قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

الخميس, 19 كانون2/يناير 2017 07:48

أشجار السعداء

كتبه
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" السنة شجرة، و الشهور فروعها، و الأيام أغصانها، و الساعات أوراقها، و الأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيّبة، و من كانت في معصية فثمرته حنظل، و انما يكون الجداد يوم المعاد، فعند الجداد يتبين حلو الثمار من مرها."  اعمل بأعمال أهل السعادة، و بشر نفسك أنك من أهل السعادة، سئل بن عثيمين سؤالا مفاده أن رجلا يعمل معه زملاء يدخنون أي (يشربون الدخان) فنهاهم عن ذلك و بيّن لهم أنه معصية، فكان جوابهم كالآتي : "لما يهدينا الله نقلع عن هذه المعصية"، فسأل ذلك الرجل العالم الجليل ابي عثيمين رحمه الله…
المثال القائل( أسأل المجرب، لا تسأل الطبيب)، ثماره بدأت تنضج هذا ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية : الإفراط في تعاطي المضادات الحيوية (Antibiotiques،Antibiotics)يعرض البشرية  لخطر الموت بأسباب بسيطة. جاء تحذير المنظمة في بيان لها يوم الأحد، بمناسبة الأسبوع العالمي الثاني للتوعية حول المضادات الحيوية، في الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر من العام المنصرم، و حملتها هذا العام تحت شعار “المضادات الحيوية : التعامل بحرص”. و قالت المنظمة إن “المضادات الحيوية ستصبح أقل فاعلية في قتل العدوى البكتيرية، فيما يعرف باسم مقاومة المضادات الحيوية”. و أضافت أن “معدلات مقاومة المضادات الحيوية تتزايد لمستويات عالية على نحو ينذر بالخطر في شتى…
تزعجني مناظر لمخلفات البعض من الأسر و الشباب بعد تمضية الوقت في حديقة عامة، تزعجني مخلفاتهم من العلب الفارغة و قناني المياه و المناديل الورقية المتناثرة في المكان، و دون أن يكلف أحدهم نفسه جمعها و وضعها في سلة المهملات القريبة منه. و لكن المشكلة الحقيقية أن هذا السلوك قد يكون أكثر ضرراً بالبيئة بصفة عامة و بشمولية أوسع، خصوصاً عند الحديث عن الشركات الصناعية الكبرى التي تبث الغازات المضرة بكوكب الأرض برمته، و برغم أن الكثير من دول العالم أدركت خطورة الإضرار بالتوازن البيئي الضعيف على الأرض، و سنت قوانين للحد من انبعاثات الغازات السامة، إلا أنها بقيت دون…
أذكر عندما كنت في المدرسة أن بعض الطلاب المشاغبين كانوا يقومون بإطلاق الصافرات عندما يعطينا المعلم ظهره, فكان يستشيط غضباً و يلتفت إلينا صارخاً : " من فعل ذلك ؟! ", فيندفع أحد الطلاب بنفي التهمة عن نفسه, أتدرون ماذا كان يفعل المعلم ! كان يعاقب الفصل كله و يبدأ بالطالب الذي نفى التهمة عن نفسه لأن المعلم يعتبر إندفاعه هذا إعترافاً منه بخطئه. منذ أيام حدث تفجير إرهابي داخل الكنيسة البطرسية في العباسية بوسط القاهرة و بمجرد حدوث الإنفجار إنبرى المسلمون سواء من العوام أو الشخصيات العامة في الدفاع عن الإسلام و بيان أنه لا علاقة له بهذا الحادث,…
الجمعة, 23 كانون1/ديسمبر 2016 10:47

متحدون على مكافحة الفساد

كتبه
في كل عام تصل قيمة الرشوة إلى ترليون دولار ، فيما تصل قيمة المبالغ المسروقة بطريق الفساد إلى ما يزيد عن تريليونين و نصف دولار، في اليوم الدولي لمكافحة الفساد كان موضوع هذا العام (متحدون على مكافحة الفساد)، و لأن الفساد جريمة خطيرة، و ظاهرة اجتماعية و سياسية و اقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان. لله عزّ و جل سنن كونية لا تتغير، و الحكماء و العقلاء قديما و حديثا يعرفنها مثال على ذلك: يعرفون أن الظالم مقسوم، و أنه لا بد أن يأتي الله على هذا الظالم و ينتقم منه، لأن الله عزّ و جل قد يمهل الظالم، لكن…
الخلافة التي أوكلها الله عز و جل لسيدنا آدم عليه السلام : وَ إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةً۬‌ۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيہَا مَن يُفۡسِدُ فِيہَا وَ يَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَ نَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ‌ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٣٠). إن عدم فهمنا للمهمة التي خلقنا الله لأجلها و التي قال بشأنها  المولى عز و جل في محكم كتابه : وَ مَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَ ٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦)مَآ أُرِيدُ مِنۡہُم مِّن رِّزۡقٍ۬ وَ مَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (٥٧). حيث ابتعدنا عن منهاج الرسل و الأنبياء الذين كلفهم الله عز و جل بحمل الرسالة التي نحن…
  يعتبر الحوار البناء الهادف، المليء بالتفهم للآخر، و الاحترام لآداب التداول المعرفي، و التناول الموضوعي للمواضيع المطروحة، يعتبرمقياسا لرقي المتحاورين، و حرصهم الصادق على الوصول إلى الحقيقة المجردة عن الغموض و الزيف، و عليه فإن سمات المتحاورين، و طريقة تفكيرهم، تبدوا اكثر جلاء و وضوحا عند إحتدام النقاش و وصول الطرفين إلى نقطة الخلاف التي يدور الحوار حولها، و هنا تتبلور الشخصيات المتحاورة، ما بين محاور واثق من رأيه، واضح الفكرة، بليغ العبارة حريص على إيصال الفكرة الى الآخر، و ما بين داخل الى حلبة صراع، يحسب ان آراءه لابد لها من صوت هادر، و كلمة نابية، و ارِغاء…
الخميس, 20 تشرين1/أكتوير 2016 10:16

