطناعي وقدراته المذهلة التي باتت تهدد العديد من المهن التقنية. مدخل لا بد منه مع غض النظر عن القدرة العسكرية، فقد أصبح من يمتلك المعلومة يمتلك سلاح السيطرة والتحكم والتأثير، وقد ساهم التطور التقنيّ الذي نراه في وسائل الاتصال وأنظمة الحواسيب في تنظيم وتسيير المعلومات، كاستخدام الرقائق السيليكونية لتحقيق سرعات فائقة في تخزين ومعالجة البيانات، واستخدام اللغة…
قبل أن يخلق الله تعالى الإنسان هيّأ له الحياة وأسبابها، وذلل له الأرض وخيراتها؛ فخلق  لأجله الجمادات والنباتات والحيوانات، وجعلها مُسخَّرة بين يديه يتصرف فيها بما يعود عليه بالنفع والفائدة، والحكمة من ذلك هي جعل الحياة صالحة لاستقبال هذا المخلوق المكرم المكلف بعمارة الأرض، والقيام على رسالة الاستخلاف بما يقيم الحياة، ويحميها من الاندثار والشقاء. وقد كانت هذه العناية الربانية سابقة لمرحلة الخطاب التكليفي الذي رفع قدر الإنسان وأصبغ عليه صفة التكريم ثم جعل حياته محلاً للابتلاء؛ والدليل أن الخطاب الموحي بالتذليل والتمكين والتسخير كقوله تعالى في سورة لقمان: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإلَيْهِ…
الثلاثاء, 01 آب/أغسطس 2023 07:24

أنسنة الأخلاق

كتبه
سؤال الأخلاق من أكثر الأسئلة تشعباً و إشكالية على صعيد الأسئلة الإنسانية و الفلسفية. و تمكن صعوبة فهم علم الأخلاق من خلال بعض الجوانب المعينة. فإن” مفاهيم الخير و العدالة و السعادة و الضمير معروفة جيداً للجميع، و على الرغم من صعوبة إدراك طبيعة هذه المفاهيم، فإن السلطة التي تملكها – هذه المفاهيم- على الإنسان كبيرة.. فبماذا تكمن قوتها و من أين تنشأ سلطتها السحرية؟.. علم الأخلاق مدعو لأن يجيب على هذه الأسئلة و أسئلة كثيرة غيرها، و هو ميدان قديم جداً و جذاب جداً للمعرفة البشرية.”[1] و على الرغم من المحاولات التاريخية للإنسان للإجابة عن المفاهيم الغامضة التي تكتنف…
اللغة العربية هي أثرى لغات العالم في مفرداتها ..فهي تحتوي حسب الدراسات على اثني عشر مليون كلمة تليها الإنجليزية وتحوي ستمائة ألف كلمة ثم تليهما باقي اللغات ... والكثير منها يعطي نفس المعنى الا انها تختلف في الاستخدام..وهنا حاولت جمع عدد منها مما يكثر استخدامه..ومن الله التوفيق..ما يميز اللغة العربية هو كثرة مترادفاتها...وبالرغم أن كثير منها يظهر بنفس المعنى إلا أن استخداماتها تختلف حسب الموضوع...فمثلا (ذروني، دعوني أو اتركوني) تختلف في استخداماتها..فصيغة الأمر ذروني تستخدم عن النقص أوالإنتقاصكما في قوله جل وعلا في سورة غافر " وقال فرعون ذروني أقتل موسى"...فهو كان ينظر للآخرين نظرة دونية ، ولو قال دعوني…
بدأ يتساءل: سمعت كل أنواع الموسيقى، لكنها لم تعد محببة إلي، لم أعد أشعر بروعتها.. لماذا ؟! ثم يأتي الجواب من العقل الباطن: لو كانت غذاء الروح لكانت الآن روحك روضة خضراء..ثم يتساءل: تلك الكتب التي عشقتها، و احترمت من كتبها، و صدقت كل كلمة فيها على مدى سنين طوال، فأين هي؟ لماذا لم تعد كلماتهم تشعل الحماس داخلي كما كانت.. لماذا تخذلني؟! وهنا يلوح في الأفق سؤال يضرب كالصاعقة: هل الغربيون أفضل منا فعلا؟ و بماذا يتميزون عنا؟يتشدقون بتكنولوجيتهم أنها خدمت المرأة عندهم.. فبماذا خدمتها ؟ و كيف خدمتها؟ و الى أين أوصلتها؟تكنولوجيتهم و تطورهم خدما الرجل فقط !!لكن…
