قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

السبت, 25 آذار/مارس 2023 07:54

نعمة الحرية المنضبطة

كتبه
الحرية قيمة إنسانية عالية ضحى من أجلها الرجال بأرواحهم الغالية لأن الكثير منهم فهم معناها الحقيقي بعد أن ذاق علقم القهر و أحس سواء بفطرته السليمة أو أدرك بثاقب فكره أو بكليهما معا أن الإنسان المخير خُلق ليعيش حرا لا عبدا لفرد مستبد أو جماعة جبرية أو نظام ديكتاتوري، و رحم الله الخليفة العادل عمر رضي الله عنه القائل:  “متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا“..! و هذه الكلمة كما قال الشيخ سلمان العودة “لم تعرفها أوربا إلا سنة (1790) تقريبا، أيام الثورة الفرنسية، لما أصبحت شعارا للثورة (الإنسان يولد حرا )، بعد أكثر من (1000 سنة) تعلموا هذا…
لنبدأ بتساؤل: أليس الضمير هو المسرح الرئيس للفضيلة، و يؤدي فيه المرء دوره؟بكل تأكيد هو كذلك، و لكن ماذا لو لم يحكمه معتقد ديني هل سيؤدي عمله بنفس الفاعلية؟!لا يوجد ما يسمى ضميرا منعزلا مآله الفوضى اللاأخلاقية، و لكن يوجد ضمير مستنير يستقي أحكامه من معتقد ديني راسخ يمنع هذه الفوضى.. ضمير يبقى حيا حتى و إن تقلبت الظروف لكن جوهره ثابت كالجبال.إن الضمير الأخلاقي و الفطري يستند بالدرجة الأولى على الضمير الديني؛ فالأعمال التي تُرتكب (أو تهمل) فيما يتعلق بأوامر الضمير غير المستند على أوامر النهي عن كل ما هو مبتذل لها تأثير حتمي على ضمائر الآخرين. و بالطبع…
لم تكن سوى قطعة شوكولا، رخو قوامها، حلو مذاقها، ضعيفة حوافها، متعرجة ثناياها، مثل مدماك آيل للسقوط، هكذا هي الحياة؟! الأفعال تؤخذ بظاهرها، أما الأقوال يمكن تأويلها كيفما اشتهينا، و الحقيقة كذلك دوما تترجم كما هي، أشد قبحا في نظر البعض عندما تتعرى، فيصبح الجنون عاقلا، و الموج هادئا؟! يوما بعد يوم، أخذ يتملكني ظمأ جارف منغص إلى الحياة العادية التافهة بلا هدف، كنت أريد هدوء النفس، و الصحة، و الهواء النقي، و الشبع من قطعة شوكولا، لا أود أن أكون حالمًا، فالحالم لا يعرف ما الذي يريده بالضبط. متى ندرك أن مشروع الحياة مجرد حلم، واقع و تهديد، ترغيب…
يومًا أعودُ و أدفع الفكرة ضدّ مجرى الزمان، و أبلغُ بدء الوجودِ، و أوّل حيٍّ صغيرٍ من الكائنات.. وعي نفس و اعتراء قلق.إن ما بداخلي الآن يشبه ما تبقى في كوب قهوة، دائرة سوداء ثقيلة، لحن عصي بقي على مسرح انتهى حفله، و أصبح ذكريات!قول الأشياء التي تنبعث فجأة بعد خمودها، و تشعر بها في حال لحظتها، ثم لا تعرف كيف تعبر عنها و متى؟ بل تحاول كبتها أو قمعها... نحن لا نملك سوى هذه اللحظة و هي نعمة و بركة من الله، هي كل الوجود...أمور تافهة تشبه إلى حد ما خربشات رسام لا يعي ما يرسم، بينما يثق باحتمال…
فقدان للوظائف، إفلاس للشركات، انهيار في البورصات، ركود في الاقتصاد. ذعر يتسلل بين شعوب العالم، و دعوات باقتحام للمحلات في إيطاليا، و شجارات و قتلى في أمريكا على ذهب كورونا: ورق المراحيض، يصارع الناس بعضهم في المحلات و المتاجر و يتقاتلون للحصول على عبوة من المناديل. مدخرات الناس تُستنزف، وظائف أصحاب الأعمال تُفقد، الأعمال الناشئة تعلن إفلاسها: الجميع معرض للانهيار الاقتصادي. لكن كان هناك رابح وحيد: الأثرياء و الشركات الرأسمالية الكبرى، لماذا أودت أزمة كورونا بوظيفة 30 مليون موظف أمريكي إلى الانتهاء في الوقت الذي أضيفت فيه 308 مليار دولار إلى أرصدة الأثرياء في الولايات المتحدة وحدها ؟!  كيف تنظر…
أين مُقامي؟ سؤال يؤلم القلب و يمزقه!إن إلهاما في داخلنا يدفعنا أحيانا إلى الطريق الذي يجب أن نسلكه، و ها أنا ها أنا الآن أنظرُ من شق نافذةٍ للشوارعِ و هي تَضِيق.. تَضِيق.. تَضِيق فأبكي!هل الظلام هو الغياب الكامل و المطلق للضوء أم أنه سبب لانبعاث النور من زاوية فيه؟أم هو مجرد طيف يجول في الغرفة.. كادت تسقط الجدران...!وهج زائف يخدعني، ألق عاصف يهدر وقتي، و أضواء غير حقيقية تمزق بصري و بصيرتي، ثم ينتهي بي الليل بالخلو الى هذا الظلام الكحيل القاتم مُحمّلق بعيني الى مجرة سوداء... سَئمتُ من كل هذا حقًا، سَئمتُ من عقارب الساعة في العمق البعيد…
الأحد, 26 شباط/فبراير 2023 07:12