هل مدّت أوروبا يدها للاجئين؟

كتبه
نزح حتى نهاية العام الماضي 2015م في جميع أنحاء العلم 65.3مليون إنسان، و قياسا إلى عدد سكان الأرض، المتجاوز للسبعة مليارات آدمي، فإننا شهدنا نزوح شخص من كل 113 شخص على الأرض. في الوقت الذي تباهي فيه العالم بأوروبا استقبالها مليون لاجئ، ربما علينا معرفة أن لبنان البلد الشديد الصغر استقبل ضعف لاجئي أوروبا، و أن أوروبا نفسها لم تستقبل الجميع بنفس الحفاوة. يشرح (ألكسندر بيتس)الباحث في شؤون اللاجئين، كيفية إعادة دمج اللاجئين في مجتمعات مختلفة، و بطرق مبتكرة، و على دول أوروبا و مواطنيها الاستفادة منهم، و من خبرتهم، لقد زار (ألكسندر بيتس)مخيّم الزعتري في الأردن الذي يضم 83000…
نسمع بين وقت و آخر خلال جلساتنا الاجتماعية مع الأقارب أو الصديقات، من يردد أن هذا الإنسان محظوظ، أو أن ذاك نجح بضربة حظ، و لكن إذا أمعنا النظر، فلا يوجد حظ و لا نجاح دون فعل دون عمل، لأن هذا لا يتواكب مع طبيعة الحياة.على الجانب الآخر، تتمتع عقولنا بطاقة فكرية كبيرة، و لكن بعضنا يحد من هذه الموهبة العقلية التي يملكها، إما بالكسل أو التواني أو بالاعتماد و الاتكال و انتظار تلك الفرص الوهمية لتدفعه نحو الأمام.كم واحد منا رافقه زملاء على مقاعد الدراسة في الصفوف الأولى و كانوا كسالى! و بعد عقد أو عقدين من الزمن يلتقي…
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، و إعلان جورج بوش الحرب على الإسلامتحت ذريعة محاربة الإرهاب، ظهرت أطروحات كثيرة في عالمنا العربي، تدعو إلى تجفيف منابع ما يسمى بالإرهاب - الذي لا يريد الغرب إلى الآن تحديد مفهوم واضح له - حتى يحمي الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني، و اتفقت جُلُّ هذه الأطروحات على توجيه الاتهامات إلى المُكوِّن السُّنِّي* و عقيدته و التحذير منها؛ على اعتبار أنها منتجة للعنف و الإرهاب، ثم ما لبث القوم أن تبنَّوا الترويج لمصطلح "الوهَّابية"، الذي أريد له أن يكون رمزًا للتطرف و الرجعية، و قد كان الإيرانيون* و الصوفية النفعية أوَّل المُطبِّلين لنشره؛ من أجل إيهام…
إن من طبيعة المجتمعات الإنسانية في أي زمان و مكان، أن تؤثر عليها عوامل شتى، فتغيرها و تبدل أحوالها من أسوأ حال إلى أحسن حال أو عكس ذلك و نراها ترتد من الأحسن إلى الأسوأ، و يرى علماء الاجتماع أنه غالبا ما تكون العوامل و المؤثرات الإيجابية التي تتحول بالمجتمع من الأسوأ إلى الأحسن إرادية، بينما تلك التي تتحول به من الأحسن إلى الأسوأ هي عوامل و مؤثرات تلقائية بمعنى أنها تحدث من تلقاء نفسها دون أن نتطلبها أو نسعى إليها، مثل الكوارث الطبيعية التي تحل بالمجتمعات من حين لآخر فتصيبها بخلل يوقف و لو إلى حين عجلة التنمية فيها،…