"لم يكتب يوما لأقرأ.. وإنه ينظر الى كلماته التي كتبها قبل دقائق.. وكأنه يراها للوهلة الأولى.. يجد أمامه صفحة بيضاء زينت بحروف مفادها " لا شيء مما ذكر" هذه المرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي ظهر فيها متماسكا أمام الناس، في الوقت الذي أحس فيه أن العمر سرق في غفلة من الزمن، في الوقت الذي كان فيه كل شيء مملا مثل الأكل والشرب والنوم والسهر والأصدقاء.. في الوقت الذي فاجأته فيها الأشجار الصغيرة التي احتضنها لم تعد صغيرة.. أصبحت كبيرة بشكل مخيف، لكنها غير مثمرة!! في الوقت الذي يقترب فيه المرء من مطبخ الحياة، يكتشف أن الظل ليس إلا…
حزين حد البكاء.. والدمع خائن لا يطاوع.. هل انطفأ الآخرون.. هل كانوا كفقاعات في الهواء.. وبقيت مع نفسي؟! وأتساءل: السنا مسرفين في مشاعرنا؟!نحن نحب بفوضى، ونكره بمضض.. نشتاق بألم، ونسعد بحزن.. ننام بأرق ونعيش بملل.. نفكر بالبعيد.. ننسى أنفسنا.. نملأ ذاكرتنا.. ثم نتساءل: لم كل هذه الكآبة؟! الكآبة: هي سن العجز والشيخوخة.. شيء من الخرف والإهمال.. بل أكاد أقول نوع فاخر من الزهايمر.. ما الذي يجعلنا نهمل قضايا أساسية يسقطها الزمن من الاعتبار.. ذلك التحفظ والشيء الخاص مع الزمن يصبح عاما.. ينفتح القلب كعضلة رخوة.. ينفتح اللسان كالمزراب.. ينفتح العقل بلا صمام.. أشياء أساسية من أيام مضت.. .. تتجلط وتتخثر…
نظر في مرآته فوجد وجهه ناقصا.. هو لم يعد هو! أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة! أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها!! إنه شيء واحد.. هو صلتنا بمن حولنا هو حبهم لنا!! وحبنا لهم إننا نكره أن نغادرها.. لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها!! من زاوية ما نجد أنفسنا مسجونين داخل الجسد، بكل ألمه وتلفه البطيء، ومن الناحية الأخرى، نحن مجبرون على الاختيار في كل مناسبة بين الاحباط والضجر، وعندما نهرب بصورة مؤقتة من ضغط رغبة لم تلبى، نجد أنفسنا واقعين في شرك مواقف تفشل في انصاف قدراتنا. نحن فقط نحدق في برك الماضي.. تلك البرك سطحها يعتريه الصدأ،…
قول الأشياء المتولدة فينا في لحظتها مريح جدا قد يضفي على النفس راحة ولو وقتية، فلماذا نحاول كبتها أو قمعها.. فربما لا نملك سوى تلك اللحظة وهي نعمة وبركة من الله، هي كل الوجود... السفر، لطاما أحب السفر والرحلات الطويلة، ليس الى مكان محدد، فقط رحلة الى لا مكان.. لتنتشله من دوّاماته الصغيرة.. لينظر من نوافذ روحه عله يبصر من خلالها اتساع العالم.. لكنه لا يفتأ يخرج من حلم يُذكّره بأنه جزء لا متناهي الضآلة في كتلته اللامتناهية.. تجعله يشعر أنه أهرق بغباء عمر ثمين يتلاشى بسرعة محزنة مع دوران الكرة العملاقة، في أقلّ من برهة من عمر الكون السرمدي..…