رسالة من تحت الركام

كتبه
يقول رسول حمزاتوف:" القدر كان طيبا معي.. لم أكن مجنونا و لا أعمى، سوى أني ما زلت أريد رؤية الرغيف بسعر أقل، و حياة البشر بسعر أغلى". فالرحمة ليست لونا من الشفقة العارضة، بل هي نبع للرقة الداىمة و دماثة الخلق و شرف السيرة. و بالتأكيد لا يطالب السوريين بالمدينة الفاضلة، التي حاول حكام سيراكوسا بناءها" مدينة أفلاطون". هم ليسوا طوباويين إلى هذه الدرجة. لكننا نعيش و نعايش معهم هذه الكارثة الحقيقية، التي خلفها الزلزال المدمر في الأسبوع المنصرم. و ليس هناك وقت للتفكير بكيفية الانقاذ، بل واجب المحاولة بكل ما أوتينا من قوة و فكر و عدل و حق…
إن أهم شعور يميز الإنسان و من دونه يكون مسخاً هو الإحساس بكرامته الشخصية.. أنه محفوظ الكرامة.. محصن ضد الإهانات.كنت ضحية شعورين متناقضين في آن، أولهما انني لا اساوي شيئاً و ثانيهما أنني أمتلك موهبة كامنة في أعماقي كدرة لا تقدر بثمن، و كنت أستطيع ان أعيش الشعورين في وقت واحد.. كان الزهو الذي يولده احساسي بموهبتي يتأبط احساسي.زوايا كثيرة ننظر من خلالها إلى الحياة، و لكن هناك زاوية متفردة تلتفتُ إليها كُل الأشياء، و لكنك تشعر أنها في أقصى ما يكون عن مدى بصرك و أن الخيارات كثيرة، عديدة، لكنهَا ليست بالضرورة تُجيز لك في نهايات انتظارك صّكًا بالموافقَة!!فقد…
الثلاثاء, 07 شباط/فبراير 2023 09:03

التربية الجمالية في الإسلام

كتبه
قبل الحديث عن أسس التربية الجمالية في الإسلام، تجدر الإشارة إلى توضيح معنى التربية الجمالية حتى يتسنى لنا التعرف على الهدف الذي ينشده الإسلام من وراء هذا النوع من أنواع التربية. فالتربية الجمالية تعبير يقصد به الجانب التربوي الذي يرقق وجدان الفرد و شعوره، و يجعله مرهف الحس، مدركًا للذوق و الجمال، فيبعث ذلك في نفسه السرور و الارتياح، و يرتقى وجدانه، و تتهذب انفعالاته، و كل هذا يساعد على قوة الإرادة، و صحة العزيمة. و لعل الثمرة التي تنتجها شجرة الجمال في الإسلام، يحتاج إليها المسلم في شؤون حياته العامة و الخاصة، لأنها تكسبه القدرة على الإبداع في العمل،…
يقتضي الحوار التكافؤ بين المتحاورين، كما يقتضي الاتفاق على المقدمات، أو على بعضها على الأقل، و من الطيب دائمًا أن نتحدث نحن المسلمين عن أجمل ما في الإسلام حسب السياق، استنادًا إلى نص الآية الكريمة: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. إلا أن الملحوظ على بعض المتحاورين، و ليس كلهم، تركيزهم على سماحة الإسلام، و هذا أيضًا أمر مطلوب إذا عرضت سماحة الإسلام بعيدًا عن إشعار الآخرين بأننا ندافع عن ممارسات قد لا تدخل في مفهوم سماحة الإسلام[1]، و هي تحسب على أصحابها و لا تحسب على الإسلام. قد لا يكفي…
«اللحظة المناسبة هي الآن و إلا فلا، إذا كنا نريد حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية». هذا هو التحذير الذي أطلقه جيم سكيا، الأستاذ في كلية لندن الملكية و الرئيس المُشارك في فريق العمل المسؤول عن أحدث استعراض شامل لعلوم المناخ، نفّذته الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. يحذر التقرير من أن العالم على شفا الوصول إلى احترار بواقع 1.5 درجة مئوية خلال العقدين المقبلين، و يذكر أن الاقتطاعات الهائلة من الانبعاثات الكربونية –بدءًا من اليوم– هي وحدها القادرة على تجنّب كارثة بيئية و مناخية. بما أن هذه الاستعراضات و التقارير لا تُعد إلا كل ست إلى سبع سنوات، فربما يكون هذا هو التحذير الأخير من هيئة المناخ…